إحتفى البيت الثقافي العراقي في العاصمة الأردنية عمان بالكاتب والاذاعي المغترب بهجت عبد الواحد المقيم منذ سنوات في الولايات المتحدة الاميركية وسط حضور من أبناء الجالية العراقية ومثقفين أردنيين ..
وتحدث عبد الواحد عن مسيرتة الاذاعية التي امتدت لاكثر من 35 عام، واصفاً إياها بـ "المتعبة والممتعة" في آن معاً، وأشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى انه "لم يندم يوما ما على دخوله عالم الاذاعة والتلفزيون رغم المصاعب التي واجهته، ذلك ان العمل الاذاعي عمل شاق يتطلب المثابرة والاجتهاد لكي يحقق الاذاعي حضوره". ودعا المذيعين الشباب الى الاستفادة من تجارب المذيعين الرواد وأن يهتموا "بسلاحي المذيع وهما اللغة العربية والإلقاء"، حسب تعبيره.
الاحتفاء بالاذاعي بهجت عبد الواحد تضمن شهادات في حقه من قبل بعض زملائه الاذاعيين وإشادة بمسيرته، وبخاصة ما يتعلق بإهتمامه بموضوعي البلاغة في القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية، اذ يوضح الاذاعي حسن الساعدي في هذا السياق كيف انه وعدد من زملائه عندما بدأوا خطواتهم الاولى في العمل الاذاعي كانوا يتصلون هاتفياً بعبد الواحد في منزله اذا ما انتاب احدهم الشك ازاء مواضيع اللغة او النحو ليفتيهم فيه.
ويقول الكاتب والاذاعي عبد الجبار العزاوي ان" من ميزات الاذاعي بهجت عبد الواحد أن صوته لا يشيخ مهما تقدم به العمر"، لافتاً الى انجاز عبد الواحد تاليف اكثر من كتاب يتعلق بلغة وبلاغة القرآن الكريم وأعراب اللغة العربية.
يشار الى ان الاذاعي بهجت عبد الواحد دخل الاذاعة العام 1959 وتوقف عن العمل عام 1988 حيث أحيل على التقاعد بناء على رغبته، وقد عمل لسنوات طويلة مذيعا ومعد برامج في تلفزيون العراق ثم مذيعا و رئيسا لقسم المذيعين في أذاعة بغداد بالاضافة الى عمله مشرفا لغويا، كما قام بتدريب العشرات من المذيعين والمذيعات من خلال الدوارت التي كان ينظمها معهد التدريب الاذاعي.
وتحدث عبد الواحد عن مسيرتة الاذاعية التي امتدت لاكثر من 35 عام، واصفاً إياها بـ "المتعبة والممتعة" في آن معاً، وأشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى انه "لم يندم يوما ما على دخوله عالم الاذاعة والتلفزيون رغم المصاعب التي واجهته، ذلك ان العمل الاذاعي عمل شاق يتطلب المثابرة والاجتهاد لكي يحقق الاذاعي حضوره". ودعا المذيعين الشباب الى الاستفادة من تجارب المذيعين الرواد وأن يهتموا "بسلاحي المذيع وهما اللغة العربية والإلقاء"، حسب تعبيره.
الاحتفاء بالاذاعي بهجت عبد الواحد تضمن شهادات في حقه من قبل بعض زملائه الاذاعيين وإشادة بمسيرته، وبخاصة ما يتعلق بإهتمامه بموضوعي البلاغة في القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية، اذ يوضح الاذاعي حسن الساعدي في هذا السياق كيف انه وعدد من زملائه عندما بدأوا خطواتهم الاولى في العمل الاذاعي كانوا يتصلون هاتفياً بعبد الواحد في منزله اذا ما انتاب احدهم الشك ازاء مواضيع اللغة او النحو ليفتيهم فيه.
ويقول الكاتب والاذاعي عبد الجبار العزاوي ان" من ميزات الاذاعي بهجت عبد الواحد أن صوته لا يشيخ مهما تقدم به العمر"، لافتاً الى انجاز عبد الواحد تاليف اكثر من كتاب يتعلق بلغة وبلاغة القرآن الكريم وأعراب اللغة العربية.
يشار الى ان الاذاعي بهجت عبد الواحد دخل الاذاعة العام 1959 وتوقف عن العمل عام 1988 حيث أحيل على التقاعد بناء على رغبته، وقد عمل لسنوات طويلة مذيعا ومعد برامج في تلفزيون العراق ثم مذيعا و رئيسا لقسم المذيعين في أذاعة بغداد بالاضافة الى عمله مشرفا لغويا، كما قام بتدريب العشرات من المذيعين والمذيعات من خلال الدوارت التي كان ينظمها معهد التدريب الاذاعي.