اعرب المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى العراق المنتهية ولايته مارتن كوبلر السبت عن اسفه ازاء استمرار الازمة السياسية منذ اواخر العام 2012 ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة حلها في المسقبل القريب.
تصريحات كوبلر هذه جاءت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب لقائه المرجع الديني السيستاني، مشيرا الى ان زيارته هذه للنجف هي الاخيرة بعد انتهاء مهمته في العراق، وان الغاية منها توديع المرجع السيستاني.
وكشف كوبلر النقاب عن ان لقاءه بالسيستاني تناول مناقشة قضايا سياسية واجتماعية راهنة، لافتا الى ان السيستاني ثمن دور الامم المتحدة في العراق واضاف "السيد السيستاني يشاطرنا الكثير من القيم منها الالتزام تجاه الضعفاء والمحرومين والاقليات".
وفي معرض رده على سؤال حول ما اذا كانت مسألة انهاء عمله في العراق جاءت على خلفية ضغوط مارستها بعض الكتل السياسية التي اتهمته بعدم الحياد علق بقوله "انا دوما استمع الى دعوات استبدالي وردي على ذلك انه مؤشر جيد يثبت حرية التعبير والصحافة في العراق والجميع يمكن ان يطالب باستبدالي. عمل الامم النتحدة في العراق هو عمل منظمة اممية وليس عمل اشخاص. اذهب انا يأتي غيري. ولكن الامم المتحدة مستمرة في مساعدة العراقيين على انجاح تجربتهم وتقديم المشورة لهم".
الى ذلك انتقد مراقبون التصريحات التي كانت قد اطلقتها جهات السياسية وصفت قيها عمل مبعوث الامم المتحدة في العراق بغير الحيادي.
وقال الكاتب الصحفي قاسم عبد السادة في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان مبعوث الامم النتحدة مارتن كوبلر نجح في التقريب بين وجهات النظر بين الاطياف المكونة للشعب العراقي".
فيما رأى المحلل السياسي علاء الحجار "ان كوبلر ربما يكون قد فشل في مهمته بسبب الخلافات العميقة بين القوى السياسية العراقية".
يشار الى ان كوبلر كان تولى رئاسة بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونان) عام 2008 خلفا للهولندي آد ميلكرت.
تصريحات كوبلر هذه جاءت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب لقائه المرجع الديني السيستاني، مشيرا الى ان زيارته هذه للنجف هي الاخيرة بعد انتهاء مهمته في العراق، وان الغاية منها توديع المرجع السيستاني.
وكشف كوبلر النقاب عن ان لقاءه بالسيستاني تناول مناقشة قضايا سياسية واجتماعية راهنة، لافتا الى ان السيستاني ثمن دور الامم المتحدة في العراق واضاف "السيد السيستاني يشاطرنا الكثير من القيم منها الالتزام تجاه الضعفاء والمحرومين والاقليات".
وفي معرض رده على سؤال حول ما اذا كانت مسألة انهاء عمله في العراق جاءت على خلفية ضغوط مارستها بعض الكتل السياسية التي اتهمته بعدم الحياد علق بقوله "انا دوما استمع الى دعوات استبدالي وردي على ذلك انه مؤشر جيد يثبت حرية التعبير والصحافة في العراق والجميع يمكن ان يطالب باستبدالي. عمل الامم النتحدة في العراق هو عمل منظمة اممية وليس عمل اشخاص. اذهب انا يأتي غيري. ولكن الامم المتحدة مستمرة في مساعدة العراقيين على انجاح تجربتهم وتقديم المشورة لهم".
الى ذلك انتقد مراقبون التصريحات التي كانت قد اطلقتها جهات السياسية وصفت قيها عمل مبعوث الامم المتحدة في العراق بغير الحيادي.
وقال الكاتب الصحفي قاسم عبد السادة في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان مبعوث الامم النتحدة مارتن كوبلر نجح في التقريب بين وجهات النظر بين الاطياف المكونة للشعب العراقي".
فيما رأى المحلل السياسي علاء الحجار "ان كوبلر ربما يكون قد فشل في مهمته بسبب الخلافات العميقة بين القوى السياسية العراقية".
يشار الى ان كوبلر كان تولى رئاسة بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونان) عام 2008 خلفا للهولندي آد ميلكرت.