في احدى قاعات الكونغرس الاميركي المركزية في واشنطن يعقد المؤتمر العالمي المصري القبطي، بمشاركة أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ الاميركيين، وبحضور سياسيين وإعلاميين من دول عدة، ووفد المعارضة المصرية، لمناقشة علاقه اميركا بالأنظمة الإسلامية العربية، وخاصة نظام الأخوان المسلمين في مصر.
مجدي خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط بواشنطن، الرئيس المناوب للمؤتمر، الذي يختتم اعماله السبت أوضح في حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر: ان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو "ان نقول لصانع القرار الأميركي، ان هنالك بدائل لحكم الأخوان المسلمين في مصر، ولذا نرجو تغيير إتجاهكم نحو الطريق الصحيح، إذ أن الأخوان ليسوا الخيار الصحيح لا لمصر ولا للعلاقات الأميركية ـ المصرية".
وأضاف خليل: ان القوى المدنية المصرية، التي ستخرج في تظاهرات جماهيرية يوم 30 حزيران الجاري هي البديل، وهي القادرة على إدارة علاقات طبيعية مع العالم، وليس مجموعة متطرفة تحاول السيطرة على الشرق الأوسط، بعد أن رفضت الديمقراطية، ودمرت دولة القانون، والحريات العمية بمصر، حسب تعبيره.
مجدي خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط بواشنطن، الرئيس المناوب للمؤتمر، الذي يختتم اعماله السبت أوضح في حديث اجرته معه إذاعة العراق الحر: ان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو "ان نقول لصانع القرار الأميركي، ان هنالك بدائل لحكم الأخوان المسلمين في مصر، ولذا نرجو تغيير إتجاهكم نحو الطريق الصحيح، إذ أن الأخوان ليسوا الخيار الصحيح لا لمصر ولا للعلاقات الأميركية ـ المصرية".
وأضاف خليل: ان القوى المدنية المصرية، التي ستخرج في تظاهرات جماهيرية يوم 30 حزيران الجاري هي البديل، وهي القادرة على إدارة علاقات طبيعية مع العالم، وليس مجموعة متطرفة تحاول السيطرة على الشرق الأوسط، بعد أن رفضت الديمقراطية، ودمرت دولة القانون، والحريات العمية بمصر، حسب تعبيره.