كشفت دائرة صحة النجف عن وجود عراقيل كثيرة تواجه تنفيذ مشروع المستشفى التعليمي الالماني في النجف، ودعت الجهات الحكومية الى "تقديم التسهيلات للشركة المنفذة من اجل انجاز عملها بأسرع وقت ممكن".
وقال مدير صحة النجف الدكتور رضوان الكندي في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان نسبة الانجاز في مشروع المستشفى بلغت حتى الان اكثر من30%، مشيرا الى ان السقف الزمني لتنفيذ المشروع تجاوز وقته المحدد بكثير، بسبب وجود عراقيل تواجهها الشركة المنفذة".
واضاف الكندي "ان اسباب التأخير عديدة منها صعوبة حصول العمال الاجانب على تأشيرات دخول الى العراق والتلكؤ في دفع مستحقات الشركة من قبل وزراة الصحة".
وتقوم شركة الخدمات الطبية الالمانية GMS بتنفيذ مشروع مستشفى تعليمي متخصص في النجف بسعة 400 سرير. وتبلغ كلفة المشروع 148مليون ونصف المليون دولار. وبوشر في تنفيذ المشروع فعليا في تموز عام 2009 على ان تنجز خلال ثلاث سنوات.
واوضح مدير دائرة المهندس المقيم في المشروع سعد عبدالرحيم تويج "ان من اكثر الامور اعاقة لعمل الشركة المنفذة عدم وصول المواد في وقتها المحدد وصعوبة استحصال سمات الدخول للعمال الاجانب" .
الى ذلك اوضح مدير المشروع عن الشركة الالمانية ريتشارد بورغر، في حديث لاذاعة العراق الحر "ان المشروع لبكي ينجز يحتاج على الاقل نحو ثمانية اشهر من العمل المتواصل بوجبتين نهارية وليلية، لأن المشروع متأخر لمدة عام بسبب الاحالة فضلا عن التأخر في دفع مستحقات الشركة".
واوضح مدير صحة النجف رضوان الكندي "ان انجاز المشروع سيقدم خدمة كبيرة لاهالي النجف لأن المستشفى يحتوي على مختلف الاختصاصات الطبية وما يميزه هو وجود مركز متطور للامراض السرطانية فيه".
يذكر ان وزير الصحة مجيد حمد امين قام بزيارة ميدانية لمشروع المستشفى الالماني في النجف قبل ايام للاطلاع على خطوات تنفيذ المشروع وذلك ضمن وفد مكلف من قبل رئاسة مجلس الوزراء للاطلاع على حال المشروع واخرى مماثلة في عدد من المحافظات العراقية والسعي لتذليل العقبات التي تواجه الشركات الاجنبية المنفذة لهذه المشاريع.
وقال مدير صحة النجف الدكتور رضوان الكندي في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان نسبة الانجاز في مشروع المستشفى بلغت حتى الان اكثر من30%، مشيرا الى ان السقف الزمني لتنفيذ المشروع تجاوز وقته المحدد بكثير، بسبب وجود عراقيل تواجهها الشركة المنفذة".
واضاف الكندي "ان اسباب التأخير عديدة منها صعوبة حصول العمال الاجانب على تأشيرات دخول الى العراق والتلكؤ في دفع مستحقات الشركة من قبل وزراة الصحة".
وتقوم شركة الخدمات الطبية الالمانية GMS بتنفيذ مشروع مستشفى تعليمي متخصص في النجف بسعة 400 سرير. وتبلغ كلفة المشروع 148مليون ونصف المليون دولار. وبوشر في تنفيذ المشروع فعليا في تموز عام 2009 على ان تنجز خلال ثلاث سنوات.
واوضح مدير دائرة المهندس المقيم في المشروع سعد عبدالرحيم تويج "ان من اكثر الامور اعاقة لعمل الشركة المنفذة عدم وصول المواد في وقتها المحدد وصعوبة استحصال سمات الدخول للعمال الاجانب" .
الى ذلك اوضح مدير المشروع عن الشركة الالمانية ريتشارد بورغر، في حديث لاذاعة العراق الحر "ان المشروع لبكي ينجز يحتاج على الاقل نحو ثمانية اشهر من العمل المتواصل بوجبتين نهارية وليلية، لأن المشروع متأخر لمدة عام بسبب الاحالة فضلا عن التأخر في دفع مستحقات الشركة".
واوضح مدير صحة النجف رضوان الكندي "ان انجاز المشروع سيقدم خدمة كبيرة لاهالي النجف لأن المستشفى يحتوي على مختلف الاختصاصات الطبية وما يميزه هو وجود مركز متطور للامراض السرطانية فيه".
يذكر ان وزير الصحة مجيد حمد امين قام بزيارة ميدانية لمشروع المستشفى الالماني في النجف قبل ايام للاطلاع على خطوات تنفيذ المشروع وذلك ضمن وفد مكلف من قبل رئاسة مجلس الوزراء للاطلاع على حال المشروع واخرى مماثلة في عدد من المحافظات العراقية والسعي لتذليل العقبات التي تواجه الشركات الاجنبية المنفذة لهذه المشاريع.