سوق مريدي..حكاية عراقية خاصة يتداخل فيها الواقعي بالافتراضي، والفقر بالغنى الفاحش، حتى طبقت شهرته الافاق، واصبح من المعالم البغدادية القليلة التي تحظى بحضور لافت في الموسوعة العالمية الحرة "ويكيبيديا".
وتعرف الموسوعة سوق مريدي بانه من الاسواق الشعبية في الجانب الشرقي من بغداد في مدينة الصدر، او مدينة الثورة سابقا، وتحديدا عند شارع الجوادر بين تقاطعي شارعي القيارة والشركة، ويساوي طوله نحو ثلاثة قطاعات من قطاعات المدينة البالغ عددها 80 قطاعا اي ما يساوي 1500 متر بعرض 100 متر.
واذا كانت التأريخ يشير الى ان بدايات سوق مريدي تعود الى الستينات، فان هذا السوق شهد ولادة جديدة خلال تسعينات القرن الماضي، بسبب الحصار الاقتصادي، الذي كان مفروضا على العراق كما يفيد ابو رئاب العبودي وهو احد رواد السوق.
ويمتاز السوق بتوفير كل مايرغب بشرائه الرواد؛ من المصوغات الذهبية الى المسابح النفيسة، والساعات والاحجار الكريمة، مرورا بالمعدات الكهربائية والاثاث المنزلي، والاطعمة، وحتى السيارات والدراجات النارية والاسلحة.
يقول بائع المواد الانشائية حامد زامل ان اسعار السوق تشكل ميزة اخرى يقصدها المتبضعون.
وقبل كل ما يفيض به السوق من البضائع القديمة والمستعملة، اشتهر سوق مريدي بانه اكبر مركز لبيع الوثائق المزورة، والمواد الممنوعة كالاسلحة والمسروقات والمواد المخدرة وغيرها، لكن البائع محمد عبدالحمزة يقول ان هذا الامر لم يعد موجودا حاليا بعد نجاح قوات الامن بفرض سلطة القانون في بغداد.
الى ذلك يقول الباحث في تراث بغداد عادل العرداوي ان سوق مريدي اوجدته حاجة الفقراء، وبها تطور واتسع.
وتشير مصادر شعبية الى ان السوق اخذ اسمه من "مريدي" ذلك البائع الجنوبي الذي دفعته الحاجة الى افتراش الرصيف وعرض بضاعته، فكان ان تبعه اخرون لتبدأ حكاية سوق مريدي، الذي لا تكفي وقفة واحدة لفك اسراره وحكاياته التي لا تنتهي.
وتعرف الموسوعة سوق مريدي بانه من الاسواق الشعبية في الجانب الشرقي من بغداد في مدينة الصدر، او مدينة الثورة سابقا، وتحديدا عند شارع الجوادر بين تقاطعي شارعي القيارة والشركة، ويساوي طوله نحو ثلاثة قطاعات من قطاعات المدينة البالغ عددها 80 قطاعا اي ما يساوي 1500 متر بعرض 100 متر.
واذا كانت التأريخ يشير الى ان بدايات سوق مريدي تعود الى الستينات، فان هذا السوق شهد ولادة جديدة خلال تسعينات القرن الماضي، بسبب الحصار الاقتصادي، الذي كان مفروضا على العراق كما يفيد ابو رئاب العبودي وهو احد رواد السوق.
ويمتاز السوق بتوفير كل مايرغب بشرائه الرواد؛ من المصوغات الذهبية الى المسابح النفيسة، والساعات والاحجار الكريمة، مرورا بالمعدات الكهربائية والاثاث المنزلي، والاطعمة، وحتى السيارات والدراجات النارية والاسلحة.
يقول بائع المواد الانشائية حامد زامل ان اسعار السوق تشكل ميزة اخرى يقصدها المتبضعون.
وقبل كل ما يفيض به السوق من البضائع القديمة والمستعملة، اشتهر سوق مريدي بانه اكبر مركز لبيع الوثائق المزورة، والمواد الممنوعة كالاسلحة والمسروقات والمواد المخدرة وغيرها، لكن البائع محمد عبدالحمزة يقول ان هذا الامر لم يعد موجودا حاليا بعد نجاح قوات الامن بفرض سلطة القانون في بغداد.
الى ذلك يقول الباحث في تراث بغداد عادل العرداوي ان سوق مريدي اوجدته حاجة الفقراء، وبها تطور واتسع.
وتشير مصادر شعبية الى ان السوق اخذ اسمه من "مريدي" ذلك البائع الجنوبي الذي دفعته الحاجة الى افتراش الرصيف وعرض بضاعته، فكان ان تبعه اخرون لتبدأ حكاية سوق مريدي، الذي لا تكفي وقفة واحدة لفك اسراره وحكاياته التي لا تنتهي.