أجمعت معاهد بحوث، ووسائل إعلام في واشنطن، على أن عزم الرئيس باراك أوباما، تعيين سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الامم المتحدة، مستشارة للامن القومي، وترشيح سامانتا باور، ألاستاذة في جامعة هارفارد، والمساعدة السابقة في البيت الأبيض، مندوبة دائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، اجمعت على انها بمثابة خاتمة للتغيير الكبير في فريق السياسة الخارجية الاميركية.
الدكتور وليد فارس مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، تطرق إلى مدلولات ذلك في إستراتيجية الإدارة الأمريكية، مشددا على كون التعيين والترشيح، من باب حفاظ الرئيس أوباما على طاقمه في الأمن القومي، لكن التحدي يبقى في العلاقة ما بين الكونغرس والإدارة.
وأضاف فارس في حديثه لإذاعة العراق الحر: أن الرئيس أوباما إلتزم بتعيين السفيرة رايس لمنصب مستشارة الأمن القومي، بعد أن كان تقدم لترشيحها لمنصب وزيرة الخارجية، إلاّ انه لا بد من الإعتراف، أن لهذا التعيين قد تكون نتائج سلبية لمرحلة ما، لجهة العلاقات بين المستشارة والأكثرية الجمهورية في الكونغرس، التي أتهمتها بأنها أخطأت في شرحها ما حدث في بنغازي للرأي العام الأمريكي.
أما بشأن ترشيح ساماتنا باور، لمنصب مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، فالبعض في واشنطن، يرى في ذلك انه ترشيح جيد، لجهة التعامل مع مسائل المجازر وإنتهاكات حقوق الإنسان، ودفع الشأنين السوري والسوداني إلى الأمام، بينما يرى البعض الأخر في باور بأنها أكثر يسارية من جميع سفراء الولايات المتحدة الذين تم تعيينهم، لذلك ستكون النتائج سياسية أيضا.
الدكتور وليد فارس مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، تطرق إلى مدلولات ذلك في إستراتيجية الإدارة الأمريكية، مشددا على كون التعيين والترشيح، من باب حفاظ الرئيس أوباما على طاقمه في الأمن القومي، لكن التحدي يبقى في العلاقة ما بين الكونغرس والإدارة.
وأضاف فارس في حديثه لإذاعة العراق الحر: أن الرئيس أوباما إلتزم بتعيين السفيرة رايس لمنصب مستشارة الأمن القومي، بعد أن كان تقدم لترشيحها لمنصب وزيرة الخارجية، إلاّ انه لا بد من الإعتراف، أن لهذا التعيين قد تكون نتائج سلبية لمرحلة ما، لجهة العلاقات بين المستشارة والأكثرية الجمهورية في الكونغرس، التي أتهمتها بأنها أخطأت في شرحها ما حدث في بنغازي للرأي العام الأمريكي.
أما بشأن ترشيح ساماتنا باور، لمنصب مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، فالبعض في واشنطن، يرى في ذلك انه ترشيح جيد، لجهة التعامل مع مسائل المجازر وإنتهاكات حقوق الإنسان، ودفع الشأنين السوري والسوداني إلى الأمام، بينما يرى البعض الأخر في باور بأنها أكثر يسارية من جميع سفراء الولايات المتحدة الذين تم تعيينهم، لذلك ستكون النتائج سياسية أيضا.