وصف رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للاقليم بالتاريخية، مؤكداً انهم سيعالجون المشاكل العالقة بينهم بالحوار والاحتكام الى الدستور العراقي.
وكان المالكي وصل (الاحد) الى اربيل مع اعضاء حكومته لعقد جلسة لمجلس الوزراء في اربيل، وعقد جلسة للجان المشتركة بين بغداد واربيل، كما عقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الاقليم. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب انتهاء الاجتماعات، قال بارزاني انه ستكون له زيارة الى بغداد مع زيارات اخرى للمالكي الى اربيل، وأضاف:
"نعد هذه الزيارة مهمة جداً وبداية لازالة كل الاشكالات، وفي لقائنا الخاص اتفقنا على تفعيل اللجان التي تم الاتفاق عليها لبحث كل المشاكل وايجاد الحلول لها، وكذلك اتفقنا على ان نتعاون لحل جميع المشاكل التي تواجه العراق بشكل عام، واتفقنا ايضا على ان نتعاون بشكل اخوي".
بدوره قال المالكي ان هذه اللقاءات تهدف الى تهدئة الاوضاع ومعالجة المشاكل بين الطرفين، وقد قررنا ان نتعاون وان نمضي على اساس الدستور والمصالح المشتركة والتي فيها خدمة جيمع المكونات.
وحول المشاكل العسكرية بين اربيل وبغداد في المناطق المتنازع عليها بين الطرفين، وبالاخص في كركوك قال المالكي:
"قضية المادة 140 بحاجة الى اجراء تعداد سكاني، ونحن عازمون في هذه السنة ان نصل الى مرحلة التعداد السكاني لحسم القضية وثانيا نحتاج الى تفعيل قانون المحافظات ونطالب مجلس النواب بتفلعيها".
وتـأتي زيارة المالكي لاقليم كردستان ولقاءاته القيادات الكردية، بعد قطيعة استمرت اكثر من سنة بين بغداد واربيل، وصلت الى حد تحشيد القوات العسكرية على خطوط التماس بينهما في المناطق المتنازع عليه، في كركوك والموصل.
وتعليقا على هذه الزيارة والاجتماعات قال الامين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق، انها تأتي من اجل اعطاء المزيد من الاهتمام لما تم التوصل اليه سابقا من تشكيل لجان مشتركة.
واختتم المالكي زيارته لمدينة اربيل بجولة قام بها الى قلعة اربيل التاريخية وبعض المعالم الاخرى للمدينة من اسواق شعبية ومتنزهات.
وطالب عضو المجلس السياسي العربي في كركوك عبدالرحمن منشد العاصي بان يتم بحث اوضاع عرب كركوك وايجاد حل لمعاناتهم، مبدياً تخوفه من أن تؤدي الزيارة الى إبرام صفقة سياسية بين المركز والاقليم على حساب كركوك.
وقال العضو القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني ريبوار طالباني ان اي اتفاق بين المركز والاقليم سينعكس ايجاباً على كركوك، معتبراً الزيارة ولقاء المسئولين في بغداد واربيل بمثابة خطوة ستساهم كثيرا في حل الكثير من المسائل العالقة في المناطق المتنازع عليها.
واعتبر عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك نجاة حسين ان اي تقارب بين الحكومة في بغداد واقليم كردستان خطوة صحيحة لحل المشاكل، ما لم تكن هناك صفقات جانبية بخصوص كركوك.
ويرى المحلل السياسي عبدالكريم خليفة ان تردي الوضع الامني ادى الى حدوث تقارب بين الاطراف السياسية، مشيراً الى ان ائتلاف دولة القانون يسعى الى توسيع قاعدة تحالفاته السياسية.
وكان المالكي وصل (الاحد) الى اربيل مع اعضاء حكومته لعقد جلسة لمجلس الوزراء في اربيل، وعقد جلسة للجان المشتركة بين بغداد واربيل، كما عقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الاقليم. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب انتهاء الاجتماعات، قال بارزاني انه ستكون له زيارة الى بغداد مع زيارات اخرى للمالكي الى اربيل، وأضاف:
"نعد هذه الزيارة مهمة جداً وبداية لازالة كل الاشكالات، وفي لقائنا الخاص اتفقنا على تفعيل اللجان التي تم الاتفاق عليها لبحث كل المشاكل وايجاد الحلول لها، وكذلك اتفقنا على ان نتعاون لحل جميع المشاكل التي تواجه العراق بشكل عام، واتفقنا ايضا على ان نتعاون بشكل اخوي".
بدوره قال المالكي ان هذه اللقاءات تهدف الى تهدئة الاوضاع ومعالجة المشاكل بين الطرفين، وقد قررنا ان نتعاون وان نمضي على اساس الدستور والمصالح المشتركة والتي فيها خدمة جيمع المكونات.
وحول المشاكل العسكرية بين اربيل وبغداد في المناطق المتنازع عليها بين الطرفين، وبالاخص في كركوك قال المالكي:
"قضية المادة 140 بحاجة الى اجراء تعداد سكاني، ونحن عازمون في هذه السنة ان نصل الى مرحلة التعداد السكاني لحسم القضية وثانيا نحتاج الى تفعيل قانون المحافظات ونطالب مجلس النواب بتفلعيها".
وتـأتي زيارة المالكي لاقليم كردستان ولقاءاته القيادات الكردية، بعد قطيعة استمرت اكثر من سنة بين بغداد واربيل، وصلت الى حد تحشيد القوات العسكرية على خطوط التماس بينهما في المناطق المتنازع عليه، في كركوك والموصل.
وتعليقا على هذه الزيارة والاجتماعات قال الامين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق، انها تأتي من اجل اعطاء المزيد من الاهتمام لما تم التوصل اليه سابقا من تشكيل لجان مشتركة.
واختتم المالكي زيارته لمدينة اربيل بجولة قام بها الى قلعة اربيل التاريخية وبعض المعالم الاخرى للمدينة من اسواق شعبية ومتنزهات.
كركوك: ردود أفعال متباينة
ترك إجتماع مجلس الوزراء في اربيل ردود افعال مختلفة في الشارع السياسي بكركوك، حيث تباينت مواقف ممثلي المكونات الرئيسة فيها.وطالب عضو المجلس السياسي العربي في كركوك عبدالرحمن منشد العاصي بان يتم بحث اوضاع عرب كركوك وايجاد حل لمعاناتهم، مبدياً تخوفه من أن تؤدي الزيارة الى إبرام صفقة سياسية بين المركز والاقليم على حساب كركوك.
وقال العضو القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني ريبوار طالباني ان اي اتفاق بين المركز والاقليم سينعكس ايجاباً على كركوك، معتبراً الزيارة ولقاء المسئولين في بغداد واربيل بمثابة خطوة ستساهم كثيرا في حل الكثير من المسائل العالقة في المناطق المتنازع عليها.
واعتبر عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك نجاة حسين ان اي تقارب بين الحكومة في بغداد واقليم كردستان خطوة صحيحة لحل المشاكل، ما لم تكن هناك صفقات جانبية بخصوص كركوك.
ويرى المحلل السياسي عبدالكريم خليفة ان تردي الوضع الامني ادى الى حدوث تقارب بين الاطراف السياسية، مشيراً الى ان ائتلاف دولة القانون يسعى الى توسيع قاعدة تحالفاته السياسية.