أنهى وفد من المعارضة التونسية زيارة للولايات المتحدة، بعد أن أجرى محادثات بواشنطن مع الخارجية والكونغرس لبحث آخر المستجدات وإستجلاء الموقف الأميركي تجاه الشأن التونسي.
ويقول عضو الوفد وعضو المجلس التأسيسي التونسي محمود الماي ان الوفد شعر أن "الإهتمام الأميركي بَعُدَ عن تونس"، وأشار الى ان هذا الإهتمام مُنْصَبٌّ اليوم على الإنتقالات العربية غير السِلْمية.
وأكد الماي أن تونس سائرة لغاية الآن في المسار السلمي، ولكن هذا الأمر قد يتغيّر بسبب عدم وجود الدعم والإهتمام المطلوبَين، شارحاً في حديث لأذاعة العراق الحر:
"مواقف المعارضة وضغوط المجتمع المدني بوجه النظام الحاكم تلقى تجاوباً كبيراً من الشعب الذي يقف موحّداً أمام العنف السياسي والذي يعد المشكلة الأساسية بتونس، وأمام الظاهرة السلفية الجهادية التي لم تكن تونس تعرفها من قبل".
ويقول عضو الوفد وعضو المجلس التأسيسي التونسي محمود الماي ان الوفد شعر أن "الإهتمام الأميركي بَعُدَ عن تونس"، وأشار الى ان هذا الإهتمام مُنْصَبٌّ اليوم على الإنتقالات العربية غير السِلْمية.
وأكد الماي أن تونس سائرة لغاية الآن في المسار السلمي، ولكن هذا الأمر قد يتغيّر بسبب عدم وجود الدعم والإهتمام المطلوبَين، شارحاً في حديث لأذاعة العراق الحر:
"مواقف المعارضة وضغوط المجتمع المدني بوجه النظام الحاكم تلقى تجاوباً كبيراً من الشعب الذي يقف موحّداً أمام العنف السياسي والذي يعد المشكلة الأساسية بتونس، وأمام الظاهرة السلفية الجهادية التي لم تكن تونس تعرفها من قبل".