دخلت الاحتجاجات في تركيا يومها السادس رغم محاولات نائب رئيس الوزراء بلند آرينغ التخفيف من الأزمة وذكرت أنباء انه يسعى أيضا إلى عقد لقاء مع متظاهرين لمناقشة الأمر معهم.
الشرطة استخدمت اليوم الأربعاء خراطيم المياه وقنابل الدخان ضد محتجين في اسطنبول والعاصمة أنقرة فيما طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان.
إذاعة العراق الحر سألت عددا من المواطنين عن رأيهم في ما يحدث في تركيا وعن احتمال تأثيره على العراق فقال احدهم إنه لا يهتم كثيرا بما يحدث هناك وحتى إن توقفت البضائع المستوردة من هناك فيمكن استبدال تركيا بدول أخرى عديدة.
مواطن آخر رأى أن الاحتجاجات تؤثر بالفعل على العلاقات التجارية بين العراق والجارة تركيا وتمنى لو أنها تتوقف كي يستمر الاستقرار في المنطقة وكي يستطيع السواح العراقيون قضاء عطلهم في ربوع هذا البلد بعدما انسدت الأبواب أمامهم في لبنان وفي سوريا بسبب تأزم الوضع هناك.
مواطن ثالث رأى أن ما تنقله وسائل الإعلام غير صحيح تماما وقال إن احد أصدقائه عاد من هناك مؤخرا وقال إن المدن التركية هادئة غير انه رأى أيضا أن مثل هذه المظاهرات لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على العراق.
ومن ساحة تقسيم أفاد مراسل إذاعة العراق الحر في تركيا غلين كيتس بأن الوضع كان هادئاً صباح الأربعاء رغم استمرار المناوشات خلال الليل إذ قال:
"المشهد اهدأ هذا الصباح ولكن خلال الليل تدفق الآلاف إلى الساحة وهم يرددون هتافات مثل (تركيا في كل مكان والمقاومة في كل مكان).. أمس اعتذر نائب رئيس الوزراء بلند آرينغ عن استخدام قوات الأمن قوة مفرطة مع المتظاهرين وخلت الساحة من قوات الشرطة. ولكن استمرت الاشتباكات في الفروع الجانبية لساحة تقسيم بين محتجين ورجال شرطة استخدموا غازات مسيلة للدموع".
مزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق:
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
الشرطة استخدمت اليوم الأربعاء خراطيم المياه وقنابل الدخان ضد محتجين في اسطنبول والعاصمة أنقرة فيما طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب اوردغان.
إذاعة العراق الحر سألت عددا من المواطنين عن رأيهم في ما يحدث في تركيا وعن احتمال تأثيره على العراق فقال احدهم إنه لا يهتم كثيرا بما يحدث هناك وحتى إن توقفت البضائع المستوردة من هناك فيمكن استبدال تركيا بدول أخرى عديدة.
مواطن آخر رأى أن الاحتجاجات تؤثر بالفعل على العلاقات التجارية بين العراق والجارة تركيا وتمنى لو أنها تتوقف كي يستمر الاستقرار في المنطقة وكي يستطيع السواح العراقيون قضاء عطلهم في ربوع هذا البلد بعدما انسدت الأبواب أمامهم في لبنان وفي سوريا بسبب تأزم الوضع هناك.
مواطن ثالث رأى أن ما تنقله وسائل الإعلام غير صحيح تماما وقال إن احد أصدقائه عاد من هناك مؤخرا وقال إن المدن التركية هادئة غير انه رأى أيضا أن مثل هذه المظاهرات لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على العراق.
ومن ساحة تقسيم أفاد مراسل إذاعة العراق الحر في تركيا غلين كيتس بأن الوضع كان هادئاً صباح الأربعاء رغم استمرار المناوشات خلال الليل إذ قال:
"المشهد اهدأ هذا الصباح ولكن خلال الليل تدفق الآلاف إلى الساحة وهم يرددون هتافات مثل (تركيا في كل مكان والمقاومة في كل مكان).. أمس اعتذر نائب رئيس الوزراء بلند آرينغ عن استخدام قوات الأمن قوة مفرطة مع المتظاهرين وخلت الساحة من قوات الشرطة. ولكن استمرت الاشتباكات في الفروع الجانبية لساحة تقسيم بين محتجين ورجال شرطة استخدموا غازات مسيلة للدموع".
مزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق:
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.