دعا الشيخ محمود العيساوي امام وخطيب الصلاة الموحدة التي اقيمت في جامع الكيلاني وسط بغداد، دعا المتظاهرين الى الحفاظ على سلمية التظاهرات، وعدم جرها الى خلاف ما يرتضيه الدستور العراقي، وان يرفعوا الشعارات الوطنية من اجل تفويت الفرصة على من اسماهم بـ"اعداء الوطن"، محذرا رجال الدين من اطلاق التصريحات المثيرة للفتن او الخطب التي تدعوا للتفرقة.
ودعا العيساوي في ختام خطبته رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى عقد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في محافظة الانبار كبادرة لحسن النوايا ولنبذ كل الخلافات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا اوائل الشهر الماضي الى اقامة صلاة موحدة كل يوم جمعة في احد مساجد مدينة بغداد الكبرى من اجل تفويت الفرصة على من اسماهم باعداء العراق الذين يحاولون شق وحدة الصف.
وعلى الرغم من ردود الفعل الايجابية التي خلفتها اقامة هذه الصلوات الموحدة لدى الشارع العراقي، إلاّ ان المحلل السياسي حيدر سعيد يرى انها تاثيرها على الاحتقان الطائفي الموجود حاليا يكاد يكون معدوما باعتبار ان معظم الجهات التي تسعى للطائفية قد لا تعترف بهذه المرجعيات الدنية التي تقود تلك الصلوات او التي تدعوا لها.
وعلى صعيد ذي صلة شهدت مدينة الاعظمية وتحديدا جامع ابي حنيفة النعمان اقامة صلاة الجمعة وسط اجراءات امنية مشددة، كما اوضح امام وخطيب الجامع عبد الستار عبد الجبار، ان قوات الامن طوقت مداخل ومخارج المدينة فرضت اجراءات امنية مشددة كانت سببا وراء عرقلة وصول بعض المصلين.
وما تزال عدد من مدن العراق تشهد منذ 167 يوما تظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية منها اقرار قانون العفو العام، والغاء قانون المساءلة والعدالة، والمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب.
ودعا العيساوي في ختام خطبته رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى عقد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في محافظة الانبار كبادرة لحسن النوايا ولنبذ كل الخلافات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا اوائل الشهر الماضي الى اقامة صلاة موحدة كل يوم جمعة في احد مساجد مدينة بغداد الكبرى من اجل تفويت الفرصة على من اسماهم باعداء العراق الذين يحاولون شق وحدة الصف.
وعلى الرغم من ردود الفعل الايجابية التي خلفتها اقامة هذه الصلوات الموحدة لدى الشارع العراقي، إلاّ ان المحلل السياسي حيدر سعيد يرى انها تاثيرها على الاحتقان الطائفي الموجود حاليا يكاد يكون معدوما باعتبار ان معظم الجهات التي تسعى للطائفية قد لا تعترف بهذه المرجعيات الدنية التي تقود تلك الصلوات او التي تدعوا لها.
وعلى صعيد ذي صلة شهدت مدينة الاعظمية وتحديدا جامع ابي حنيفة النعمان اقامة صلاة الجمعة وسط اجراءات امنية مشددة، كما اوضح امام وخطيب الجامع عبد الستار عبد الجبار، ان قوات الامن طوقت مداخل ومخارج المدينة فرضت اجراءات امنية مشددة كانت سببا وراء عرقلة وصول بعض المصلين.
وما تزال عدد من مدن العراق تشهد منذ 167 يوما تظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية منها اقرار قانون العفو العام، والغاء قانون المساءلة والعدالة، والمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب.