يستضيف برنامج "برنامج عراقيون في المهجر" في هذه الحلقة التربوية والشاعرة العراقية عاصمة عبد الرزاق المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي لكنها ما زالت تحمل العراق في قلبها.
وتتحدث الشاعرة في قصيدة بعنوان "للوطن نبضاته " عن حنينها للوطن وتؤكد أن الظروف والأوضاع الصعبة التي مر ويمر بها العراق تثير فيها مشاعر الحنين والحزن والشجن وهي تعيش في مهجرها الإماراتي.
عاصمة عبد الرزاق من مواليد بغداد، أحبت الشعر والأدب الكلاسيكي وبدأت نظم الشعر في مرحلة الدراسة الثانوية، متأثرة بالشاعرة نازك الملائكة وكبار الشعراء العراقيين والعرب أمثال الرصافي والزهاوي ونزار قباني.. وخلال دراستها في دار المعلمين العالية كانت تكتب الشعر والمقالات النثرية في النشرات الدورية التي كانت تصدر في الدار.
في عام 1955 تخرجت من دار المعلمين العالية لتبدأ بتدريس مادة اللغة العربية في مدارس العمارة ومن ثم انتقلت وعائلتها إلى بغداد لتواصل مهنة التدريس حيث درست في مدارس إعدادية ومن ثم مفتشة تربوية إلى حين خروجها من العراق.
في عام 1986 انتقلت وعائلتها للإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيت درست في العديد من مدارسها ونشرت هناك عشرات القصائد في المجلات والصحف الإماراتية كما أقامت عشرات الأمسيات الشعرية وشاركت في العديد من الفعاليات الثقافية هناك.
مؤخرا احتفى البيت الثقافي العراقي في عمان بالشاعرة عاصمة عبد الرزاق، ونظم لها أمسية شعرية تحدثت خلالها عن مسيرتها الأدبية ثم قرأت قصائد من ديوانها وحضر الأمسية جمع كبير من أبناء الجالية العراقية في عمان.
وتؤكد الشاعرة أن زوجها التربوي صبحي أحمد الداغستاني كان له الدور الأكبر في تشجيعها على كتابة الشعر. ولا تنسى دور والدها التربوي في تكوين شخصيتها وما وصلت إليه. لذا فهي تذكره بقصيدة حملت عنوان (أبي)
وكان للسنوات الطويلة التي قضتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأثير ايجابي كبير على تجربتها الأدبية كما تقول الشاعرة عاصمة عبد الرزاق وهي عضو في رابطة أديبات الإمارات.
ديوانها الشعري الأول الذي صدر عن رابطة أديبات الإمارات حمل عنوان "سأكون" وتضمن 40 قصيدة متنوعة. والديوان كما تقول الشاعرة نتاج سنوات غربتها في الإمارات حيث لم تحتفظ الشاعرة بقصائدها التي كتبتها في بغداد منذ خمسينات القرن الماضي. ولديها حاليا عشرات المقالات الأدبية تنوي الشاعرة نشرها في الصحف العربية قريباً.
تكتب الشاعرة عاصمة القصيدة الكلاسيكية وتعرب عن أملها بأن تصل القصيدة العراقية إلى العالمية. وأهدت قصيدة عاطفية بعنوان “سراب".
ساهمت في إعداد هذه الحلقه من برنامج "عراقيون في المهجر" مراسلة إذاعة العراق الحر في عمّان فائقة رسول سرحان.
وتتحدث الشاعرة في قصيدة بعنوان "للوطن نبضاته " عن حنينها للوطن وتؤكد أن الظروف والأوضاع الصعبة التي مر ويمر بها العراق تثير فيها مشاعر الحنين والحزن والشجن وهي تعيش في مهجرها الإماراتي.
عاصمة عبد الرزاق من مواليد بغداد، أحبت الشعر والأدب الكلاسيكي وبدأت نظم الشعر في مرحلة الدراسة الثانوية، متأثرة بالشاعرة نازك الملائكة وكبار الشعراء العراقيين والعرب أمثال الرصافي والزهاوي ونزار قباني.. وخلال دراستها في دار المعلمين العالية كانت تكتب الشعر والمقالات النثرية في النشرات الدورية التي كانت تصدر في الدار.
في عام 1955 تخرجت من دار المعلمين العالية لتبدأ بتدريس مادة اللغة العربية في مدارس العمارة ومن ثم انتقلت وعائلتها إلى بغداد لتواصل مهنة التدريس حيث درست في مدارس إعدادية ومن ثم مفتشة تربوية إلى حين خروجها من العراق.
في عام 1986 انتقلت وعائلتها للإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيت درست في العديد من مدارسها ونشرت هناك عشرات القصائد في المجلات والصحف الإماراتية كما أقامت عشرات الأمسيات الشعرية وشاركت في العديد من الفعاليات الثقافية هناك.
مؤخرا احتفى البيت الثقافي العراقي في عمان بالشاعرة عاصمة عبد الرزاق، ونظم لها أمسية شعرية تحدثت خلالها عن مسيرتها الأدبية ثم قرأت قصائد من ديوانها وحضر الأمسية جمع كبير من أبناء الجالية العراقية في عمان.
وتؤكد الشاعرة أن زوجها التربوي صبحي أحمد الداغستاني كان له الدور الأكبر في تشجيعها على كتابة الشعر. ولا تنسى دور والدها التربوي في تكوين شخصيتها وما وصلت إليه. لذا فهي تذكره بقصيدة حملت عنوان (أبي)
وكان للسنوات الطويلة التي قضتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأثير ايجابي كبير على تجربتها الأدبية كما تقول الشاعرة عاصمة عبد الرزاق وهي عضو في رابطة أديبات الإمارات.
ديوانها الشعري الأول الذي صدر عن رابطة أديبات الإمارات حمل عنوان "سأكون" وتضمن 40 قصيدة متنوعة. والديوان كما تقول الشاعرة نتاج سنوات غربتها في الإمارات حيث لم تحتفظ الشاعرة بقصائدها التي كتبتها في بغداد منذ خمسينات القرن الماضي. ولديها حاليا عشرات المقالات الأدبية تنوي الشاعرة نشرها في الصحف العربية قريباً.
تكتب الشاعرة عاصمة القصيدة الكلاسيكية وتعرب عن أملها بأن تصل القصيدة العراقية إلى العالمية. وأهدت قصيدة عاطفية بعنوان “سراب".
ساهمت في إعداد هذه الحلقه من برنامج "عراقيون في المهجر" مراسلة إذاعة العراق الحر في عمّان فائقة رسول سرحان.