أعلنت وزارة الثقافة العراقية السبت عن مباشرتها بإقامة دورة في مدينة النجف بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) خاصة بصيانة المخطوطات التي تضمّها خزائن المحافظة ومكتباتها.
وصرّح منسق الوزارة رشيد جبار لإذاعة العراق الحر بأن الدورة التي تستمر أسبوعين تأتي ضمن البرنامج التنفيذي الموقّع بين الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو في الحفاظ على تراث مدينة النجف وتعزيز حضورها الدولي، مشيراً إلى أن البرنامج يتكون من عدة فقرات بضمنها إقامة دورات لصيانة وحفظ المخطوطات في مدينة النجف.
وكانت أولى مفردات البرنامج الورشة التدريبية التي تقام حالياً في مكتبة الإمام علي العامة حيث يتولى فريق دولي متخصص تدريب 27 شخصاً يعملون في مجال تخزين المخطوطات.
وأفاد جبار بأن وفداً من منظمة اليونسكو يضم مدربين من ايطاليا واليونان متخصصين في مجال صيانة وترميم المخطوطات يزور النجف في الوقت الراهن للإشراف على الدورة التي تتكون من ثلاث مراحل، الأولى لمدة أسبوعين في شهر حزيران والثانية من ثلاثة أسابيع في شهر أيلول، أما الثالثة والأخيرة فهي أيضا من ثلاثة أسابيع وتقام في شهر كانون الأول.
وبيّن جبار أن الهدف من إقامة هذه الدورات هو الحفاظ على تراث النجف التي تضم خزيناً كبيراً من المخطوطات ونفائس الكتب، مشيراً إلى تعرّض 90% من هذا الخزين للتلف في زمن النظام السابق الأمر الذي دعا وزارة الثقافة إلى الاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال حفظ وترميم المخطوطات من اجل إعادة تخزين تراث النجف والحفاظ عليه.
ويقول مسؤول الدورة الخبير الدولي ماركو ديبلا في حديث لإذاعة العراق الحر إن مكتبات النجف تحتوي على مخطوطات نفيسة وقد حُفظت لعشرات السنين، مُلاحظاً "أن الطريقة التي حُفظت بها لم تكن سيئة." وأضاف ديبلا أن هذه الدورة التدريبية خُصصت لمعرفة كيفية الحفاظ على هذه المخطوطات ومنع حدوث أضرار جديدة قد تلحق بها.
أما المتدربون المشاركون في الدورة فقد اثنوا على المعلومات التي يقدمها الفريق الدولي ومنهم المتدرب محمد أمين مسؤول خزانة مسجد الكوفة. ويقول أمين إن هذه الوحدة "مستحدثة وهي بحاجة إلى خبرات عالية لما تحتويه من خزين ثري."
وتعد مكتبة مكتب الإمام علي التي تعرف أيضاً بمكتبة الأميني من أقدم مكتبات مدينة النجف وأكبرها لما تحويه من تراث. وقد أسسها الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب كتاب الغدير عام 1953 ميلادية وتحتوي أكثر من 100 ألف عنوان من الكتب المطبوعة وأكثر من خمسة آلاف عنوان من الكتب المخطوطة، فضلاً عن احتوائها على عدد من النوادر ومنها نسخة القرآن الكريم المنسوبة إلى الإمام علي (ع) حيث خُطّت بيده في المدينة المنوّرة سنة 40 للهجرة.
وصرّح منسق الوزارة رشيد جبار لإذاعة العراق الحر بأن الدورة التي تستمر أسبوعين تأتي ضمن البرنامج التنفيذي الموقّع بين الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو في الحفاظ على تراث مدينة النجف وتعزيز حضورها الدولي، مشيراً إلى أن البرنامج يتكون من عدة فقرات بضمنها إقامة دورات لصيانة وحفظ المخطوطات في مدينة النجف.
وكانت أولى مفردات البرنامج الورشة التدريبية التي تقام حالياً في مكتبة الإمام علي العامة حيث يتولى فريق دولي متخصص تدريب 27 شخصاً يعملون في مجال تخزين المخطوطات.
وأفاد جبار بأن وفداً من منظمة اليونسكو يضم مدربين من ايطاليا واليونان متخصصين في مجال صيانة وترميم المخطوطات يزور النجف في الوقت الراهن للإشراف على الدورة التي تتكون من ثلاث مراحل، الأولى لمدة أسبوعين في شهر حزيران والثانية من ثلاثة أسابيع في شهر أيلول، أما الثالثة والأخيرة فهي أيضا من ثلاثة أسابيع وتقام في شهر كانون الأول.
وبيّن جبار أن الهدف من إقامة هذه الدورات هو الحفاظ على تراث النجف التي تضم خزيناً كبيراً من المخطوطات ونفائس الكتب، مشيراً إلى تعرّض 90% من هذا الخزين للتلف في زمن النظام السابق الأمر الذي دعا وزارة الثقافة إلى الاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال حفظ وترميم المخطوطات من اجل إعادة تخزين تراث النجف والحفاظ عليه.
ويقول مسؤول الدورة الخبير الدولي ماركو ديبلا في حديث لإذاعة العراق الحر إن مكتبات النجف تحتوي على مخطوطات نفيسة وقد حُفظت لعشرات السنين، مُلاحظاً "أن الطريقة التي حُفظت بها لم تكن سيئة." وأضاف ديبلا أن هذه الدورة التدريبية خُصصت لمعرفة كيفية الحفاظ على هذه المخطوطات ومنع حدوث أضرار جديدة قد تلحق بها.
أما المتدربون المشاركون في الدورة فقد اثنوا على المعلومات التي يقدمها الفريق الدولي ومنهم المتدرب محمد أمين مسؤول خزانة مسجد الكوفة. ويقول أمين إن هذه الوحدة "مستحدثة وهي بحاجة إلى خبرات عالية لما تحتويه من خزين ثري."
وتعد مكتبة مكتب الإمام علي التي تعرف أيضاً بمكتبة الأميني من أقدم مكتبات مدينة النجف وأكبرها لما تحويه من تراث. وقد أسسها الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب كتاب الغدير عام 1953 ميلادية وتحتوي أكثر من 100 ألف عنوان من الكتب المطبوعة وأكثر من خمسة آلاف عنوان من الكتب المخطوطة، فضلاً عن احتوائها على عدد من النوادر ومنها نسخة القرآن الكريم المنسوبة إلى الإمام علي (ع) حيث خُطّت بيده في المدينة المنوّرة سنة 40 للهجرة.