اعرب مواطنون في السماوة عن خيبة املهم ازاء عدم تمكن شخصيات وتكنوقراط من الحصول على موقع مؤثر في مجلس محافظة المثنى الجديد.
وأشار الكاتب الصحفي شهيد البركات الى "أن معظم أبناء مدينة السماوة طالبوا بدور للكفاءات من أصحاب الشهادات الذين ضمتهم قائمة بقيادة البروفسور غازي الخطيب الرئيس السابق لجامعة المثنى، ولكن للأسف فقد تحول كل شئ الى شعارات، وتخلى الناخبون عن عقولهم، وقاطعوا الإنتخابات، وهم من المطالبين بالتغيير، وتوجه آخرون الى الأحزاب فكانت النتيجة أن القائمة كانت الأقل حظاً بين تلك الفائزة".
ويترقب الجمهور ما سيسفر عنه الإجتماع الأول لمجلس المحافظة الجديد السبت المقبل. وقال العضو السابق في مجلس المحافظة عبدالحسين الظالمي "ان المهمة الأساسية للمجلس الجديد هي تشكيل حكومة محلية قادرة على تنفيذ برامجها".
وتعد محافظة المثنى من أفقر المحافظات العراقية وفق بيانات وزارة التخطيط. ويعزو مراقبون اسباب الفقر الى قلة التخصيصات المالية المركزية التي تحتسب على أساس النسبة السكانية.
ويؤشر الكاتب الصحفي يوسف المحسن مسببات أخرى لهذا الفقر منها الإقتصاد في المحافظة، إذ لم تبن حتى الان اي دعائم حقيقية لتعزيز الواقع الاقتصادي. والمشاريع التي يطرحها مجلس المحافظة مبنية على اساس رغبات بعض الأعضاء والمحاصصة بينهم وعليه فالمحافظة أمام فشل إقتصادي دائم ما حوّل أبناءها الى أفقر الناس بين المحافظات.
ويتوقع كثيرون أن منصب المحافظ الجديد ربما سيذهب لحاكم الياسري النائب الثاني الحالي للمحافظ.
ولدى سؤال الياسري عن رؤيته لتجاوز حالة الفقر التي تعصف بالمحافظة قال "ان بالإمكان تقديم تسهيلات للمستثمرين لإقامة مشاريع في هذه المحافظة الواعدة، ويمكن دعم القطاع الزراعي وبالخصوص في منطقة الرحاب وبقية مناطق البادية، التي تتوفر فيها المياة الجوفية، وكذلك دعم السياحة في مناطق آثار الوركاء وبحيرة ساوة".
وأشار الكاتب الصحفي شهيد البركات الى "أن معظم أبناء مدينة السماوة طالبوا بدور للكفاءات من أصحاب الشهادات الذين ضمتهم قائمة بقيادة البروفسور غازي الخطيب الرئيس السابق لجامعة المثنى، ولكن للأسف فقد تحول كل شئ الى شعارات، وتخلى الناخبون عن عقولهم، وقاطعوا الإنتخابات، وهم من المطالبين بالتغيير، وتوجه آخرون الى الأحزاب فكانت النتيجة أن القائمة كانت الأقل حظاً بين تلك الفائزة".
ويترقب الجمهور ما سيسفر عنه الإجتماع الأول لمجلس المحافظة الجديد السبت المقبل. وقال العضو السابق في مجلس المحافظة عبدالحسين الظالمي "ان المهمة الأساسية للمجلس الجديد هي تشكيل حكومة محلية قادرة على تنفيذ برامجها".
وتعد محافظة المثنى من أفقر المحافظات العراقية وفق بيانات وزارة التخطيط. ويعزو مراقبون اسباب الفقر الى قلة التخصيصات المالية المركزية التي تحتسب على أساس النسبة السكانية.
ويؤشر الكاتب الصحفي يوسف المحسن مسببات أخرى لهذا الفقر منها الإقتصاد في المحافظة، إذ لم تبن حتى الان اي دعائم حقيقية لتعزيز الواقع الاقتصادي. والمشاريع التي يطرحها مجلس المحافظة مبنية على اساس رغبات بعض الأعضاء والمحاصصة بينهم وعليه فالمحافظة أمام فشل إقتصادي دائم ما حوّل أبناءها الى أفقر الناس بين المحافظات.
ويتوقع كثيرون أن منصب المحافظ الجديد ربما سيذهب لحاكم الياسري النائب الثاني الحالي للمحافظ.
ولدى سؤال الياسري عن رؤيته لتجاوز حالة الفقر التي تعصف بالمحافظة قال "ان بالإمكان تقديم تسهيلات للمستثمرين لإقامة مشاريع في هذه المحافظة الواعدة، ويمكن دعم القطاع الزراعي وبالخصوص في منطقة الرحاب وبقية مناطق البادية، التي تتوفر فيها المياة الجوفية، وكذلك دعم السياحة في مناطق آثار الوركاء وبحيرة ساوة".