تتجه هيئة الإعلام والاتصالات العراقية الى توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركات الاقمار الصناعية التي تستخدم للبث الفضائي، لغرض الضغط على البعض القنوات الفضائية التي تتهمها بالتحريض الطائفي.
وقال مدير دائرة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في الهيئة مجاهد أبوالهيل في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من توقيع مذكرات التفاهم هو السيطرة على بعض الفضائيات المحرضة للعنف والارهاب والتي تهدد السلم الاهلي في العراق، لافتاً الى المذكرات ستحمي بعض الفضائيات من تسلط بعض الدول عليها باعتبار ان الهيئة ستقدم الدعم اللازم لها.
وأبدى الصحفي شفيق العمر مخاوفه من هذه المساعي، وبين ان هذه الخطوة تعد محاولة من قبل هيئة الاعلام والاتصالات لتكميم الافواه بشكل غير مباشر من اجل السيطرة على الاعلام في العراق، على حد تعبيره.
ووجد رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي ان من الصعوبة تغيير نهج بعض الفضائيات، مؤكدا ان الكثير من وسائل الاعلام لن تخضع لاي ضغوط وستستمر في عملها كالعادة، على حد قوله.
وكانت هيئة الاعلام والاتصالات أعلنت انها علقت في 28 نيسان الماضي رخصة عمل عشر فضائيات لتبنيها خطابا تصعيديا متشنجا.
وقال مدير دائرة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في الهيئة مجاهد أبوالهيل في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من توقيع مذكرات التفاهم هو السيطرة على بعض الفضائيات المحرضة للعنف والارهاب والتي تهدد السلم الاهلي في العراق، لافتاً الى المذكرات ستحمي بعض الفضائيات من تسلط بعض الدول عليها باعتبار ان الهيئة ستقدم الدعم اللازم لها.
وأبدى الصحفي شفيق العمر مخاوفه من هذه المساعي، وبين ان هذه الخطوة تعد محاولة من قبل هيئة الاعلام والاتصالات لتكميم الافواه بشكل غير مباشر من اجل السيطرة على الاعلام في العراق، على حد تعبيره.
ووجد رئيس مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي ان من الصعوبة تغيير نهج بعض الفضائيات، مؤكدا ان الكثير من وسائل الاعلام لن تخضع لاي ضغوط وستستمر في عملها كالعادة، على حد قوله.
وكانت هيئة الاعلام والاتصالات أعلنت انها علقت في 28 نيسان الماضي رخصة عمل عشر فضائيات لتبنيها خطابا تصعيديا متشنجا.