تناقلت عناوين الصحف العربية ما أعلنت مصادر حكومية عراقية من أن مجلس الوزراء سيعقد الاحد جلسته المقبلة في مدينة أربيل، في خطوة نحو ترطيب الأجواء بين بغداد وإقليم كردستان. واشارت الصحف ايضاً الى قيام قوات الأمن في محافظة ديالى بإمهال المسلحين 72 ساعة لتسليم أنفسهم وإلا تعرضت معاقلهم لهجوم كبير.
في سياق آخر، تحدثت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن دخول الاتفاق العسكري الشامل بين العراق وايران حيز التنفيذ والمتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية والتكنولوجيا العسكرية الخاصة بالدفاع الجوي الذي عدّته الصحيفة مؤشراً جديداً الى انضمام بغداد لدائرة النفوذ الايراني في المنطقة على حساب الدور الاميركي. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تفصح عنها، ان تصريح نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني بالرد على اي اختراق اسرائيلي للاجواء العراقية يمثل انعكاساً لدخول الاتفاق المذكور بين رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ووزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي حيز التنفيذ. واوردت الصحيفة ما افادت به المصادر من أن معلومات موثوقة تشير الى ان ايران في طريقها الى تسليم او ربما سلمت فعلاً العراق انظمة دفاع جوي روسية لحماية الاجواء العراقية من اي خرق للطيران الاسرائيلي الذي قد يهاجم منشأت حيوية ايرانية وهو ما استند اليه الشهرستاني في تحذيراته الشديدة لاسرائيل، وتذكر المصادر ان ايران ارسلت بالفعل الى العراق خلال الفترة الماضية خبراء عسكريين، وعلى ذمة الصحيفة اللبنانية.
"الشرق الاوسط" السعودية من جهتها تطرقت الى قلق الاتحاد الوطني الكردستاني من ضياع منصب رئاسة جمهورية العراق رغم كونه من حصة الاتحاد الوطني. وفي حديث للصحيفة كشف مصدر مقرب من طالباني ان اليوم وفي ظل الفراغ الذي تركه الرئيس طالباني بسبب ظروف مرضه جعل الآخرين يتكالبون على المنصب، ومن المحتمل ألا يحصل الاتحاد الوطني على المنصب في الدورة المقبلة. واستذكر المصدر الاعتراضات على ترشح طالباني لرئاسة الجمهورية، وأن إياد علاوي وقائمته غادروا قاعة البرلمان ولم يصوتوا لصالحه، وكان موقفهم هذا يؤيده نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب المتحدث للصحيفة.
في سياق آخر، تحدثت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن دخول الاتفاق العسكري الشامل بين العراق وايران حيز التنفيذ والمتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية والتكنولوجيا العسكرية الخاصة بالدفاع الجوي الذي عدّته الصحيفة مؤشراً جديداً الى انضمام بغداد لدائرة النفوذ الايراني في المنطقة على حساب الدور الاميركي. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تفصح عنها، ان تصريح نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني بالرد على اي اختراق اسرائيلي للاجواء العراقية يمثل انعكاساً لدخول الاتفاق المذكور بين رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ووزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي حيز التنفيذ. واوردت الصحيفة ما افادت به المصادر من أن معلومات موثوقة تشير الى ان ايران في طريقها الى تسليم او ربما سلمت فعلاً العراق انظمة دفاع جوي روسية لحماية الاجواء العراقية من اي خرق للطيران الاسرائيلي الذي قد يهاجم منشأت حيوية ايرانية وهو ما استند اليه الشهرستاني في تحذيراته الشديدة لاسرائيل، وتذكر المصادر ان ايران ارسلت بالفعل الى العراق خلال الفترة الماضية خبراء عسكريين، وعلى ذمة الصحيفة اللبنانية.
"الشرق الاوسط" السعودية من جهتها تطرقت الى قلق الاتحاد الوطني الكردستاني من ضياع منصب رئاسة جمهورية العراق رغم كونه من حصة الاتحاد الوطني. وفي حديث للصحيفة كشف مصدر مقرب من طالباني ان اليوم وفي ظل الفراغ الذي تركه الرئيس طالباني بسبب ظروف مرضه جعل الآخرين يتكالبون على المنصب، ومن المحتمل ألا يحصل الاتحاد الوطني على المنصب في الدورة المقبلة. واستذكر المصدر الاعتراضات على ترشح طالباني لرئاسة الجمهورية، وأن إياد علاوي وقائمته غادروا قاعة البرلمان ولم يصوتوا لصالحه، وكان موقفهم هذا يؤيده نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب المتحدث للصحيفة.