حذر رجال دين واكاديميون مشاركون في مهرجان ربيع الشهادة العالمي التاسع المنعقد في كربلاء، من خطورة ما وصفوه بفتاوى التكفير ودعوات الجهاد في سوريا التي اطلقها رجال دين في عدد من البلدان العربية خلال الايام القليلة الماضية.
ويشير الشيخ غسان الطائي في حديث لاذاعة العراق الحر الى أن فتاوى التكفير التي تصدر من بعض رجال الدين لا تعبر عن روح الاسلام، مُستبعداً أن تحظى هذه الفتاوى باهتمام كبير من عموم المسلمين.
وإعتبر الطائي ان دخول رجال دين معروفين على خط الازمة السياسية في سورية ودعوتهم الى الجهاد هناك يهدد السلم والتعايش بين مختلف الطوائف الاسلامية، لافتاً إلى ان هذا الدخول قد يندرج ضمن مساعٍ دولية لتأجيج الصراع المذهبي في منطقة الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
ويقول الحقوقي من جمهورية مصر العربية شتات ان فتاوى تكفير المسلمين بعضهم البعض بلا سند ديني تندرج في إطار المشاكل السياسية التي تشهدها المنطقة، واصفاً هذا الامر بانه "استغلال للدين لاغراض سياسية"، موضحاً ان هناك قضايا إسلامية أخرى كانت تستدعي أن يقول فيها رجال الدين كلمتهم عوضا عن الانشغال بمعارك جانبية، حسب قوله.
وبالرغم من إحجام المرجعية الدينية في النجف حتى الآن عن التعليق على الفتاوى ودعوات للجهاد، إلا انها قد حذرت على لسان ممثلها الشيخ بكربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي مما وصفته باضفاء طابع مذهبي على الصراعات السياسية الدائرة في المنطقة، وعلى ضرورة ان يُقابَل خطاب الكراهية الذي ساد في المنطقة، بخطابات معتدلة من رجال دين ومثقفين ووسائل اعلام لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التدهور.
ويشير الشيخ غسان الطائي في حديث لاذاعة العراق الحر الى أن فتاوى التكفير التي تصدر من بعض رجال الدين لا تعبر عن روح الاسلام، مُستبعداً أن تحظى هذه الفتاوى باهتمام كبير من عموم المسلمين.
وإعتبر الطائي ان دخول رجال دين معروفين على خط الازمة السياسية في سورية ودعوتهم الى الجهاد هناك يهدد السلم والتعايش بين مختلف الطوائف الاسلامية، لافتاً إلى ان هذا الدخول قد يندرج ضمن مساعٍ دولية لتأجيج الصراع المذهبي في منطقة الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
ويقول الحقوقي من جمهورية مصر العربية شتات ان فتاوى تكفير المسلمين بعضهم البعض بلا سند ديني تندرج في إطار المشاكل السياسية التي تشهدها المنطقة، واصفاً هذا الامر بانه "استغلال للدين لاغراض سياسية"، موضحاً ان هناك قضايا إسلامية أخرى كانت تستدعي أن يقول فيها رجال الدين كلمتهم عوضا عن الانشغال بمعارك جانبية، حسب قوله.
وبالرغم من إحجام المرجعية الدينية في النجف حتى الآن عن التعليق على الفتاوى ودعوات للجهاد، إلا انها قد حذرت على لسان ممثلها الشيخ بكربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي مما وصفته باضفاء طابع مذهبي على الصراعات السياسية الدائرة في المنطقة، وعلى ضرورة ان يُقابَل خطاب الكراهية الذي ساد في المنطقة، بخطابات معتدلة من رجال دين ومثقفين ووسائل اعلام لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التدهور.