يشير ناشطون مدنيون الى غياب أي نوع من التعاون والعمل المشترك بين وزارة الصحة والمنظمات المدنية المعنية بالخدمات والتثقيف الصحي، في وقت تؤكد وزارة الصحة وجود مثل هذا التعاون مع منظمات فاعلة.
ويؤكد الناشط المدني فلاح الآلوسي ان جسور التواصل بين المنظمات المدنية الصحية ووزارة الصحة غير موجودة، رغم أهمية عمل تلك المنظمات، مشيراً الى وجود العشرات من المنظمات العاملة في الحقل الصحي في العراق، لكنه يلفت الى ان برامجها غير واضحة أو معلنة، وان وزارة الصحة لا تسعى بشكل جاد للتعاون معها وتغلق أبوابها بوجه الناشطين المدنيين في مجال التوعية الصحية او المراقبة الصحية المدنية .
من جهته يذكر وزير الصحة مجيد حمة أمين ان الوزارة لها تنسيق مع بعض المنظمات الفاعلة في مجال التوعية الصحية، وقد أبرمت عقوداً مع البعض منها في إنتاج برامج تلفزيونية وإذاعية وبوسترات مطبوعة، لتثقيف الناس صحياً وتحاول توسيع نطاق العمل المشترك مع المنظمات المدنية الفاعلة .
من جهته يقول عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب ووزير الصحة السابق صالح الحسناوي، إن اغلب المنظمات الصحية المحلية قليلة الخبرة وتفتقر الى المنهاج العملي وتسعى إلى الربح المالي فقط من خلال إعداد وتنظيم برامج شكلية لأجل الحصول على الدعم الخارجي من منظمات دولية، لكن ما هو مطلوب هو عمل رقابي ميداني يهم المواطن ويسهل عمل المؤسسات الصحية الحكومية للقيام بواجبها .
ويؤكد الناشط المدني فلاح الآلوسي ان جسور التواصل بين المنظمات المدنية الصحية ووزارة الصحة غير موجودة، رغم أهمية عمل تلك المنظمات، مشيراً الى وجود العشرات من المنظمات العاملة في الحقل الصحي في العراق، لكنه يلفت الى ان برامجها غير واضحة أو معلنة، وان وزارة الصحة لا تسعى بشكل جاد للتعاون معها وتغلق أبوابها بوجه الناشطين المدنيين في مجال التوعية الصحية او المراقبة الصحية المدنية .
من جهته يذكر وزير الصحة مجيد حمة أمين ان الوزارة لها تنسيق مع بعض المنظمات الفاعلة في مجال التوعية الصحية، وقد أبرمت عقوداً مع البعض منها في إنتاج برامج تلفزيونية وإذاعية وبوسترات مطبوعة، لتثقيف الناس صحياً وتحاول توسيع نطاق العمل المشترك مع المنظمات المدنية الفاعلة .
من جهته يقول عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب ووزير الصحة السابق صالح الحسناوي، إن اغلب المنظمات الصحية المحلية قليلة الخبرة وتفتقر الى المنهاج العملي وتسعى إلى الربح المالي فقط من خلال إعداد وتنظيم برامج شكلية لأجل الحصول على الدعم الخارجي من منظمات دولية، لكن ما هو مطلوب هو عمل رقابي ميداني يهم المواطن ويسهل عمل المؤسسات الصحية الحكومية للقيام بواجبها .