من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إنطلقت مبادرة شبابية لمناهضة الطائفية في المجتمع، وانبثقت منها "حركة اللاطائفيين العراقيين" التي وصل عدد المتطوعين فيها في عموم المدن العراقية إلى نحو من ستة ألاف متطوع.
وأشار مؤسس الحركة ورئيسها الشاب حسان فالح الى إن أهم أهداف الحركة، هو نبذ الطائفية بإشكالها كافة، من خلال نشاطات متنوعة وبأساليب إبداعية، لغرض التنبيه من خطورة تفشي أفكار ومفاهيم الطائفية، التي خلقت حروبا أهلية في الأعوام السابقة. وحملنا شعار أن لا فرق بين الطوائف والأديان عندما يعيشون في ظل عراق واحد.
واضاف ان الحركة هي حركة وطنية مستقلة تعمل على نشر روح الإخوة والمحبة والتعاون بين المواطنين، ونبذ لغة الكراهية والعنف والتفرقة بين المجتمع، وكذلك تنادي بعدم تقسيم العراق والعيش جميعا بسلام.
ودعم مؤخرا عدد من الاكاديميين والمثقفين هذه الحركة الشبابية. وتشير الدكتورة الأستاذة الجامعية فاتن العزاوي الى إنها تساهم في نشر ثقافة الحوار بين الشباب، وتتبنى أفكار حركة اللاطائفيين عبر تثقيف طلبتها في الجامعة، والمشاركة في بعض اجتماعات شباب الحركة، مشيرة إلى أهمية أن تقف المؤسسات الثقافية والمنظمات المدنية مع مثل هذه الحركات لتكون فعاليتها اكبر وأكثر تأثيرا في المجتمع.
من جانب اخر أعربت عضوة مفوضية حقوق الإنسان الدكتورة بشرى العبيدي عن تفاؤلها بوجود مثل هذه الحركات الشبابية التي تسهم في تثقيف المجتمع بقيم التسامح.
وأشارت العبيدي إلى رغبة مفوضية حقوق الإنسان دعم الحركات ذات التوجهات الوطنية، والمهتمة بثقافة التسامح وحقوق الإنسان، وهناك نية لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المفوضية والحركات الشبابية الثقافية، عبر تنظيم الندوات والتعرف على احتياجات وتوجهات المنظمات المدنية، والحملات الشبابية المناهضة لكل أشكال العنف والطائفية.
الى ذلك أوضح المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين إن للوزارة مديرية خاصة لمتابعة الأنشطة المدنية لأجل تذليل الصعوبات التي تواجه الحركات الشبابية، التي تدعم ثقافة التسامح، وتسعى لنشرها في المجتمع. وقد أكدت الوزارة رغبتها بدعم مثل هذه الحركات السلمية والثقافية من خلال المساهمة في طبع نشراتها وملصقاتها وتفعيل الجانب الاعلامي لها بما هو متوفر من إمكانيات لدى الوزارة.
وأشار مؤسس الحركة ورئيسها الشاب حسان فالح الى إن أهم أهداف الحركة، هو نبذ الطائفية بإشكالها كافة، من خلال نشاطات متنوعة وبأساليب إبداعية، لغرض التنبيه من خطورة تفشي أفكار ومفاهيم الطائفية، التي خلقت حروبا أهلية في الأعوام السابقة. وحملنا شعار أن لا فرق بين الطوائف والأديان عندما يعيشون في ظل عراق واحد.
واضاف ان الحركة هي حركة وطنية مستقلة تعمل على نشر روح الإخوة والمحبة والتعاون بين المواطنين، ونبذ لغة الكراهية والعنف والتفرقة بين المجتمع، وكذلك تنادي بعدم تقسيم العراق والعيش جميعا بسلام.
ودعم مؤخرا عدد من الاكاديميين والمثقفين هذه الحركة الشبابية. وتشير الدكتورة الأستاذة الجامعية فاتن العزاوي الى إنها تساهم في نشر ثقافة الحوار بين الشباب، وتتبنى أفكار حركة اللاطائفيين عبر تثقيف طلبتها في الجامعة، والمشاركة في بعض اجتماعات شباب الحركة، مشيرة إلى أهمية أن تقف المؤسسات الثقافية والمنظمات المدنية مع مثل هذه الحركات لتكون فعاليتها اكبر وأكثر تأثيرا في المجتمع.
من جانب اخر أعربت عضوة مفوضية حقوق الإنسان الدكتورة بشرى العبيدي عن تفاؤلها بوجود مثل هذه الحركات الشبابية التي تسهم في تثقيف المجتمع بقيم التسامح.
وأشارت العبيدي إلى رغبة مفوضية حقوق الإنسان دعم الحركات ذات التوجهات الوطنية، والمهتمة بثقافة التسامح وحقوق الإنسان، وهناك نية لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المفوضية والحركات الشبابية الثقافية، عبر تنظيم الندوات والتعرف على احتياجات وتوجهات المنظمات المدنية، والحملات الشبابية المناهضة لكل أشكال العنف والطائفية.
الى ذلك أوضح المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين إن للوزارة مديرية خاصة لمتابعة الأنشطة المدنية لأجل تذليل الصعوبات التي تواجه الحركات الشبابية، التي تدعم ثقافة التسامح، وتسعى لنشرها في المجتمع. وقد أكدت الوزارة رغبتها بدعم مثل هذه الحركات السلمية والثقافية من خلال المساهمة في طبع نشراتها وملصقاتها وتفعيل الجانب الاعلامي لها بما هو متوفر من إمكانيات لدى الوزارة.