تناقلت صحف عربية تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي جاءت خلال مقابلة له مع قناة "العربية"، والتي نفى فيها أن يكون نشر الجيش العراقي على الحدود مع سورية مرتبطاً بنتيجة المعركة في القصير بمحافظة حمص، مشيراً إلى أن نشر الجيش العراقي جاء بعد تعرض وحداته لهجمات من جبهة النصرة المتطرفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
واشارت الصحف السعودية الى خبر استقبال وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير العدل العراقي حسن الشمري والوفد المرافق له. وبيّنت صحيفة "عكاظ" انه جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والتوقيع على محضر تنفيذي مشترك لنقل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية بين السعودية والعراق.
اما صحيفة "الشرق الاوسط" فقد التفتت الى ملف المياه، وافاد الكاتب تحسين قادر بأن مشكلة المياه في المنطقة تتضاعف مستندة إلى إشكالات تاريخية، وجغرافية، وسياسية، قائمة لا يمكن تجاهلها، وتتجه نحو التصعيد، لأن دول المنبع تتعامل مع المشكلة وفق مصالحها الوطنية من دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تضمن حقوق دول المصب. ويقول الكاتب ان الأنكى من ذلك هو قيام دول المنبع باستغلال المتغيرات الجيوسياسية التي أضعفت بعض الدول، كما هي الحال مع العراق الذي فقد هيبة الدولة القوية، ومن ثم خسارته موقف وموقع الند المحاور والمطالب بحقوقه المائية باستثناء مطالباته الإعلامية الخجولة، التي تهدف، إلى إرضاء الشارع العراقي، لأن الموقف العراقي لا يتناسب مع حجم الكارثة التي تهدد النهرين وما بينهما من امتداد لحضارات كانت البدء بكل مفرداتها وتفاصيلها. ويختم الكاتب fقوله ان الكل في المركب نفسه، وهو توصيف يحتم ضرورة التواصل الإنساني لحل المشكلات السياسية في العالم. وهذا التوصيف أيضاً ينبغي أن يكون شعارا لحل مشكلة المياه في المنطقة والعالم، لأن أية سياسة مائية لا تراعي دول المصب، ستؤدي بالضرورة إلى جريان نهر من المشكلات، وإيقاف التنمية والتقدم.
واشارت الصحف السعودية الى خبر استقبال وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير العدل العراقي حسن الشمري والوفد المرافق له. وبيّنت صحيفة "عكاظ" انه جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والتوقيع على محضر تنفيذي مشترك لنقل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية بين السعودية والعراق.
اما صحيفة "الشرق الاوسط" فقد التفتت الى ملف المياه، وافاد الكاتب تحسين قادر بأن مشكلة المياه في المنطقة تتضاعف مستندة إلى إشكالات تاريخية، وجغرافية، وسياسية، قائمة لا يمكن تجاهلها، وتتجه نحو التصعيد، لأن دول المنبع تتعامل مع المشكلة وفق مصالحها الوطنية من دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تضمن حقوق دول المصب. ويقول الكاتب ان الأنكى من ذلك هو قيام دول المنبع باستغلال المتغيرات الجيوسياسية التي أضعفت بعض الدول، كما هي الحال مع العراق الذي فقد هيبة الدولة القوية، ومن ثم خسارته موقف وموقع الند المحاور والمطالب بحقوقه المائية باستثناء مطالباته الإعلامية الخجولة، التي تهدف، إلى إرضاء الشارع العراقي، لأن الموقف العراقي لا يتناسب مع حجم الكارثة التي تهدد النهرين وما بينهما من امتداد لحضارات كانت البدء بكل مفرداتها وتفاصيلها. ويختم الكاتب fقوله ان الكل في المركب نفسه، وهو توصيف يحتم ضرورة التواصل الإنساني لحل المشكلات السياسية في العالم. وهذا التوصيف أيضاً ينبغي أن يكون شعارا لحل مشكلة المياه في المنطقة والعالم، لأن أية سياسة مائية لا تراعي دول المصب، ستؤدي بالضرورة إلى جريان نهر من المشكلات، وإيقاف التنمية والتقدم.