شكّلت عناوين الصحف العربية متابعة واسعة لأحداث العراق. وابتداءً بمحاولة اغتيال حازم الاعرجي احد القياديين في التيار الصدري، اشارت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الى سرعة قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتوجيه الاتهام والافصاح عن الجهة التي يُعتقد أنها تورطت في محاولة الاغتيال، بإشارة صريحة إلى حركة "عصائب أهل الحق". وابرزت الصحف ايضاً التحذير الذي اطلقه نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني بشأن رد العراق على اي انتهاك لمجاله الجوي في حال نفذت اسرائيل تهديداتها بضرب ايران. وتلفت الصحف الى انه اول تحذير علني من نوعه لمسؤول عراقي.
فيما نشرت صحيفة "الشرق" السعودية ما كشفت عنه صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية من استيراد العراق قطع غيار الطائرات المقاتلة الأميركية من شركات إسرائيلية، وتنقل عنها القول ان بغداد وفي الوقت الذي اعلنت فيه عن انتظار تسلم طائرات )16(F وتبذل جهوداً حثيثة لبناء القوات الجوية كونها السلاح الأهم في المنظومة العسكرية، فإن وزارة الدفاع الاميركية أجازت لإسرائيل تزويد العراق بالأسلحة وقطع الغيار بموجب عقد بقيمة 31 مليون دولار.
وفي قراءة للاجتماع الذي سعى فيه زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الى مصالحة شخصية بين رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الحكومة نوري المالكي، يكتب زهير الدجيلي في "القبس" الكويتية ان مشاكل البلد لا علاقة لها بالعلاقات الشخصية بين المالكي والنجيفي أو غيرهما، انما هي نتيجة خلل كبير في النظام السياسي الذي يعتمد على وثائق واتفاقات مهملة أو مشكوك بها، أو فاقدة الثقة من هذا الطرف أو ذاك. ولهذا (بحسب قول الكاتب) فإن قيمة اي اجتماع تظهر حين يتداعى القوم الى مؤتمر وطني، تكون فيه المكاشفة طريقا للوصول الى حلول، وتكون فيه المصالحة الوطنية قائمة على مصلحة الوطن. ويوضح الدجيلي ان الازمة ترتبط اساسا بطريقة إدارة الدولة التي يمارسها رئيس الحكومة نوري المالكي والرافضة لأي حلول تقترب من سلطته، حتى لو كانت مفيدة وناجحة.
فيما نشرت صحيفة "الشرق" السعودية ما كشفت عنه صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية من استيراد العراق قطع غيار الطائرات المقاتلة الأميركية من شركات إسرائيلية، وتنقل عنها القول ان بغداد وفي الوقت الذي اعلنت فيه عن انتظار تسلم طائرات )16(F وتبذل جهوداً حثيثة لبناء القوات الجوية كونها السلاح الأهم في المنظومة العسكرية، فإن وزارة الدفاع الاميركية أجازت لإسرائيل تزويد العراق بالأسلحة وقطع الغيار بموجب عقد بقيمة 31 مليون دولار.
وفي قراءة للاجتماع الذي سعى فيه زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الى مصالحة شخصية بين رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الحكومة نوري المالكي، يكتب زهير الدجيلي في "القبس" الكويتية ان مشاكل البلد لا علاقة لها بالعلاقات الشخصية بين المالكي والنجيفي أو غيرهما، انما هي نتيجة خلل كبير في النظام السياسي الذي يعتمد على وثائق واتفاقات مهملة أو مشكوك بها، أو فاقدة الثقة من هذا الطرف أو ذاك. ولهذا (بحسب قول الكاتب) فإن قيمة اي اجتماع تظهر حين يتداعى القوم الى مؤتمر وطني، تكون فيه المكاشفة طريقا للوصول الى حلول، وتكون فيه المصالحة الوطنية قائمة على مصلحة الوطن. ويوضح الدجيلي ان الازمة ترتبط اساسا بطريقة إدارة الدولة التي يمارسها رئيس الحكومة نوري المالكي والرافضة لأي حلول تقترب من سلطته، حتى لو كانت مفيدة وناجحة.