أطلقت الحكومة العراقية الاثنين الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة في البلاد للاعوام 2013-2017، من أجل تحقيق عشرة اهداف رئيسة لتحسين الواقع البيئي والتقليل من حدة التلوث في العراق.
واسهم في اعداد هذه الاستراتيجية التي تضمنت نحو 100 برنامج واكثر من مئتي مشروع تنفذها على مدى السنوات الخمس المقبلة كل من وزارة البيئة العراقية وبدعم فني من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي وبرنامج البيئة العالمي ومنظمة الصحة الدولية.
واكد وزير البيئة العراقي سركون صليوه في كلمة القاها خلال حفل خاص ان الاهداف الرئيسة لهذه الاستراتيجية تضمنت محاور عدة من ابرزها حماية التنوع الاحيائي وتحسين نوعية الهواء والمياه والحد من التصحر والتلوث النفطي والاشعاعي وتطوير الاطار القانوني لقطاع البيئة.
وقال نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان مجلس الوزراء سيكون هو المجلس الأعلى للبيئة في العراق، واشار الى ان عام 2014 سيكون عام تحسين البيئة في البلاد.
يشار الى ان من ابرز مظاهر التلوث البيئي في العراق العواصف الترابية التي تأتي في مقدمة المشاكل التي تشغل بال المواطن العراقي نتيجة ازديادها بشكل ملحوظ خلال السنتين الماضيتين.
ودعا رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر الحكومة العراقية الى استثمار الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة وخاصة في مجال الحد من العواصف الترابية والتصحر الذي يعاني منه العراق.
وكانت الأمم المتحدة اعلنت في اذار الماضي أن العراق بات من البلدان المصدرة للعواصف الترابية في العالم، مؤكدة ان هذا البلد سيكون عرضة لما يقل عن 300 عاصفة ترابية سنويا خلال السنوات العشر المقبلة.
واسهم في اعداد هذه الاستراتيجية التي تضمنت نحو 100 برنامج واكثر من مئتي مشروع تنفذها على مدى السنوات الخمس المقبلة كل من وزارة البيئة العراقية وبدعم فني من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي وبرنامج البيئة العالمي ومنظمة الصحة الدولية.
واكد وزير البيئة العراقي سركون صليوه في كلمة القاها خلال حفل خاص ان الاهداف الرئيسة لهذه الاستراتيجية تضمنت محاور عدة من ابرزها حماية التنوع الاحيائي وتحسين نوعية الهواء والمياه والحد من التصحر والتلوث النفطي والاشعاعي وتطوير الاطار القانوني لقطاع البيئة.
وقال نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان مجلس الوزراء سيكون هو المجلس الأعلى للبيئة في العراق، واشار الى ان عام 2014 سيكون عام تحسين البيئة في البلاد.
يشار الى ان من ابرز مظاهر التلوث البيئي في العراق العواصف الترابية التي تأتي في مقدمة المشاكل التي تشغل بال المواطن العراقي نتيجة ازديادها بشكل ملحوظ خلال السنتين الماضيتين.
ودعا رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر الحكومة العراقية الى استثمار الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة وخاصة في مجال الحد من العواصف الترابية والتصحر الذي يعاني منه العراق.
وكانت الأمم المتحدة اعلنت في اذار الماضي أن العراق بات من البلدان المصدرة للعواصف الترابية في العالم، مؤكدة ان هذا البلد سيكون عرضة لما يقل عن 300 عاصفة ترابية سنويا خلال السنوات العشر المقبلة.
