يقول نائب مقرب من الحكومة ان رئاسة الوزراء تسعى الى اتخاذ خطوات عملية لتفعيل مصالحة حقيقية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بعد جسلة التقريب بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التي تبناها زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم مؤخراً.
ويذكر النائب عن إئتلاف دولة القانون عبدالعباس الشياع إن هناك استعدادات مكثفة لتنظيم عدد من الإجتماعات التشاوريه وتشكيل لجان في رئاسة الوزراء تكون مهمتها تقريب وجهات النظر بين المؤسستين التنفيذية والتشريعية وإعادة النظر بالقضايا الخلافية العالقة، لافتاً الى انه قد تتمخض عن تلك الاجتماعات قرارات تخدم بشكل فاعل عملية المصالحة بين المتخاصمين السياسيين.
من جهته يبيّن عضو القائمة العراقية عدنان الدنبوس إن اجتماع المصالحة الذي عقد مؤخرا في بيت الحكيم كان له تأثير واضح في تهدئة الشارع وانخفاض نبرة التخوين بين الزعماء السياسيين، لكنه يستبعد ان تظهر نتائج حقيقية للمصالحة الوطنية المطلوبة في القريب العاجل، موضحا إن من أهم الاتفاقات بين الزعماء هو التعجيل بإقرار قانون العفو العام وإعادة بعض وزراء العراقية لتأدية مهامهم في وزاراتهم.
ويذكر النائب عن إئتلاف دولة القانون عبدالعباس الشياع إن هناك استعدادات مكثفة لتنظيم عدد من الإجتماعات التشاوريه وتشكيل لجان في رئاسة الوزراء تكون مهمتها تقريب وجهات النظر بين المؤسستين التنفيذية والتشريعية وإعادة النظر بالقضايا الخلافية العالقة، لافتاً الى انه قد تتمخض عن تلك الاجتماعات قرارات تخدم بشكل فاعل عملية المصالحة بين المتخاصمين السياسيين.
من جهته يبيّن عضو القائمة العراقية عدنان الدنبوس إن اجتماع المصالحة الذي عقد مؤخرا في بيت الحكيم كان له تأثير واضح في تهدئة الشارع وانخفاض نبرة التخوين بين الزعماء السياسيين، لكنه يستبعد ان تظهر نتائج حقيقية للمصالحة الوطنية المطلوبة في القريب العاجل، موضحا إن من أهم الاتفاقات بين الزعماء هو التعجيل بإقرار قانون العفو العام وإعادة بعض وزراء العراقية لتأدية مهامهم في وزاراتهم.
