إلتزمت واشنطن الرسمية، بما في ذلك الإدارة والكونغرس، بردود الفعل الدبلوماسية المجردة، تجاه إنتخاب حسن روحاني رئيسا جديدا لايران، مع الإيحاء بإستعدادها لأعطائه الفرصة لبلورة صفحة جديدة في الشأن الإيراني، وخاصة حيال المشروع النووي.
البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، عقب على هذا الامر في حديث لإذاعة العراق الحر، مشددا على ان الإدارة، والكونغرس، ومعاهد البحوث، الجميع في واشنطن، يفضلون إعطاء الفرصة ليأتي التغيير السياسي من داخل النظام الإيراني.
وأضاف فارس، أن هذا لا يعني أن واشنطن غيرت نظرتها، أو موقفها من النظام الإيراني، وبالتالي، على الرئيس الجديد، الذي يصفه الإعلام الإيراني بالمعتدل، أن يبدأ عملية التغيير، أولا في الموضوع النووي، وأن يلتزم بالهدف السلمي للتكنولوجيا النووية في إيران، وثانيا، أن يضع حدا للتدخل الإيراني في عدد من الدول العربية، ولاسيما في سورية، وأن يقطع مساعداته المالية لحزب الله.
وخلص فارس إلى القول بأنه "عندما تتوفر هذه الخطوات في الأمن القومي للمنطقة، يمكن القول بأن الرئيس الجديد حسن روحاني فعلا معتدل في الشأن الخارجي".
البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، عقب على هذا الامر في حديث لإذاعة العراق الحر، مشددا على ان الإدارة، والكونغرس، ومعاهد البحوث، الجميع في واشنطن، يفضلون إعطاء الفرصة ليأتي التغيير السياسي من داخل النظام الإيراني.
وأضاف فارس، أن هذا لا يعني أن واشنطن غيرت نظرتها، أو موقفها من النظام الإيراني، وبالتالي، على الرئيس الجديد، الذي يصفه الإعلام الإيراني بالمعتدل، أن يبدأ عملية التغيير، أولا في الموضوع النووي، وأن يلتزم بالهدف السلمي للتكنولوجيا النووية في إيران، وثانيا، أن يضع حدا للتدخل الإيراني في عدد من الدول العربية، ولاسيما في سورية، وأن يقطع مساعداته المالية لحزب الله.
وخلص فارس إلى القول بأنه "عندما تتوفر هذه الخطوات في الأمن القومي للمنطقة، يمكن القول بأن الرئيس الجديد حسن روحاني فعلا معتدل في الشأن الخارجي".