أوصى مؤتمر الاعلام العربي المسيحي، في ختام جلساته التي أستمرت يومين في العاصمة الاردنية عمان، بضرورة تعزيز عمل وسائل الاعلام بأشكالها المتعددة في المجتمعات العربية، بما يخدم تحقيق العدالة والسلام وحقوق الانسان، من خلال التركيزعلى ما يجمع البشر لاعلى ما يفرقهم، وأن يكون الاعلام الديني خادماً للدين، لا هادماً له، أو ان يسخر لخدمة أطماع سياسية، الى جانب التاكيد على وقف العنف بين الاطراف المتناحرة في اكثر من بلد عربي.
واكد رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الأردن الاب رفعت بدر انه يأمل من كل الاطراف التي حضرت المؤتمر ان تساهم في تفعيل التوصيات وتطبيقها على أرض الواقع، كونها تدعو الى أعلاء قيمة الكرامة الانسانية من خلال حسن إستخدام وسائل الاعلام، مضيفا "ان الاعلام اليوم هو سيف ذو حدين يمكن ان يبني المجتمعات اويهدمها"، لافتا الى "ان هناك تحديات كبيرة تواجه الاعلام العربي المسيحي أبرزها مسألة الشك في انه قد يكون إعلاما مبشرا بالمسيحية".
اما مطران الروم الكاثوليك في الاردن الاب ياسرعياش فقد تمنى "ان تلعب توصيات المؤتمر دورا في تهدئة الافكار والخواطر في العالم العربي، في ظل وجود الحركات والتيارات المتشددة المشوهة للاديان، سواء كانت مسيحية أو اسلامية."
الى ذلك أكد رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الاردنية الشيخ عبد الله علوين العبادي أهمية مثل هذه المؤتمرات "في ظل الاوضاع الراهنة التي تمر بها الامة العربية من أضطرابات سياسية، ونزاعات، كون هذه المؤتمرات تدعو الى نبذ العنف والخلافات ونشر قيم العدالة والتسامح والسلام، والتحاور بين الديانات كافة في المجتمع الواحد"، مضيفا "وانها قيم نحن بأمس الحاجة لها في هذه المرحلة الحرجة" موضحا كيف ان على الاعلام ان يكون هادفا ومنصفا في نقل الوقائع والاحداث وان يكون وسيلة لتحقيق السلام وليس لاشعال نار الفتن والحروب، حسب تعبيره.
وأشارت الناشطة في مجال الحوار بين اتباع الاديان ماري صويص الى "ان ظهور التيارات السلفية والاسلامية المتشددة اعاقت الحوار وأشاعة المحبة والتسامح بين اتباع الديانات المختلفة"، وتمنت ان تنظم العديد من اللقاءات والمؤتمرات من أجل ان تكثيف الحوارات ليتقبل البعض الاخر، وان أختلف عنه في الجنس والدين والثقافة.
يشار الى ان هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة العربية الذي ينظمه المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الأردن، بالتعاون مع المجلس البابوي لوسائل الاتصال الاجتماعية في الفاتيكان، بمشاركة عدد كبير من رجال الدين المسيحيين وعلماء الدين الاسلامي.
واكد رئيس المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الأردن الاب رفعت بدر انه يأمل من كل الاطراف التي حضرت المؤتمر ان تساهم في تفعيل التوصيات وتطبيقها على أرض الواقع، كونها تدعو الى أعلاء قيمة الكرامة الانسانية من خلال حسن إستخدام وسائل الاعلام، مضيفا "ان الاعلام اليوم هو سيف ذو حدين يمكن ان يبني المجتمعات اويهدمها"، لافتا الى "ان هناك تحديات كبيرة تواجه الاعلام العربي المسيحي أبرزها مسألة الشك في انه قد يكون إعلاما مبشرا بالمسيحية".
اما مطران الروم الكاثوليك في الاردن الاب ياسرعياش فقد تمنى "ان تلعب توصيات المؤتمر دورا في تهدئة الافكار والخواطر في العالم العربي، في ظل وجود الحركات والتيارات المتشددة المشوهة للاديان، سواء كانت مسيحية أو اسلامية."
الى ذلك أكد رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الاردنية الشيخ عبد الله علوين العبادي أهمية مثل هذه المؤتمرات "في ظل الاوضاع الراهنة التي تمر بها الامة العربية من أضطرابات سياسية، ونزاعات، كون هذه المؤتمرات تدعو الى نبذ العنف والخلافات ونشر قيم العدالة والتسامح والسلام، والتحاور بين الديانات كافة في المجتمع الواحد"، مضيفا "وانها قيم نحن بأمس الحاجة لها في هذه المرحلة الحرجة" موضحا كيف ان على الاعلام ان يكون هادفا ومنصفا في نقل الوقائع والاحداث وان يكون وسيلة لتحقيق السلام وليس لاشعال نار الفتن والحروب، حسب تعبيره.
وأشارت الناشطة في مجال الحوار بين اتباع الاديان ماري صويص الى "ان ظهور التيارات السلفية والاسلامية المتشددة اعاقت الحوار وأشاعة المحبة والتسامح بين اتباع الديانات المختلفة"، وتمنت ان تنظم العديد من اللقاءات والمؤتمرات من أجل ان تكثيف الحوارات ليتقبل البعض الاخر، وان أختلف عنه في الجنس والدين والثقافة.
يشار الى ان هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة العربية الذي ينظمه المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الأردن، بالتعاون مع المجلس البابوي لوسائل الاتصال الاجتماعية في الفاتيكان، بمشاركة عدد كبير من رجال الدين المسيحيين وعلماء الدين الاسلامي.