أثار فوز المرشح الاصلاحي حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية ردود افعال عراقية متفائلة ومتحفظة في الوقت نفسه على امكانية حصول تحول ايجابي في سياسة طهران تجاه العراق مستقبلاً.
وفيما تتهم قوى سياسية عراقية ايران بالتدخل في شؤون العراق الداخلية من خلال دعمها جماعات موالية لها، او من خلال محاولاتها ارباك الوضع الامني في بعض المدن، يقول المحلل السياسي عبد الامير المجر ان مجيء روحاني الى سدة الرئاسة من شأنه ان يغيّر سياسة ايران إقليمياً على اقل تقدير، مرجحاً ان تتعامل طهران في المستقبل مع دول المنطقة من خلال القنوات الرسمية، وليس من خلال بعض التنظيمات او الجماعات الموالية لها في تلك الدول، بحسب تعبيره.
لكن القيادي في ائتلاف العراقية حامد المطلك يرى عكس ذلك، اذ يؤكد ان السياسة الخارجية الايرانية وقدراً كبيراً من السياسة الداخلية تتبعان للمرشد الاعلى علي الخامنئي، مشيراً الى ان فوز الاصلاحيين في ايران لن يغير من سياستها تجاه العراق.
ويقول النائب السابق في البرلمان العراقي وائل عبد اللطيف ان دور المرشد الاعلى في سياسة ايران الخارجية ربما يكون امراً مفروغاً منه، سواء تبوأَ الاصلاحيون او غيرهم الرئاسة هناك، لكن روحاني قد ينجح في تغيير قناعات المرشد الأعلى بشكل أو بآخر، الأمر الذي سينعكس ايجابا على العلاقات بين بغداد وطهران مستقبلاً.
يشار الى ان روحاني، وهو من معتدلي المحافظين، والمدعوم من الإصلاحيين، يجيد اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة غلاسغو كاليدونيان بإسكتلندا. ويعد واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران، بعد أن شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان، وممثل آية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.
وفيما تتهم قوى سياسية عراقية ايران بالتدخل في شؤون العراق الداخلية من خلال دعمها جماعات موالية لها، او من خلال محاولاتها ارباك الوضع الامني في بعض المدن، يقول المحلل السياسي عبد الامير المجر ان مجيء روحاني الى سدة الرئاسة من شأنه ان يغيّر سياسة ايران إقليمياً على اقل تقدير، مرجحاً ان تتعامل طهران في المستقبل مع دول المنطقة من خلال القنوات الرسمية، وليس من خلال بعض التنظيمات او الجماعات الموالية لها في تلك الدول، بحسب تعبيره.
لكن القيادي في ائتلاف العراقية حامد المطلك يرى عكس ذلك، اذ يؤكد ان السياسة الخارجية الايرانية وقدراً كبيراً من السياسة الداخلية تتبعان للمرشد الاعلى علي الخامنئي، مشيراً الى ان فوز الاصلاحيين في ايران لن يغير من سياستها تجاه العراق.
ويقول النائب السابق في البرلمان العراقي وائل عبد اللطيف ان دور المرشد الاعلى في سياسة ايران الخارجية ربما يكون امراً مفروغاً منه، سواء تبوأَ الاصلاحيون او غيرهم الرئاسة هناك، لكن روحاني قد ينجح في تغيير قناعات المرشد الأعلى بشكل أو بآخر، الأمر الذي سينعكس ايجابا على العلاقات بين بغداد وطهران مستقبلاً.
يشار الى ان روحاني، وهو من معتدلي المحافظين، والمدعوم من الإصلاحيين، يجيد اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة غلاسغو كاليدونيان بإسكتلندا. ويعد واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران، بعد أن شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان، وممثل آية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.