تقول صحيفة "القبس" الكويتية ان اللقاء الاخير الذي جمع بين رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حظي باهتمام سياسي وإعلامي تصدرته واشنطن التي اعتبرته إشارة لتقوية البلاد بعد تدهور في العلاقات ساهم بشكل كبير في التدهور المتسارع للعملية السياسية في العراق. وتتابع الصحيفة القول انه ورغم أن المصادر في الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان اعطتا انطباعا متفائلاً حول نتائج هذه الزيارة إلا أن مصادر الصحيفة تعتقد ان الزيارة فرضتها الضغوط الأميركية من جهة، وحاجة المالكي الى تحالفات قوية مقابل التحالفات الجديدة بين التيار الصدري والمجلس الأعلى وقوى صغيرة أخرى تم الإعلان عنها بشكل أوحى للمراقبين انها تتوجه لإضعاف نفوذ المالكي. لكن واشنطن والكلام هنا لصحيفة القبس اعتبرت زيارة المالكي لاربيل خطوة لتقوية البلاد، بعد ان اصبح وضع العراق في حالة ضعف سياسي وأمني لا يحسد عليها، وهي حالة جعلت الولايات المتحدة في قلق شديد تمثل في إرسال عدد من المبعوثين الى بغداد خلال الأشهر الأخيرة، لكي تقف عن كثب على ما يجري في الحقيقة.
وتتناول صحيفة "الشرق الاوسط" الصراع السياسي الدائر حاليا داخل اقليم كردستان العراق واشارت الى ان حزب رئيس الاقليم مسعود بارزاني يتهم المعارضة بالسعي إلى إخراجه من الحكم. وتضيف الصحيفة انه يبدو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده مسعود بارزاني، بدأ يشعر بالإحباط من كل الجهود التي بذلها سابقا لإيجاد نوع من التفاهم مع المعارضة الكردية، وبخاصة مع حركة التغيير التي يقودها نوشيروان مصطفى، ولذلك أغلق هذا الحزب أبوابه أمام أي تفاهم مع المعارضة. وتنقل الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم الحزب قوله ان "المعارضة لم تعد تعارض السلطة، بل بدا واضحا أنها تعادي حزبنا، وتسعى إلى إخراجه من الحكم".
وتنقل صحيفة "الحياة" اللندنية عن رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ربطه اعمال العنف بالتهميش والتفرد في القرارات السياسية في العراق. ونقلت الصحيفة عن علاوي قوله في تسجيل نشر على موقعه في الفيسبوك بضرورة ان تكون هناك مؤسسات امنية مهنية، متهماً في الوقت ذاته الحكومة بتعطيل عمل البرلمان لإقرار مجموعة قوانين مهمة. وعن علاقته بالمالكي نقلت الحياة عن علاوي قوله "ان لا خلاف شخصياً معه"، مضيفاً ان الخلاف معه يتركز على طريقة نهجه في ادارة الحكومة، إنه نهج تقسيمي طائفي اخفق على مستوى توفير الامن والخدمات".
من جهتها تنقل صحيفة "الخليج" الاماراتية عن مصادر أمنية ونفطية قولها إن الشرطة العراقية تمكنت من نزع فتيل قنابل زرعت قرب بئري نفط في محيط مدينة كركوك بشمال البلاد الاثنين، مضيفة أن الصادرات المتجهة إلى ميناء جيهان في تركيا لم تتأثر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في شرطة النفط إن الحراس لاحظوا في حقل باي حسن النفطي الذي يضخ في الوقت الراهن حوالي 150 ألف برميل يومياً لاحظوا عبوة غريبة متصلة بأسلاك كهربائية قرب إحدى آبار النفط، واستدعى خبراء المفرقعات في الشرطة الذين اكتشفوا قنبلتين أخريين بجوار بئر أخرى . وبحسب الصحيفة فان أي جماعة لم تعلن المسؤولية عن الحادث.
وتتناول صحيفة "الشرق الاوسط" الصراع السياسي الدائر حاليا داخل اقليم كردستان العراق واشارت الى ان حزب رئيس الاقليم مسعود بارزاني يتهم المعارضة بالسعي إلى إخراجه من الحكم. وتضيف الصحيفة انه يبدو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده مسعود بارزاني، بدأ يشعر بالإحباط من كل الجهود التي بذلها سابقا لإيجاد نوع من التفاهم مع المعارضة الكردية، وبخاصة مع حركة التغيير التي يقودها نوشيروان مصطفى، ولذلك أغلق هذا الحزب أبوابه أمام أي تفاهم مع المعارضة. وتنقل الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم الحزب قوله ان "المعارضة لم تعد تعارض السلطة، بل بدا واضحا أنها تعادي حزبنا، وتسعى إلى إخراجه من الحكم".
وتنقل صحيفة "الحياة" اللندنية عن رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ربطه اعمال العنف بالتهميش والتفرد في القرارات السياسية في العراق. ونقلت الصحيفة عن علاوي قوله في تسجيل نشر على موقعه في الفيسبوك بضرورة ان تكون هناك مؤسسات امنية مهنية، متهماً في الوقت ذاته الحكومة بتعطيل عمل البرلمان لإقرار مجموعة قوانين مهمة. وعن علاقته بالمالكي نقلت الحياة عن علاوي قوله "ان لا خلاف شخصياً معه"، مضيفاً ان الخلاف معه يتركز على طريقة نهجه في ادارة الحكومة، إنه نهج تقسيمي طائفي اخفق على مستوى توفير الامن والخدمات".
من جهتها تنقل صحيفة "الخليج" الاماراتية عن مصادر أمنية ونفطية قولها إن الشرطة العراقية تمكنت من نزع فتيل قنابل زرعت قرب بئري نفط في محيط مدينة كركوك بشمال البلاد الاثنين، مضيفة أن الصادرات المتجهة إلى ميناء جيهان في تركيا لم تتأثر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في شرطة النفط إن الحراس لاحظوا في حقل باي حسن النفطي الذي يضخ في الوقت الراهن حوالي 150 ألف برميل يومياً لاحظوا عبوة غريبة متصلة بأسلاك كهربائية قرب إحدى آبار النفط، واستدعى خبراء المفرقعات في الشرطة الذين اكتشفوا قنبلتين أخريين بجوار بئر أخرى . وبحسب الصحيفة فان أي جماعة لم تعلن المسؤولية عن الحادث.