توجه ملايين الناخبين الإيرانيين الجمعة الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد في معركة يتنافس فيها ستة مرشحين خمسة منهم يمثلون المعسكر المحافظ، ومرشح واحد نجح في ان يمثل المعتدلين أوالإصلاحيين.
وتأتي هذه الانتخابات بعد أربع سنوات على إعادة انتخاب الرئيس محمود احمد نجاد لولاية ثانية في انتخابات شككت المعارضة بنزاهتها.
وأظهرت تقارير رسمية بعد ساعات من بدء التصويت، كثافة المشاركة وسط دعوات من قادة إيرانيين، منهم المرشد الأعلى علي خامنئ، إلى مشاركة الإيرانيين بكثافة في الانتخابات، إذ يحق لأكثر من 50 مليون ايراني المشاركة في انتخابات رئيس البلاد فضلا عن أعضاء المجالس البلدية.
روحاني أم جليلي أم قاليباف أم ولايتي؟
يرى مراقبون أن المعركة الانتخابية تدور بين المرشح المعتدل حسن روحاني في مواجهة ثلاثة مرشحين محافظين هم رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي(وكلاهما من قادة الحرس الثوري سابقا)، ووزير الخارجية الاسبق علي اكبر ولايتي.
في قراءة تستبق نتائج الانتخابات الإيرانية لاحظ الصحفي الايراني مراد ويسي من القسم الفارسي في إذاعة أوربا الحرة، أن المشهد السياسي في إيران قد لا يتغير كثيرا بنتائج الانتخابات، إذ أن النظام هناك نصف ديمقراطي، نصف دكتاتوري، إلاّ انه في حال فوز الإصلاحي روحاني، فيتوقع الإيرانيون ميلا أكثر الى الديمقراطية، وتحسناً في مجال الحريات الشخصية والمدنية. أما في حال فوز قاليباف فسيكون ذلك مؤشرا لدور متزايد للحرس الثوري في السياسة الإيرانية، واذا ما فاز علي اكبر ولايتي فقد تحضى إيران باستقرار سياسي نسبي، فولايتي دبلوماسي له علاقات دولية جيدة ولغته الدبلوماسية مؤثرة فضلا عن انه مقرب من المرشد الأعلى.
وتبدي الدول الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة شكوكا حول سعي إيران من خلال برنامجها النووي،الذي تقول إنه سلمي، لامتلاك السلاح النووي، ما دفع بالمجتمع الدولي الى فرض عقوبات على طهران.
ويعتقد الصحفي الايراني مراد ويسي أن في حال فوز سعيد جليلي الذي قاد المفاوضات حول الملف النووي الإيراني مع الغرب، سيلقي بشخصيته الراديكالية على الواقع الإيراني وقد تستمر المفاوضات حول الملف النووي مع الغرب دون حسم لفترة طويلة.
محلل: لا تغييرات دراماتيكية، لكن العراق قد يتأثر
وبانتظار إعلان نتائج الانتخابات الإيرانية لا يتوقع الكثيرون تغييرات دراماتيكية في السياسية الخارجية، لكن العراق الجار الغربي لإيران لن يكون بعيداً عن التأثر بنتائج الانتخابات الإيرانية بحسب المحلل السياسي واثق الهاشمي، الذي يعتقد أن لإيران تأثيراً واضحا في الوضع العراقي، فضلا عن الملف السوري المتأزم.
وبحسب قانون الانتخابات الإيراني فانه في حال لم يحصل أي من المرشحين الستة على 51%من الأصوات، فان دورة ثانية ستنظم في 21 حزيران الجاري.
وتأتي هذه الانتخابات بعد أربع سنوات على إعادة انتخاب الرئيس محمود احمد نجاد لولاية ثانية في انتخابات شككت المعارضة بنزاهتها.
وأظهرت تقارير رسمية بعد ساعات من بدء التصويت، كثافة المشاركة وسط دعوات من قادة إيرانيين، منهم المرشد الأعلى علي خامنئ، إلى مشاركة الإيرانيين بكثافة في الانتخابات، إذ يحق لأكثر من 50 مليون ايراني المشاركة في انتخابات رئيس البلاد فضلا عن أعضاء المجالس البلدية.
روحاني أم جليلي أم قاليباف أم ولايتي؟
يرى مراقبون أن المعركة الانتخابية تدور بين المرشح المعتدل حسن روحاني في مواجهة ثلاثة مرشحين محافظين هم رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي(وكلاهما من قادة الحرس الثوري سابقا)، ووزير الخارجية الاسبق علي اكبر ولايتي.
في قراءة تستبق نتائج الانتخابات الإيرانية لاحظ الصحفي الايراني مراد ويسي من القسم الفارسي في إذاعة أوربا الحرة، أن المشهد السياسي في إيران قد لا يتغير كثيرا بنتائج الانتخابات، إذ أن النظام هناك نصف ديمقراطي، نصف دكتاتوري، إلاّ انه في حال فوز الإصلاحي روحاني، فيتوقع الإيرانيون ميلا أكثر الى الديمقراطية، وتحسناً في مجال الحريات الشخصية والمدنية. أما في حال فوز قاليباف فسيكون ذلك مؤشرا لدور متزايد للحرس الثوري في السياسة الإيرانية، واذا ما فاز علي اكبر ولايتي فقد تحضى إيران باستقرار سياسي نسبي، فولايتي دبلوماسي له علاقات دولية جيدة ولغته الدبلوماسية مؤثرة فضلا عن انه مقرب من المرشد الأعلى.
وتبدي الدول الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة شكوكا حول سعي إيران من خلال برنامجها النووي،الذي تقول إنه سلمي، لامتلاك السلاح النووي، ما دفع بالمجتمع الدولي الى فرض عقوبات على طهران.
ويعتقد الصحفي الايراني مراد ويسي أن في حال فوز سعيد جليلي الذي قاد المفاوضات حول الملف النووي الإيراني مع الغرب، سيلقي بشخصيته الراديكالية على الواقع الإيراني وقد تستمر المفاوضات حول الملف النووي مع الغرب دون حسم لفترة طويلة.
محلل: لا تغييرات دراماتيكية، لكن العراق قد يتأثر
وبانتظار إعلان نتائج الانتخابات الإيرانية لا يتوقع الكثيرون تغييرات دراماتيكية في السياسية الخارجية، لكن العراق الجار الغربي لإيران لن يكون بعيداً عن التأثر بنتائج الانتخابات الإيرانية بحسب المحلل السياسي واثق الهاشمي، الذي يعتقد أن لإيران تأثيراً واضحا في الوضع العراقي، فضلا عن الملف السوري المتأزم.
وبحسب قانون الانتخابات الإيراني فانه في حال لم يحصل أي من المرشحين الستة على 51%من الأصوات، فان دورة ثانية ستنظم في 21 حزيران الجاري.