شهدت بغداد الخميس حضورا دبلوماسيا هنديا غير مسبوق، ظل غائبا عن بغداد منذ اجتياح قوات النظام العراقي السابق الكويت مطلع تسعينات القرن الماضي.
فالهند بسكانه المليار و200 مليون، المستهلك الكبير للطاقة، اجبرته العقوبات الدولية المفوضة على طهران ان يسعى الى ايجاء بديل عن النفط الايراني فلجأ الى العراق.
وشدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهندي سلمان خورشيد بمقر وزارة الخارجية العراقية، شدد على ان العراق سيلبي كل احتياجات الهند من الطاقة سواء حاليا او في المستقبل.
ولم يقتصر الاتفاق مع الجانب الهندي على تصدير النفط الخام فحسب، بل تعداه ايضا الى دور كبير يريد العراق منحه للهند لجهة اعادة بناء بناه التحتية، كما اشار زيباري.
وحدد زيباري ذلك الدور في قطاعات تشييد مصافي النفط، والبتروكيمياويات، فضلا عن قطاعي الصحة وتقنية المعلومات.
وبعيدا عن التبادل الاقتصادي بين البلدين، اكد وزير خارجية الهند سلمان خورشيد، ان موقف بلاده من الوضع المشتعل في سوريا، يطابق رؤية العراق للصراع الدائر هناك، والمتمثل بعدم دعم اي من طرفي النزاع، او القاء اللوم عليه بتصاعد العنف.
يذكر ان تصريحات وزيري خارجية العراق والهند، لم تتطرق لمشاكل العمالة الهندية الوافدة الى العراق.
فالهند بسكانه المليار و200 مليون، المستهلك الكبير للطاقة، اجبرته العقوبات الدولية المفوضة على طهران ان يسعى الى ايجاء بديل عن النفط الايراني فلجأ الى العراق.
وشدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهندي سلمان خورشيد بمقر وزارة الخارجية العراقية، شدد على ان العراق سيلبي كل احتياجات الهند من الطاقة سواء حاليا او في المستقبل.
ولم يقتصر الاتفاق مع الجانب الهندي على تصدير النفط الخام فحسب، بل تعداه ايضا الى دور كبير يريد العراق منحه للهند لجهة اعادة بناء بناه التحتية، كما اشار زيباري.
وحدد زيباري ذلك الدور في قطاعات تشييد مصافي النفط، والبتروكيمياويات، فضلا عن قطاعي الصحة وتقنية المعلومات.
وبعيدا عن التبادل الاقتصادي بين البلدين، اكد وزير خارجية الهند سلمان خورشيد، ان موقف بلاده من الوضع المشتعل في سوريا، يطابق رؤية العراق للصراع الدائر هناك، والمتمثل بعدم دعم اي من طرفي النزاع، او القاء اللوم عليه بتصاعد العنف.
يذكر ان تصريحات وزيري خارجية العراق والهند، لم تتطرق لمشاكل العمالة الهندية الوافدة الى العراق.