قررت السلطات الايرانية اغلاق معابرها الحدودية بوجه الزوار الايرانيين المتجهين الى العراق، وحتى اشعار اخر. ويأتي هذا القرار على خلفية استهداف الزوار الايرانيين في العراق التي كان اخرها تفجير الهارونية في المقدادية (الجمعة)، الذي راح ضحيته 17 قتيلا و 45 جريحاً .
وقال رئيس مجلس قضاء خانقين سمير محمد في حديث لاذعة العراق الحر ان معبر المنذرية الحدودي الذي يربط محافظة ديالى بايران مازال مفتوحا، وان حركة البضائع لم تتأثر بالتفجير الاخير، في حين لم يشهد المعبر مرور زوار ايرانيين باتجاه الاراضي العراقية منذ (السبت).
يذكر ان محافظة ديالى لا تزال تشهد عمليات استهداف متكررة لزوار اجانب، وشخصيات حكومية وامنية، في مناطق متفرقة من المحافظة. وحاولت إذاعة العراق الحر الاتصال بقيادتي العمليات وشرطة ديالى للتعرف على الاجراءات التي اتخذتها القوات الامنية لتوفير الحماية اللازمة للطرق الخارجية، الا انها لم تحصل على رد.
ويقول الناشط السياسي محمود حازم ان ما تشهده المحافظة من خروق امنية يعود الى وجود فجوة بين القوات الامنية والمواطنين، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ضرورة ردم هذه الفجوة للوصول الى الاستقرار الامني المنشود، مضيفا ان الاستقرار الامني لايأتي بالعدة والعدد وانما بالمعلومة الاستخبارية وبتعاون المواطنين مع القوات الامنية.
یشار إلى أن معبَرَي خسروي و برویزخان یقعان في مدینة قصر شیرین بمحافظة كرمانشاه والتي تبلغ حدودها المشتركة مع العراق 186 كیلومترا، وتعبر یومیاً نحو 20 قافلة من الزوار الايرانيين من مختلف المحافظات الإیرانیة من حدود خسروي إلى العراق.
وقال رئيس مجلس قضاء خانقين سمير محمد في حديث لاذعة العراق الحر ان معبر المنذرية الحدودي الذي يربط محافظة ديالى بايران مازال مفتوحا، وان حركة البضائع لم تتأثر بالتفجير الاخير، في حين لم يشهد المعبر مرور زوار ايرانيين باتجاه الاراضي العراقية منذ (السبت).
يذكر ان محافظة ديالى لا تزال تشهد عمليات استهداف متكررة لزوار اجانب، وشخصيات حكومية وامنية، في مناطق متفرقة من المحافظة. وحاولت إذاعة العراق الحر الاتصال بقيادتي العمليات وشرطة ديالى للتعرف على الاجراءات التي اتخذتها القوات الامنية لتوفير الحماية اللازمة للطرق الخارجية، الا انها لم تحصل على رد.
ويقول الناشط السياسي محمود حازم ان ما تشهده المحافظة من خروق امنية يعود الى وجود فجوة بين القوات الامنية والمواطنين، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ضرورة ردم هذه الفجوة للوصول الى الاستقرار الامني المنشود، مضيفا ان الاستقرار الامني لايأتي بالعدة والعدد وانما بالمعلومة الاستخبارية وبتعاون المواطنين مع القوات الامنية.
یشار إلى أن معبَرَي خسروي و برویزخان یقعان في مدینة قصر شیرین بمحافظة كرمانشاه والتي تبلغ حدودها المشتركة مع العراق 186 كیلومترا، وتعبر یومیاً نحو 20 قافلة من الزوار الايرانيين من مختلف المحافظات الإیرانیة من حدود خسروي إلى العراق.