عقد المكتب الاقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى اليومين الماضيين اجتماعات في العاصمة الأردنية عمّان حضرها برلمانيون من دول عربية عدة من ضمنها العراق.
وتعد الاجتماعات بمثابة لقاءات تشاورية تمهيداً لعقد مؤتمر دولي كبير من المؤمل إقامته بالقاهرة في 24 من الشهر الحالي وسيشارك فيه برلمانيون من دول أجنبية وعربية عدة. وقال المدير الاقليمي للصندوق محمد عبد الأحد إن المؤتمر يهدف الى تقييم الأوضاع السكانية خاصة في العالم العربي ومراجعة التوصيات التي خرج بها المؤتمر الذي عقده الصندوق عام 1994، ومدى تطبيقها على ارض الواقع من قبل الدول التي شاركت في المؤتمر، خاصة فيما يتعلق بقضايا السكان والتنمية البشرية، فضلاً عن آلية التعاطي مع التحديات التي تواجه السكان، وأهمها التحول الديموغرافي الذي يشهده العالم العربي منذ سنوات ووفيات النساء اثناء الحمل والولادة والاطفال الذين مازالت معدلات وفياتهم في العالم العربي وأفريقيا مرتفعة حتى الان.
وتقول عضوة مجلس النواب العراقي فيان دخيل ان المؤتمر الدولي سيتمخض عنه تأسيس منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية البشرية، وتشير الى ان العراق سيكون احد اعضائه، وذلك للاهتمام بقضايا السكان والتنمية البشرية.
واعربت دخيل عن أسفها لعدم وجود مؤسسات حكومية كفوءه في العراق يمكنها النهوض بواقع السكان والتنمية البشرية. وعزت الاسباب الى الاضطرابات السياسية والامنية التي تعم البلاد، مبينة إنه لا يوجد في العراق تعداد سكاني يمكن الاعتماد علية لمعرفة قضايا مهمة تتعلق بالسكان مثل تحديد الفئات العمرية ومعدلات الوفيات والهجرة والصحة الانجابية للمرأة والمساواة بين الرجل والمرأة فيما يخص فرص حصولهم على الوظيفة، ومتطلبات ذوي الاحتياجات وغيرها من القضايا ليتمكن البرلمان من تشريع القوانين وتخصيص الموازنات المالية وتنفيذ المشاريع الخدمية التي من شأنها النهوض بواقع الفئات الاشد حاجة.
من جهته أكد النائب في برلمان إقليم كردستان العراق عماد محمد حسين على أن البرلمان شرّع قوانين عديدة، اهمها قانون مناهضة العنف الاسري، مشيراً الى انه بالرغم من التحديات التي تواجه الاقليم فيما يخص واقع المرأة والصحة الانجانبية، الا ان المؤشرات كلها تؤكد على أن هناك تقدما في الاوضاع السكانية اكثر من باقي المحافظات العراقية، ذلك ان الاقليم ينعم بالاستقرار السياسي والامني.
يشار الى ان هذه الاجتماعات هي الثانية من نوعها التي يعقدها صندوق الامم المتحدة للسكان، إذ عقد الاجتماع الاول في شهر نيسان الماضي في شرم الشيخ بمصر وتمخض عنه تشكيل لجنة من المشاركين فيه لتأسيس الجمعية العمومية لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية البشرية الذي من المؤمل أعلان تأسيسة في المؤتمر الدولي المرتقب لصندوق الامم المتحدة للسكان.
وتعد الاجتماعات بمثابة لقاءات تشاورية تمهيداً لعقد مؤتمر دولي كبير من المؤمل إقامته بالقاهرة في 24 من الشهر الحالي وسيشارك فيه برلمانيون من دول أجنبية وعربية عدة. وقال المدير الاقليمي للصندوق محمد عبد الأحد إن المؤتمر يهدف الى تقييم الأوضاع السكانية خاصة في العالم العربي ومراجعة التوصيات التي خرج بها المؤتمر الذي عقده الصندوق عام 1994، ومدى تطبيقها على ارض الواقع من قبل الدول التي شاركت في المؤتمر، خاصة فيما يتعلق بقضايا السكان والتنمية البشرية، فضلاً عن آلية التعاطي مع التحديات التي تواجه السكان، وأهمها التحول الديموغرافي الذي يشهده العالم العربي منذ سنوات ووفيات النساء اثناء الحمل والولادة والاطفال الذين مازالت معدلات وفياتهم في العالم العربي وأفريقيا مرتفعة حتى الان.
وتقول عضوة مجلس النواب العراقي فيان دخيل ان المؤتمر الدولي سيتمخض عنه تأسيس منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية البشرية، وتشير الى ان العراق سيكون احد اعضائه، وذلك للاهتمام بقضايا السكان والتنمية البشرية.
واعربت دخيل عن أسفها لعدم وجود مؤسسات حكومية كفوءه في العراق يمكنها النهوض بواقع السكان والتنمية البشرية. وعزت الاسباب الى الاضطرابات السياسية والامنية التي تعم البلاد، مبينة إنه لا يوجد في العراق تعداد سكاني يمكن الاعتماد علية لمعرفة قضايا مهمة تتعلق بالسكان مثل تحديد الفئات العمرية ومعدلات الوفيات والهجرة والصحة الانجابية للمرأة والمساواة بين الرجل والمرأة فيما يخص فرص حصولهم على الوظيفة، ومتطلبات ذوي الاحتياجات وغيرها من القضايا ليتمكن البرلمان من تشريع القوانين وتخصيص الموازنات المالية وتنفيذ المشاريع الخدمية التي من شأنها النهوض بواقع الفئات الاشد حاجة.
من جهته أكد النائب في برلمان إقليم كردستان العراق عماد محمد حسين على أن البرلمان شرّع قوانين عديدة، اهمها قانون مناهضة العنف الاسري، مشيراً الى انه بالرغم من التحديات التي تواجه الاقليم فيما يخص واقع المرأة والصحة الانجانبية، الا ان المؤشرات كلها تؤكد على أن هناك تقدما في الاوضاع السكانية اكثر من باقي المحافظات العراقية، ذلك ان الاقليم ينعم بالاستقرار السياسي والامني.
يشار الى ان هذه الاجتماعات هي الثانية من نوعها التي يعقدها صندوق الامم المتحدة للسكان، إذ عقد الاجتماع الاول في شهر نيسان الماضي في شرم الشيخ بمصر وتمخض عنه تشكيل لجنة من المشاركين فيه لتأسيس الجمعية العمومية لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية البشرية الذي من المؤمل أعلان تأسيسة في المؤتمر الدولي المرتقب لصندوق الامم المتحدة للسكان.