أثارت تحذيرات نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني لاسرائيل من مغبة خرق مجاله الجوي لتوجيه ضربة لايران، ردود فعل متباينة في الاوساط السياسية في البلاد.
ووصف عضو القائمة العراقية حامد المطلك تلك التحذيرات بانها مغازلة واضحة لطهران، مشيرا الى هذا الموقف يمثل انسلاخاً للعراق من وسطه العربي، وخضوعاً غير مبرر للرغبات الايرانية، في بلد مازالت امكاناته العسكرية في طور النشوء، ولا يستطيع حماية حدوده البرية فكيف بمجاله الجوي، حسب تعبير المطلك.
من جهته بين عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج انه يتوجب على العراق اتخاذ موقف من التهديدات الاسرائيلية، والا فان طهران ستعد الموقف العراقي متسامحا مع ضرب جارته، وهذا خلاف سياسة الحكومة الرافضة لاستخدام اراضي العراق واجوائه لضرب جيرانه وتحت أي مسمى. ولفت السراج الى ان المؤسسة العسكرية ستتمكن مع نهاية العام الحالي من نصب 36 شبكة رادار في عموم البلاد، وبالتالي ردع اي خرق لاجوائه.
لكن المحلل السياسي حميد فاضل يرى ان سياسة فرز المحاور هي من دفعت بالعراق لتحذير اسرائيل، وطرح نفسه كدولة ممانعة ضد اسرائيل، جنبا الى سوريا وايران، فضلاً عن تأكيد وجوده كدولة كاملة السيادة تتخذ مواقف مستقلة عن حليفته الولايات المتحدة، الراعية لعمليته الديمقراطية.
ووصف عضو القائمة العراقية حامد المطلك تلك التحذيرات بانها مغازلة واضحة لطهران، مشيرا الى هذا الموقف يمثل انسلاخاً للعراق من وسطه العربي، وخضوعاً غير مبرر للرغبات الايرانية، في بلد مازالت امكاناته العسكرية في طور النشوء، ولا يستطيع حماية حدوده البرية فكيف بمجاله الجوي، حسب تعبير المطلك.
من جهته بين عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج انه يتوجب على العراق اتخاذ موقف من التهديدات الاسرائيلية، والا فان طهران ستعد الموقف العراقي متسامحا مع ضرب جارته، وهذا خلاف سياسة الحكومة الرافضة لاستخدام اراضي العراق واجوائه لضرب جيرانه وتحت أي مسمى. ولفت السراج الى ان المؤسسة العسكرية ستتمكن مع نهاية العام الحالي من نصب 36 شبكة رادار في عموم البلاد، وبالتالي ردع اي خرق لاجوائه.
لكن المحلل السياسي حميد فاضل يرى ان سياسة فرز المحاور هي من دفعت بالعراق لتحذير اسرائيل، وطرح نفسه كدولة ممانعة ضد اسرائيل، جنبا الى سوريا وايران، فضلاً عن تأكيد وجوده كدولة كاملة السيادة تتخذ مواقف مستقلة عن حليفته الولايات المتحدة، الراعية لعمليته الديمقراطية.