وعدت الحكومة الاتحادية في مرات عدة بانهاء ازمة الكهرباء خلال هذا العام. واعتبرت الوعود الحكومية الصيف الحالي آخر صيف لاستخدام المولدات الاهلية في تغذية منازل المواطنين بالطاقة.
وقد دفعت هذه التصريحات بالتجار الى التريث في استيراد مولدات كهربائية منزلية، تجنبا لخسائر محتملة، في حال تحققت وعود الحكومة.
وشكا ابو علي صاحب محل لبيع المواد الكهربائية والمنزلية من صعوبة الحصول على مولدات منزلية من تجار الجملة في بغداد.
ومع ان وزارة الكهرباء اعلنت عن افتتاح عدة محطات توليد الكهرباء خلال الاشهر الماضية، واسهم افتتاحها بتحسن نسبي في التيار الكهربائي، لكن ازمة الكهرباء في البلاد مازالت تثير شكوى المواطنين، خصوصا والكهرباء بدأت بالتذبذب مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتنقل المواطن احمد حسين بين عدة محال لبيع الأجهزة والمعدات الكهربائية لشراء مولدة منزلية استعدادا لشهر رمضان بعد أن يئس من قدرة الدولة على حل هذه المشكلة في القريب العاجل.
ويقول المواطن ابو امير ان منازل معظم المواطنين شبه محكمة ولا تحتوي على ساحات او حدائق ما يجعلها تبدو اشبه بالسجون خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وفيما يضج المواطنون بالشكوى من انقطاع التيار الكهربائي يبدو أن هناك المئات من الاشخاص لايحبذون الانتهاء من هذه الازمة، هؤلاء هم اصحاب المولدات الاهلية، التي تغذي الاحياء بالكهرباء، إذ يقول صاحب المولدة قاسم عباس "ان الدولة عاجزة عن حل مشكلة الكهرباء، فضلا عن اننا بتنا نعيش من وراء بيع الكهرباء، وستقطع ارزاقنا في حال انتهت هذه المشكلة".
ويعاني العراق منذ أكثر من 20 عاما من نقص في انتاج الطاقة الكهربائية ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 من حل هذه الازمة على الرغم من انفاق اموال طائلة على قطاع الطاقة.
وقد دفعت هذه التصريحات بالتجار الى التريث في استيراد مولدات كهربائية منزلية، تجنبا لخسائر محتملة، في حال تحققت وعود الحكومة.
وشكا ابو علي صاحب محل لبيع المواد الكهربائية والمنزلية من صعوبة الحصول على مولدات منزلية من تجار الجملة في بغداد.
ومع ان وزارة الكهرباء اعلنت عن افتتاح عدة محطات توليد الكهرباء خلال الاشهر الماضية، واسهم افتتاحها بتحسن نسبي في التيار الكهربائي، لكن ازمة الكهرباء في البلاد مازالت تثير شكوى المواطنين، خصوصا والكهرباء بدأت بالتذبذب مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتنقل المواطن احمد حسين بين عدة محال لبيع الأجهزة والمعدات الكهربائية لشراء مولدة منزلية استعدادا لشهر رمضان بعد أن يئس من قدرة الدولة على حل هذه المشكلة في القريب العاجل.
ويقول المواطن ابو امير ان منازل معظم المواطنين شبه محكمة ولا تحتوي على ساحات او حدائق ما يجعلها تبدو اشبه بالسجون خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وفيما يضج المواطنون بالشكوى من انقطاع التيار الكهربائي يبدو أن هناك المئات من الاشخاص لايحبذون الانتهاء من هذه الازمة، هؤلاء هم اصحاب المولدات الاهلية، التي تغذي الاحياء بالكهرباء، إذ يقول صاحب المولدة قاسم عباس "ان الدولة عاجزة عن حل مشكلة الكهرباء، فضلا عن اننا بتنا نعيش من وراء بيع الكهرباء، وستقطع ارزاقنا في حال انتهت هذه المشكلة".
ويعاني العراق منذ أكثر من 20 عاما من نقص في انتاج الطاقة الكهربائية ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 من حل هذه الازمة على الرغم من انفاق اموال طائلة على قطاع الطاقة.