حتى وقت قريب، كان من الصعب تقبل فكرة النوم على سطوح المنازل، لاعتبارات أمنية، لكن شح الكهرباء وانقطاعها المستمر دفع بالبغداديين للعودة الى سطوح منازلهم ليللا بحثا عن ساعات نوم مستقرة لا تتأثر بمزاج الكهرباء المتقلب.
ورغم ما في الأمر من معاناة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد العواصف الترابية، التي خلقت ظروفا غير مريحة، إلا أن المواطنة نداء حسين ترى أن للنوم على السطوح سحرا خاصا، يذكرها بأيام طفولتها الجميلة.
أما السيدة أنعام علي فاكدت ان الكثيرين عادوا للنوم على سطوح منازلهم ليلا لأنهم لا يستطيعون توفير اجور خطوط مولدات الكهرباء الاهلية التي ترتفع بصورة لا تطاق خلال فصل الصيف.
إلى ذلك أكد المهندس صادق جعفر أنه برغم الظروف الامنية غير المستقرة، والضوضاء التي تحدثها المولدات، والعادات الاجتماعية التي لا تسمح غالبا للنساء بالنوم على سطوح المنازل، إلا أن هذه الامور لم تمنع عودة هذه العادة مرة أخرى.
ورغم ما في الأمر من معاناة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد العواصف الترابية، التي خلقت ظروفا غير مريحة، إلا أن المواطنة نداء حسين ترى أن للنوم على السطوح سحرا خاصا، يذكرها بأيام طفولتها الجميلة.
أما السيدة أنعام علي فاكدت ان الكثيرين عادوا للنوم على سطوح منازلهم ليلا لأنهم لا يستطيعون توفير اجور خطوط مولدات الكهرباء الاهلية التي ترتفع بصورة لا تطاق خلال فصل الصيف.
إلى ذلك أكد المهندس صادق جعفر أنه برغم الظروف الامنية غير المستقرة، والضوضاء التي تحدثها المولدات، والعادات الاجتماعية التي لا تسمح غالبا للنساء بالنوم على سطوح المنازل، إلا أن هذه الامور لم تمنع عودة هذه العادة مرة أخرى.