ما هي سوى ساعات وينعقد الاحد مجلس الوزراء الاتحادي في اربيل، وهو إجتماع يعني الكثير بالنسبة لبغداد واربيل على حد سواء.
فاربيل عاصمة اقليم كردستان، التي تلوح بين الفينة والاخرى بحق تقرير المصير لتصبح عاصمة لدولة كردية، ستحتضن اجتماعا سياديا لاعلى هيئة في السلطة التنفيذية في البلاد، وقد يكون رسالة من اربيل الى بغداد بالبقاء ضمن الجمهورية.
وعلى الرغم من اهمية الاجتماع بكل رسائله الايجابية للطرفين، إلاّ ان الايام السابقة لانعقاده شهدت مطالبة وزارة الداخلية في بيان رسمي بضرورة انسحاب البيشمركه من ناحية سليمان بيك، وقضاء طوزخرماتو التابعتين لمحافظة صلاح الدين، داعية في البيان نفسه الاقليم باحترام الدستور.
التحالف الكردستاني الممثل النيابي الاكبر للكرد، قلل من اهمية دعوات انسحاب البيشمركه، من مناطق قال انها خضعت لسنوات طويلة لاتفاقات بين القوات الاتحادية والبيشمركه، تعهد فيها الطرفان بتحمل المسؤولية الامنية فيها.
ولفت محسن السعدون نائب رئيس كتلة التحالف الى ان التحسن الكبير في العلاقات بين بغداد واربيل، لن تؤثر عليه دعوات وقتية لحل قضايا تتطلب دائما لجانا مشتركة بغية ايجاد حلول واقعية لها.
الجانب الاخر المتمثل، في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، يتحدث عن خطوط دستورية يجب عدم تجاوزها بذريعة التقارب بين الاقليم والمركز، في اشارة منه الى قضية اي الطرفين احق بالامساك بالاراضي المتنازع عليها.
وشدد النائب احسان العوادي، على ان دعوة وزارة الداخلية للبيشمركه بالانسحاب قد يعيد الامور الى نصابها، لانه لا يبرر عملية انتشار البيشمركة في اراض هي دستوريا تحت سلطة الحكومة الاتحادية.
وقد تكون قضية المناطق التي انتشرت فيها البيشمركه بشكل اكبر بعد احداث الحويجة وما سببته من انسحاب للجيش من المناطق القريبة في محافظتي صلاح الدين وكركوك لتجنب الصدام مع عشرات المسلحين، قد تكون تلك القضية واحدة من اوراق الضغط لكل من المركز والاقليم للحصول على مكاسب في المفاوضات، وفقا للمحلل السياسي احسان الشمري.
ويشير الشمري الى ان دعوة وزارة الداخلية التي يديرها المالكي بالوكالة حاليا قد تكون واحدة من اوراق الضغط قبيل الذهاب الى اربيل.
ويأتي اجتماع اربيل بعد سلسلة لقاءات عقدها رئيس وزراء الاقليم نيجرفان بارزاني والمالكي لايجاد حلول للقضايا العالقة بينهما، كما انها تأتي بعد موجة من التصريحات والتصريحات المضادة بين المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
فاربيل عاصمة اقليم كردستان، التي تلوح بين الفينة والاخرى بحق تقرير المصير لتصبح عاصمة لدولة كردية، ستحتضن اجتماعا سياديا لاعلى هيئة في السلطة التنفيذية في البلاد، وقد يكون رسالة من اربيل الى بغداد بالبقاء ضمن الجمهورية.
وعلى الرغم من اهمية الاجتماع بكل رسائله الايجابية للطرفين، إلاّ ان الايام السابقة لانعقاده شهدت مطالبة وزارة الداخلية في بيان رسمي بضرورة انسحاب البيشمركه من ناحية سليمان بيك، وقضاء طوزخرماتو التابعتين لمحافظة صلاح الدين، داعية في البيان نفسه الاقليم باحترام الدستور.
التحالف الكردستاني الممثل النيابي الاكبر للكرد، قلل من اهمية دعوات انسحاب البيشمركه، من مناطق قال انها خضعت لسنوات طويلة لاتفاقات بين القوات الاتحادية والبيشمركه، تعهد فيها الطرفان بتحمل المسؤولية الامنية فيها.
ولفت محسن السعدون نائب رئيس كتلة التحالف الى ان التحسن الكبير في العلاقات بين بغداد واربيل، لن تؤثر عليه دعوات وقتية لحل قضايا تتطلب دائما لجانا مشتركة بغية ايجاد حلول واقعية لها.
الجانب الاخر المتمثل، في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، يتحدث عن خطوط دستورية يجب عدم تجاوزها بذريعة التقارب بين الاقليم والمركز، في اشارة منه الى قضية اي الطرفين احق بالامساك بالاراضي المتنازع عليها.
وشدد النائب احسان العوادي، على ان دعوة وزارة الداخلية للبيشمركه بالانسحاب قد يعيد الامور الى نصابها، لانه لا يبرر عملية انتشار البيشمركة في اراض هي دستوريا تحت سلطة الحكومة الاتحادية.
وقد تكون قضية المناطق التي انتشرت فيها البيشمركه بشكل اكبر بعد احداث الحويجة وما سببته من انسحاب للجيش من المناطق القريبة في محافظتي صلاح الدين وكركوك لتجنب الصدام مع عشرات المسلحين، قد تكون تلك القضية واحدة من اوراق الضغط لكل من المركز والاقليم للحصول على مكاسب في المفاوضات، وفقا للمحلل السياسي احسان الشمري.
ويشير الشمري الى ان دعوة وزارة الداخلية التي يديرها المالكي بالوكالة حاليا قد تكون واحدة من اوراق الضغط قبيل الذهاب الى اربيل.
ويأتي اجتماع اربيل بعد سلسلة لقاءات عقدها رئيس وزراء الاقليم نيجرفان بارزاني والمالكي لايجاد حلول للقضايا العالقة بينهما، كما انها تأتي بعد موجة من التصريحات والتصريحات المضادة بين المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.