عادت سيارات التضبيب الليلي او مايعرف "بأم الدخان" الى شوارع مدينة الكوت بعد انقطاع دام سنوات طويلة.
وتأتي عودة هذه السيارات التي تستخدم لمكافحة الحشرات والقوارض على خلفية الانتشار الواسع لهذه الحشرات، بفعل تزايد مساحات الطمر الصحي، وحجم النفايات والمخلفات في المدينة.
وقال مدير وحدة الحشرات الطبية في صحة محافظة واسط الدكتور منير كاظم ان المديرية وضعت خطة لمكافحة الحشرات، التي تتزايد خلال فصل الصيف، مشيرا الى ان هذه الخطة تتضمن تسيير سيارات تضبيب في مناطق المدينة، وحملات اخرى لمكافحة الذباب من خلال فرق وقائية باستخدام المبيدات، للحد من تزايد اعداد هذه الحشرات.
ويأتي ذلك في وقت طالب فيه اهالي الكوت وغيرها من مدن محافظة واسط باجراءات سريعة من قبل دوائر المحافظة لتخفيف عن معاناتهم جراء تزايد الحشرات خلال فصل الصيف، وحمايتهم من الامراض، التي تسببها هذه الحشرات.
ودعا مواطنون الى ضرورة مكافحة بؤر الحشرات في البساتين والحدائق ومواقع الطمر الصحي، التي احتلت مساحة واسعة من الاحياء السكنية، وباتت تشكل احد اكبر مشاكل التلوث البيئي في المدينة.
وقال المواطن اثير محسن ان هناك مساحات واسعة من المستنقعات اصبحت حواضن للحشرات الضارة، خصوصا خلال فصل الصيف مع انقطاع الكهرباء ورداءة المبيدات المستخدمة في مكافحة البعوض.
وتؤكد دائرة البيئة ان محافظة واسط تعاني من نقص واضح في عدد مواقع الطمر الصحي، ما زاد من انتشار النفايات في مناطق مختلفة من المحافظة، مشيرة الى ان المحافظة بحاجة الى نحو 20 موقعا للطمر في حين لديها حاليا موقع واحد غير مستوف للشروط البيئية والصحية ما يشكل بؤرة لتكاثر الحشرات.
وتأتي عودة هذه السيارات التي تستخدم لمكافحة الحشرات والقوارض على خلفية الانتشار الواسع لهذه الحشرات، بفعل تزايد مساحات الطمر الصحي، وحجم النفايات والمخلفات في المدينة.
وقال مدير وحدة الحشرات الطبية في صحة محافظة واسط الدكتور منير كاظم ان المديرية وضعت خطة لمكافحة الحشرات، التي تتزايد خلال فصل الصيف، مشيرا الى ان هذه الخطة تتضمن تسيير سيارات تضبيب في مناطق المدينة، وحملات اخرى لمكافحة الذباب من خلال فرق وقائية باستخدام المبيدات، للحد من تزايد اعداد هذه الحشرات.
ويأتي ذلك في وقت طالب فيه اهالي الكوت وغيرها من مدن محافظة واسط باجراءات سريعة من قبل دوائر المحافظة لتخفيف عن معاناتهم جراء تزايد الحشرات خلال فصل الصيف، وحمايتهم من الامراض، التي تسببها هذه الحشرات.
ودعا مواطنون الى ضرورة مكافحة بؤر الحشرات في البساتين والحدائق ومواقع الطمر الصحي، التي احتلت مساحة واسعة من الاحياء السكنية، وباتت تشكل احد اكبر مشاكل التلوث البيئي في المدينة.
وقال المواطن اثير محسن ان هناك مساحات واسعة من المستنقعات اصبحت حواضن للحشرات الضارة، خصوصا خلال فصل الصيف مع انقطاع الكهرباء ورداءة المبيدات المستخدمة في مكافحة البعوض.
وتؤكد دائرة البيئة ان محافظة واسط تعاني من نقص واضح في عدد مواقع الطمر الصحي، ما زاد من انتشار النفايات في مناطق مختلفة من المحافظة، مشيرة الى ان المحافظة بحاجة الى نحو 20 موقعا للطمر في حين لديها حاليا موقع واحد غير مستوف للشروط البيئية والصحية ما يشكل بؤرة لتكاثر الحشرات.