في مشهد كاريكاتيري كالمشهد العراقي، كل شيء فيه قابل للقراءة والتأويل باكثر من وجه، لابد أن يكون لفن الكاريكاتير حضوره القريب او البعيد عن الواقع بمسافة محسوبة.
ويختصر الفنان العراقي عبدالرحيم ياسر بريشته هذا المشهد بكل صخبه، ليحيله الى خطوط رشيقة بلا حوارات ولا توضيحات، مقدِّماً بذلك لغة تعبيرية أهلته ليكون واحداً من أبرز عشرة رسامين في العالم، بعد أن إختار "بيناله فينيسيا الدولي" الذي اختتم اعماله في ايطاليا مؤخراً، اثنين من عشرة من أعماله الكاريكاتيرية التي شارك بها ليتم عرضها في المعرض الرسمي للبيناله.
ينتمي ياسر الى تجربة في فن الكاريكاتير شكلت جزءاً مهماً من المدرسة التشكيلية العراقية ذات الحضور المؤثر على مستوى المنطقة، وفي هذا الصدد يصف نائب رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي الفنان عبد الرحيم ياسر بانه رسام تجاوز المحلية حضوراً وابداعاً، مشيراً الى ان فوزه بهذا التكريم العالمي هو تأكيد على عالمية التجربة التشكيلية العراقية، فيما يقول الناقد عبدالجبار العتابي ان تجربة ياسر فريدة تحمل خصوصيتها التي تضعها بمصاف التجارب العالمية.
وكان فن الكاريكاتير العراقي عانى على مدى عقود من الزمن من الضغط الشديد على حرية الفكر والتعبير الذي مارسته السلطات، لكن عبدالرحيم ياسر يقول ان الوضع في العراق اليوم افضل مما كان عليه في السابق، مستدركاً بالقول ان الحرية الموجودة في الدستور العراقي لم تفلح حتى الان من رفع يد "التابوات" عن قريحة المبدع، مشيراً الى ان هذا الفوز كان مهماً له وللمشهد الإبداعي في العراق على حد سواء.
ولد الفنان عبد الرحيم ياسر في الديوانية عام 1951، وبدأ مسيرته مع رسم الكاريكاتير مطلع سبعينات القرن الماضي، فضلاً عن احترافه الرسم للاطفال منذ بداية تجربته التشكيلية.
ويختصر الفنان العراقي عبدالرحيم ياسر بريشته هذا المشهد بكل صخبه، ليحيله الى خطوط رشيقة بلا حوارات ولا توضيحات، مقدِّماً بذلك لغة تعبيرية أهلته ليكون واحداً من أبرز عشرة رسامين في العالم، بعد أن إختار "بيناله فينيسيا الدولي" الذي اختتم اعماله في ايطاليا مؤخراً، اثنين من عشرة من أعماله الكاريكاتيرية التي شارك بها ليتم عرضها في المعرض الرسمي للبيناله.
ينتمي ياسر الى تجربة في فن الكاريكاتير شكلت جزءاً مهماً من المدرسة التشكيلية العراقية ذات الحضور المؤثر على مستوى المنطقة، وفي هذا الصدد يصف نائب رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي الفنان عبد الرحيم ياسر بانه رسام تجاوز المحلية حضوراً وابداعاً، مشيراً الى ان فوزه بهذا التكريم العالمي هو تأكيد على عالمية التجربة التشكيلية العراقية، فيما يقول الناقد عبدالجبار العتابي ان تجربة ياسر فريدة تحمل خصوصيتها التي تضعها بمصاف التجارب العالمية.
وكان فن الكاريكاتير العراقي عانى على مدى عقود من الزمن من الضغط الشديد على حرية الفكر والتعبير الذي مارسته السلطات، لكن عبدالرحيم ياسر يقول ان الوضع في العراق اليوم افضل مما كان عليه في السابق، مستدركاً بالقول ان الحرية الموجودة في الدستور العراقي لم تفلح حتى الان من رفع يد "التابوات" عن قريحة المبدع، مشيراً الى ان هذا الفوز كان مهماً له وللمشهد الإبداعي في العراق على حد سواء.
ولد الفنان عبد الرحيم ياسر في الديوانية عام 1951، وبدأ مسيرته مع رسم الكاريكاتير مطلع سبعينات القرن الماضي، فضلاً عن احترافه الرسم للاطفال منذ بداية تجربته التشكيلية.