تحدثت عناوين صحف عربية عن إحياء الشيعة العراقيين وغير العراقيين في بغداد ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم، وسط إجراءات أمنية مشددة نجحت في منع وقوع اعتداءات على الزوار للمرة الأولى منذ سنوات.
كما اشارت الصحف الى خبر اختطاف وقتل 14 شرطياً، جلهم من كربلاء، وذلك قرب ناحية النخيب التي شهدت خلا أيلول 2011 عملية مماثلة راح ضحيتها مدنيون قتلوا بالطريقة ذاتها.
وقالت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن إن الحادث قد ألقى بظلال ثقيلة على محافظة الأنبار التي تتعرض لمحاولات توريط بحرب طائفية يخطط لها تنظيم "القاعدة".
وتمضي الصحيفة الى أن ردود الفعل الواسعة التي خلفتها عملية عام 2011، يعيد المخاوف من رغبة "القاعدة" في رؤية مثل هذا المشهد مرة أخرى.
اما المقال الافتتاحي لصحيفة "البيان" الاماراتية فقد اشار الى ان مشاهد "العناق" و"المصافحة" تكررت بين أطراف المشهد العراقي في أكثر من محطة خلال السنوات العشر الماضية، لكن ما أن تطوى بعض صفحات الأيام الهادئة حتى يعود خطاب التخوين والإقصاء السياسي والاتهامات بين مختلف الأطراف، لينعكس بعد ذلك في مرآة الشارع العراقي بصورة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات.
ومن هذا المنطلق، ترى الصحيفة الاماراتية ان خطوات التصالح التي سعت إليها أطراف العملية السياسية العراقية خلال الأيام الماضية، انعكست بالإيجاب بصورة نسبية على أرض الواقع، غير أن التفاؤل المفرط تجاه نتائج هذا التصالح ستبقى هشّة، إن لم تتم الاستفادة من دروس سابقة.
اما بشأن الانباء التي افادت بتشكيل قائمة انتخابية وصفت بأنها عابرة للطوائف تحت مسمى "جبهة الإنقاذ الوطني"، فقد نشرت "الشرق" السعودية نفي إئتلاف "دولة القانون" الإعلان عن تشكيل القائمة المذكورة.
وأعتبر القيادي في دولة القانون سعد المطلبي في تصريح للصحيفة أن المعلومات والتصريحات المتداولة حول الإعلان عن هذه الجبهة مازالت قيد الدراسة والمباحثات.
واضاف المطلبي لـ"الشرق" السعودية ان الحكومة الحالية لم يبق لها كثير من الوقت لإعادة تشكيلها، لذا فالمطلوب الاستعداد الصحيح للانتخابات التشريعية المقبلة.
كما اشارت الصحف الى خبر اختطاف وقتل 14 شرطياً، جلهم من كربلاء، وذلك قرب ناحية النخيب التي شهدت خلا أيلول 2011 عملية مماثلة راح ضحيتها مدنيون قتلوا بالطريقة ذاتها.
وقالت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن إن الحادث قد ألقى بظلال ثقيلة على محافظة الأنبار التي تتعرض لمحاولات توريط بحرب طائفية يخطط لها تنظيم "القاعدة".
وتمضي الصحيفة الى أن ردود الفعل الواسعة التي خلفتها عملية عام 2011، يعيد المخاوف من رغبة "القاعدة" في رؤية مثل هذا المشهد مرة أخرى.
اما المقال الافتتاحي لصحيفة "البيان" الاماراتية فقد اشار الى ان مشاهد "العناق" و"المصافحة" تكررت بين أطراف المشهد العراقي في أكثر من محطة خلال السنوات العشر الماضية، لكن ما أن تطوى بعض صفحات الأيام الهادئة حتى يعود خطاب التخوين والإقصاء السياسي والاتهامات بين مختلف الأطراف، لينعكس بعد ذلك في مرآة الشارع العراقي بصورة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات.
ومن هذا المنطلق، ترى الصحيفة الاماراتية ان خطوات التصالح التي سعت إليها أطراف العملية السياسية العراقية خلال الأيام الماضية، انعكست بالإيجاب بصورة نسبية على أرض الواقع، غير أن التفاؤل المفرط تجاه نتائج هذا التصالح ستبقى هشّة، إن لم تتم الاستفادة من دروس سابقة.
اما بشأن الانباء التي افادت بتشكيل قائمة انتخابية وصفت بأنها عابرة للطوائف تحت مسمى "جبهة الإنقاذ الوطني"، فقد نشرت "الشرق" السعودية نفي إئتلاف "دولة القانون" الإعلان عن تشكيل القائمة المذكورة.
وأعتبر القيادي في دولة القانون سعد المطلبي في تصريح للصحيفة أن المعلومات والتصريحات المتداولة حول الإعلان عن هذه الجبهة مازالت قيد الدراسة والمباحثات.
واضاف المطلبي لـ"الشرق" السعودية ان الحكومة الحالية لم يبق لها كثير من الوقت لإعادة تشكيلها، لذا فالمطلوب الاستعداد الصحيح للانتخابات التشريعية المقبلة.