البصرة: مؤتمر للوحدة الوطنية
نظمت "حملة سفراء السلام" التي يقودها المركز الاسلامي العربي لحقوق الانسان في البصرة مؤتمراً لتعزيز الوحدة الوطنية حمل شعار "أنا عراقي مو طائفي".
وقال مدير المركز عيسى هادي موسى "ان المؤتمر هو رسالة سلام الى كل السياسيين العراقيين لكي يتوحدوا من أجل ان ينعم العراقيون بالامن".
بينما قال مدير مكتب شؤون العشائر في محافظة البصرة عقيل عبد الجبار حسن "ان المؤتمر رسالة الى الدول الاقليمية تبين ان العراقيين لهم صوت واحد، ولا يمكن ان يفرقهم أحد"، داعيا الحكومة العراقية الى "تعزيز دور العشائر العراقية خاصة في ما يخص المصالحة الوطنية".
وقال عضو جماعة علماء العراق الشيخ محمد امين الطه في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان هناك من اراد ان يزرع فتنة في البصرة، إلاّ ان جميع القوى الاسلامية في المحافظة وقفت في وجه هذه الفتنة وافشلتها".
اما مدير الوقف الشيعي في محافظة البصرة الشيخ محمد عبود المطوري فقال "ان هناك مشتركات كثيرة بين اتباع الديانات والمذاهب والطوائف في محافظة البصرة، وهي التي تقف حائلا دون وقوع فتنة بين ابناء المجتمع"، ودعا السياسيين الى "الابتعاد عن السجالات التي تؤثر سلبا على الشارع العراقي".
واتهم شيوخ عشائر ومواطنون القيادات السياسية بتأجيج الشارع من خلال التصريحات والتقاطعات، مشيرين الى "ان ابناء العشائر لا يفرقهم احد. وان الوحدة الوطنية لا يمكن ان تحققها المؤتمرات والتجمعات، ما لم تسبقها صدقية مع النفس والاخرين، وعندها فان كل تلك الامور التي تفرق بين العراقيين ستتلاشى".
نظمت "حملة سفراء السلام" التي يقودها المركز الاسلامي العربي لحقوق الانسان في البصرة مؤتمراً لتعزيز الوحدة الوطنية حمل شعار "أنا عراقي مو طائفي".
وقال مدير المركز عيسى هادي موسى "ان المؤتمر هو رسالة سلام الى كل السياسيين العراقيين لكي يتوحدوا من أجل ان ينعم العراقيون بالامن".
بينما قال مدير مكتب شؤون العشائر في محافظة البصرة عقيل عبد الجبار حسن "ان المؤتمر رسالة الى الدول الاقليمية تبين ان العراقيين لهم صوت واحد، ولا يمكن ان يفرقهم أحد"، داعيا الحكومة العراقية الى "تعزيز دور العشائر العراقية خاصة في ما يخص المصالحة الوطنية".
وقال عضو جماعة علماء العراق الشيخ محمد امين الطه في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان هناك من اراد ان يزرع فتنة في البصرة، إلاّ ان جميع القوى الاسلامية في المحافظة وقفت في وجه هذه الفتنة وافشلتها".
اما مدير الوقف الشيعي في محافظة البصرة الشيخ محمد عبود المطوري فقال "ان هناك مشتركات كثيرة بين اتباع الديانات والمذاهب والطوائف في محافظة البصرة، وهي التي تقف حائلا دون وقوع فتنة بين ابناء المجتمع"، ودعا السياسيين الى "الابتعاد عن السجالات التي تؤثر سلبا على الشارع العراقي".
واتهم شيوخ عشائر ومواطنون القيادات السياسية بتأجيج الشارع من خلال التصريحات والتقاطعات، مشيرين الى "ان ابناء العشائر لا يفرقهم احد. وان الوحدة الوطنية لا يمكن ان تحققها المؤتمرات والتجمعات، ما لم تسبقها صدقية مع النفس والاخرين، وعندها فان كل تلك الامور التي تفرق بين العراقيين ستتلاشى".