تناقلت الصحف البغدادية ما ورد من نتائج اولية لأنتخابات مجالس المحافظات في الانبار ونينوى، وفيما اجتمعت على تأكيد حصول كتلة "متحدون" بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على المرتبة الاولى في الموصل والانبار وبفارق كبير عن اقرب منافسيها. إلا ان الانباء تضاربت بشأن موقف "القائمة العراقية العربية" التي يتزعمها صالح المطلك.
وقالت جريدة "الصباح الجديد" إن جبهة المطلك شككت بمزاعم شريكتها السابقة في القائمة العراقية (متحدون)، مؤكدة ان المنافسة لا تزال شديدة وان اي كتلة فائزة لن تنجح في تشكيل الحكومة المحلية بمعزل عن الاخرى.
وتذكر صحيفة "العالم" ان كتلة صالح المطلك اعترفت بخسارتها، وتقول ان النائب رعد الدهلكي يعزو ذلك الى الظروف غير الملائمة في محافظتي الانبار ونينوى لاجراء الانتخابات، مبيناً في حديث للصحيفة ان الوضع الامني غير مستتب وهناك ضغط رهيب مارسته بعض الاطراف على الناخبين وعلى موظفي المفوضية العليا للانتخابات، الامر الذي دفع الكثير منهم الى الاستقالة كما دفع بالاف المواطنين الى الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، بحسب الدهلكي الذي اشار ايضاً الى ان خسارتهم في هذه الانتخابات لن تكون مؤشراً على شعبية القائمة او تاثيرها على وضعهم في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتقول جريدة "الصباح" انه لم يتبق الا اربعة ايام ليُعلن العالم خروج العراق من طائلة الفصل السابع الذي استنزف البلاد على مدى اكثر من عقدين من الزمن بسبب السياسات الصدامية الطائشة، كما تصفها الصحيفة. وزادت الصحيفة ان برلمانيين اشادوا بدور الدبلوماسيين العراقيين والجهود الحكومية التي بذلت في هذا المجال، عادّين خروج البلاد من طائلة هذا الفصل استحقاقا دوليا بعد ايفائه بجميع التزاماته، وحاثين في الوقت نفسه على اعتبار يوم الـ27 من حزيران يوما وطنيا للعراقيين، وهو الموعد المقرر ان يصوت فيه مجلس الامن الدولي على اخراج العراق من الفصل السابع، بحسب مصادر غربية مطلعة، كما تفيد الصحيفة.
وقالت جريدة "الصباح الجديد" إن جبهة المطلك شككت بمزاعم شريكتها السابقة في القائمة العراقية (متحدون)، مؤكدة ان المنافسة لا تزال شديدة وان اي كتلة فائزة لن تنجح في تشكيل الحكومة المحلية بمعزل عن الاخرى.
وتذكر صحيفة "العالم" ان كتلة صالح المطلك اعترفت بخسارتها، وتقول ان النائب رعد الدهلكي يعزو ذلك الى الظروف غير الملائمة في محافظتي الانبار ونينوى لاجراء الانتخابات، مبيناً في حديث للصحيفة ان الوضع الامني غير مستتب وهناك ضغط رهيب مارسته بعض الاطراف على الناخبين وعلى موظفي المفوضية العليا للانتخابات، الامر الذي دفع الكثير منهم الى الاستقالة كما دفع بالاف المواطنين الى الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، بحسب الدهلكي الذي اشار ايضاً الى ان خسارتهم في هذه الانتخابات لن تكون مؤشراً على شعبية القائمة او تاثيرها على وضعهم في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتقول جريدة "الصباح" انه لم يتبق الا اربعة ايام ليُعلن العالم خروج العراق من طائلة الفصل السابع الذي استنزف البلاد على مدى اكثر من عقدين من الزمن بسبب السياسات الصدامية الطائشة، كما تصفها الصحيفة. وزادت الصحيفة ان برلمانيين اشادوا بدور الدبلوماسيين العراقيين والجهود الحكومية التي بذلت في هذا المجال، عادّين خروج البلاد من طائلة هذا الفصل استحقاقا دوليا بعد ايفائه بجميع التزاماته، وحاثين في الوقت نفسه على اعتبار يوم الـ27 من حزيران يوما وطنيا للعراقيين، وهو الموعد المقرر ان يصوت فيه مجلس الامن الدولي على اخراج العراق من الفصل السابع، بحسب مصادر غربية مطلعة، كما تفيد الصحيفة.