في إطار الحديث عن مارثون تشكيل الحكومات المحلية، كشفت صحيفة "العالم" عن نجاح ثلاثة مِمَّن وصفتهم بصقور ائتلاف دولة القانون، وهم نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، ووزير التعليم العالي علي الاديب، ووزير النقل هادي العامري، نجاحهم في حماية ابرز معاقل رئيس الوزراء نوري المالكي في الفرات الأوسط، اي محافظة كربلاء، عندما صوّت مجلس المحافظة يوم الاربعاء على عقيل الطريحي محافظا،ً ونصيف الخطابي رئيساً للمجلس، وكلاهما من دولة القانون.
وكتب علي السراي في الصحيفة ذاتها ان الحرص المبالغ فيه من المالكي على حماية كربلاء من عدوى المحافظات التي تسقط من شجرته تباعاً، بسبب حلف الصدر والحكيم، كان فخاً اظهر فريقه السياسي في محل ضعيف.
ويمضي الكاتب في صحيفة "العالم" الى ان رئيس الوزراء يدفع ثمن أدائه الحزبي في المؤسسة الحكومية، وشعوره بأن الطريقة المناسبة للتفكير هي برأس المعارض العتيد رئيساً للوزراء، في ثنائية صنعت نظاماً وخطاباً يعاني الانفصام، على حد رأي كاتب المقال.
اما حول الاجواء التي سبقت الانتخابات المحلية في محافظتي الانبار ونينوى، فافادت صحيفة "المدى" بأن الحذر هو الذي يسيطر على مؤيدي مشروع الاقاليم في المحافظتين من الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات.
وفي نينوى بالتحديد تلفت الصحيفة الى ان اهالي الموصل يتحفظون على تحويل محافظتهم الى اقليم خوفاً من تهميشها مالياً من بغداد، لكن تجربة اقليم كردستان تغريهم بالمطالبة بها.
اما بشأن طرق استمالة الناخبين في محافظة نينوى، فتنقل الصحيفة عن المحلل السياسي ريان احمد ان بعض الكتل تستقطب الناخبين على اساس القومية وعروبة نينوى، فضلا عن ان الانتماء العشائري لم يغب عن الدعاية الانتخابية.
من جانب آخر، وفي الوقت الذي نشرت جريدة "الصباح الجديد" إعلان قيادة شرطة محافظة ديالى عن انخفاض معدل زرع وتفجير العبوات الناسفة في المحافظة خلال العام الحالي، فإن صحفاً اخرى تحدثت عن قيام ميليشيات مسلحة بإغلاق جميع منافذ مدينة بعقوبة والطرق المؤدية اليها والخارجة منها، بهدف عرقلة انعقاد مجلس المحافظة لاختيار المحافظ.
وكتب علي السراي في الصحيفة ذاتها ان الحرص المبالغ فيه من المالكي على حماية كربلاء من عدوى المحافظات التي تسقط من شجرته تباعاً، بسبب حلف الصدر والحكيم، كان فخاً اظهر فريقه السياسي في محل ضعيف.
ويمضي الكاتب في صحيفة "العالم" الى ان رئيس الوزراء يدفع ثمن أدائه الحزبي في المؤسسة الحكومية، وشعوره بأن الطريقة المناسبة للتفكير هي برأس المعارض العتيد رئيساً للوزراء، في ثنائية صنعت نظاماً وخطاباً يعاني الانفصام، على حد رأي كاتب المقال.
اما حول الاجواء التي سبقت الانتخابات المحلية في محافظتي الانبار ونينوى، فافادت صحيفة "المدى" بأن الحذر هو الذي يسيطر على مؤيدي مشروع الاقاليم في المحافظتين من الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات.
وفي نينوى بالتحديد تلفت الصحيفة الى ان اهالي الموصل يتحفظون على تحويل محافظتهم الى اقليم خوفاً من تهميشها مالياً من بغداد، لكن تجربة اقليم كردستان تغريهم بالمطالبة بها.
اما بشأن طرق استمالة الناخبين في محافظة نينوى، فتنقل الصحيفة عن المحلل السياسي ريان احمد ان بعض الكتل تستقطب الناخبين على اساس القومية وعروبة نينوى، فضلا عن ان الانتماء العشائري لم يغب عن الدعاية الانتخابية.
من جانب آخر، وفي الوقت الذي نشرت جريدة "الصباح الجديد" إعلان قيادة شرطة محافظة ديالى عن انخفاض معدل زرع وتفجير العبوات الناسفة في المحافظة خلال العام الحالي، فإن صحفاً اخرى تحدثت عن قيام ميليشيات مسلحة بإغلاق جميع منافذ مدينة بعقوبة والطرق المؤدية اليها والخارجة منها، بهدف عرقلة انعقاد مجلس المحافظة لاختيار المحافظ.