عند نهاية شارع المتنبي ببغداد، قرب نهر دجلة تحولت بناية المحاكم القديمة المجاورة لبناية القشلة التاريخية الى محطة نشاطات ثقافية وفنية متنوعة، حيث أنشئ "المركز الثقافي البغدادي" الذي يضم عدة قاعات ومرافق وحدائق لاستيعاب مختلف النشاطات خلال أيام الأسبوع وخصوصا الجمعة.
ويبدي التدريسي في كلية الفنون ميثم هرمز توما ارتياحه لوجود مثل هذا المركز، الذي أتاح تواصلا بين الجمهور ومختلف الفعاليات الثقافية، خصوصا الموسيقى التي كثيرا ما تصدح بين جنبات المركز لتنفتح على المستمعين من مختلف المشارب والأذواق. ووجد طلبة الفنون في هذا المكان فرصتهم للحصول على شريحة أوسع من المستمعين.
مدير المركز الثقافي البغدادي محمود عبد الجبار تحدث لاذاعة العراق الحر عن تنوع النشاطات التي يحتضنها المركز في قاعاته التي حملت أسماء رموز الثقافة العراقية في مجالات الأدب والموسيقى والشعر والتشكيل والدراسات الإنسانية، إذ تجتذب أعدادا متزايدة من المواطنين خصوصا ايام الجمع.
بناية القشلة انتعشت وساعتها تدق
وبيّن عبد الجبار ان محافظة بغداد فضلا عن افتتاحها المركز الثقافي فانها عملت على تأهيل بناية القشلة التاريخية التي كانت في عهد الوالي مدحت باشا عام 1868م مقرا للدولة، ومعسكرا للجيش والدوائر التابعة له، وهي ذاتها التي شغلها الحكم الوطني عام 1921م وشهدت تتويج الملك فيصل الأول، ويخبرنا مدير المركز البغدادي محمود عبد الجبار عن إعادة الحياة الى ساعة القشلة التي باتت دقاتها تسمع من جديد بعد سنوات من صمتها.
ونقل مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد خلال اتصال هاتفي أجواء الفعاليات الثقافية المتنوعة ليوم الجمعة 14 حزيران، حيث كانت هناك محاضرة حول الأنساب، وأخرى حول الهوية الاجتماعية العراقية، وشهدت قاعة الفنون افتتاح معرض فني للتشكيلي عبد الامير المالكي، فضلا عن عزف فرقة الجالغي البغدادي موسيقاها واغانيها التي استقطبت المئات من المستمعين الذي قضوا نهارا مميزا بين قاعات المركز البغدادي، ومرافقه المختلفة، وحدائق القشلة العريقة.
ويبدي التدريسي في كلية الفنون ميثم هرمز توما ارتياحه لوجود مثل هذا المركز، الذي أتاح تواصلا بين الجمهور ومختلف الفعاليات الثقافية، خصوصا الموسيقى التي كثيرا ما تصدح بين جنبات المركز لتنفتح على المستمعين من مختلف المشارب والأذواق. ووجد طلبة الفنون في هذا المكان فرصتهم للحصول على شريحة أوسع من المستمعين.
مدير المركز الثقافي البغدادي محمود عبد الجبار تحدث لاذاعة العراق الحر عن تنوع النشاطات التي يحتضنها المركز في قاعاته التي حملت أسماء رموز الثقافة العراقية في مجالات الأدب والموسيقى والشعر والتشكيل والدراسات الإنسانية، إذ تجتذب أعدادا متزايدة من المواطنين خصوصا ايام الجمع.
بناية القشلة انتعشت وساعتها تدق
وبيّن عبد الجبار ان محافظة بغداد فضلا عن افتتاحها المركز الثقافي فانها عملت على تأهيل بناية القشلة التاريخية التي كانت في عهد الوالي مدحت باشا عام 1868م مقرا للدولة، ومعسكرا للجيش والدوائر التابعة له، وهي ذاتها التي شغلها الحكم الوطني عام 1921م وشهدت تتويج الملك فيصل الأول، ويخبرنا مدير المركز البغدادي محمود عبد الجبار عن إعادة الحياة الى ساعة القشلة التي باتت دقاتها تسمع من جديد بعد سنوات من صمتها.
ونقل مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد خلال اتصال هاتفي أجواء الفعاليات الثقافية المتنوعة ليوم الجمعة 14 حزيران، حيث كانت هناك محاضرة حول الأنساب، وأخرى حول الهوية الاجتماعية العراقية، وشهدت قاعة الفنون افتتاح معرض فني للتشكيلي عبد الامير المالكي، فضلا عن عزف فرقة الجالغي البغدادي موسيقاها واغانيها التي استقطبت المئات من المستمعين الذي قضوا نهارا مميزا بين قاعات المركز البغدادي، ومرافقه المختلفة، وحدائق القشلة العريقة.