أعرب ناشطون مدنيون عن قلقهم من تكرار عمليات استهداف ناشطين مدنين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق أو التهديد باستهدافهم، مطالبين بأهمية الإسراع في الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم، وعرض نتائج التحقيق مع المتهمين أو المشتبه بهم في قتل الناشط المدني جليل ذياب قبل أكثر من شهر في البصرة، وكذلك المتهمين بقتل ناشطين من منظمة تموز في مدينة الفلوجة خلال نيسان الماضي .
وأشارت الناشطة المحامية فيان الشيخ علي رئيسة منظمة تموز للتنمية الاجتماعية إلى "وجود قلق حقيقي يعتري نفوس اغلب العاملين في مجال حقوق الإنسان نتيجة تكرار عملية الاستهداف للناشطين المدنيين، وغياب أي نوع من الاهتمام من قبل الحكومة" مشيرة الى "إن أربعة من الناشطين في منظمة تموز استهدفوا في مدينة الفلوجة أثناء عملهم الإنساني، وقتل ثلاثة منهم والرابع أصيب بجروح بليغة" .
وأوضح الكاتب والناشط المدني سعد سلوم "إن قائمة الضحايا من ناشطي حقوق الإنسان تطول بينما تخلو القائمة السوداء لمرتكبي هذه الجرائم من أي اسم أو جهة"، مشيرا الى "إن أخر الضحايا كان الناشط المدني المدافع عن حقوق أصحاب البشرة السوداء جليل ذياب في البصرة، وماتزال مجريات التحقيق مبهمة، وهذا ما يدعو إلى القلق من إن الجناة قد يتواصلون في عمليات الاستهداف بغياب المتابعة الجادة" .
الى ذلك أكد الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين اهتمام الوزارة بقضية استهداف الناشطين المدنيين، مؤكدا "ان هناك جدية في متابعة إجراءات التحقيق في البصرة بقضية مقتل الناشط جليل ذياب مع حراك فاعل لتأمين الحماية الممكنة لمقرات المنظمات المدنية"، معربا عن اعتقاده بان "آليات تنفيذ وضع الحمايات للعاملين او مقرات المنظمات صعب التحقيق حاليا وفي ظروف مثل ظروف العراق الملتبسة .
وبالاتجاه ذاته أشارت عضوة مفوضية حقوق الإنسان بشرى العبيدي الى "إن المفوضية تعقد الاجتماعات المكثفة مع المؤسسات الأمنية من اجل تفعيل مجريات التحقيق مع المشتبه بهم في قضايا استهداف الناشطين المدنيين"، واضافت "إن من واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية حماية المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، التي لها أهمية كبيرة في ترسيخ مفاهيم المواطنة واحترام مبادئ حقوق الإنسان" .
وأشارت الناشطة المحامية فيان الشيخ علي رئيسة منظمة تموز للتنمية الاجتماعية إلى "وجود قلق حقيقي يعتري نفوس اغلب العاملين في مجال حقوق الإنسان نتيجة تكرار عملية الاستهداف للناشطين المدنيين، وغياب أي نوع من الاهتمام من قبل الحكومة" مشيرة الى "إن أربعة من الناشطين في منظمة تموز استهدفوا في مدينة الفلوجة أثناء عملهم الإنساني، وقتل ثلاثة منهم والرابع أصيب بجروح بليغة" .
وأوضح الكاتب والناشط المدني سعد سلوم "إن قائمة الضحايا من ناشطي حقوق الإنسان تطول بينما تخلو القائمة السوداء لمرتكبي هذه الجرائم من أي اسم أو جهة"، مشيرا الى "إن أخر الضحايا كان الناشط المدني المدافع عن حقوق أصحاب البشرة السوداء جليل ذياب في البصرة، وماتزال مجريات التحقيق مبهمة، وهذا ما يدعو إلى القلق من إن الجناة قد يتواصلون في عمليات الاستهداف بغياب المتابعة الجادة" .
الى ذلك أكد الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين اهتمام الوزارة بقضية استهداف الناشطين المدنيين، مؤكدا "ان هناك جدية في متابعة إجراءات التحقيق في البصرة بقضية مقتل الناشط جليل ذياب مع حراك فاعل لتأمين الحماية الممكنة لمقرات المنظمات المدنية"، معربا عن اعتقاده بان "آليات تنفيذ وضع الحمايات للعاملين او مقرات المنظمات صعب التحقيق حاليا وفي ظروف مثل ظروف العراق الملتبسة .
وبالاتجاه ذاته أشارت عضوة مفوضية حقوق الإنسان بشرى العبيدي الى "إن المفوضية تعقد الاجتماعات المكثفة مع المؤسسات الأمنية من اجل تفعيل مجريات التحقيق مع المشتبه بهم في قضايا استهداف الناشطين المدنيين"، واضافت "إن من واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية حماية المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، التي لها أهمية كبيرة في ترسيخ مفاهيم المواطنة واحترام مبادئ حقوق الإنسان" .