توقعت دراسة جديدة للباحثة العراقية المقيمة في لندن بدور زكي محمد, صدرت عشية إنتخابات الرئاسة الإيرانية, إحتمال حدوث تغيير من داخل النظام في إيران, على الرغم من البنية الأساسية الحاكمة, والترابط المحكم بين الدين والدولة.
وفي حوار لإذاعة العراق الحر, شددت الباحثة, على حتمية إستمرار العلاقات الودية بين ايران والعراق, إذ أن هذه العلاقات هامة بالنسبة للمصالح الإيرانية, مهما كانت التغييرات داخل النظام القائم, او خارجه, وبشكل عام فأن النظام القائم مطمئن للتمدد داخل العراق, على حد الباحثة.
واوضحت الدراسة أن توقعات التغيير إعتمدت ليس على ضعف النظام القائم, الذي يبقى قويا بمساندة الإستخبارات, والحرس الثوري, والمؤسسات العسكرية, والترابط الوثيق بين الدين والسياسية, بل على أمكانية التغيير من داخل النظام, إذ أن رواد التغيير يعرفون جيدا نقاط الضعف, وكيفية توريث الدين لمصلحة السياسة.
وقالت الباحثة ان السياسة متقلبة, إلا أن الدين ثابت, وعلى هذا الأساس, تناقض الرئيس نجاد مع المرشد الأعلى خامنئي, وكذلك مع رفسنجاني, وقبله مع بني صدر, ومن هذا المنطلق, تأتي توقعات التغيير من داخل النظام, وان هذا التغيير سيكون متدرجا وليس سريعا.
وفي حوار لإذاعة العراق الحر, شددت الباحثة, على حتمية إستمرار العلاقات الودية بين ايران والعراق, إذ أن هذه العلاقات هامة بالنسبة للمصالح الإيرانية, مهما كانت التغييرات داخل النظام القائم, او خارجه, وبشكل عام فأن النظام القائم مطمئن للتمدد داخل العراق, على حد الباحثة.
واوضحت الدراسة أن توقعات التغيير إعتمدت ليس على ضعف النظام القائم, الذي يبقى قويا بمساندة الإستخبارات, والحرس الثوري, والمؤسسات العسكرية, والترابط الوثيق بين الدين والسياسية, بل على أمكانية التغيير من داخل النظام, إذ أن رواد التغيير يعرفون جيدا نقاط الضعف, وكيفية توريث الدين لمصلحة السياسة.
وقالت الباحثة ان السياسة متقلبة, إلا أن الدين ثابت, وعلى هذا الأساس, تناقض الرئيس نجاد مع المرشد الأعلى خامنئي, وكذلك مع رفسنجاني, وقبله مع بني صدر, ومن هذا المنطلق, تأتي توقعات التغيير من داخل النظام, وان هذا التغيير سيكون متدرجا وليس سريعا.