ناقشت ورشة عمل اقليمية أقيمت في العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة ايام، تفعيل دور البرلمانيات العراقيات في العملية السياسية وتحسين ادائهن، وبخاصة الجدد منهن.
الورشة التي حملت عنوان "النساء القياديات في عصر التغيير"، نظمها المعهد العراقي ومقره واشنطن، بالتعاون مع مركز ودروو ولسون الدولي، وهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وشاركت فيها برلمانيات من العراق ودول عربية عديدة وخبيرات دوليات لهن ممارسة طويلة في مجال العمل القيادي.
وخرجت الورشة بجملة من التوصيات أهمها الدعوة الى بناء تحالفات نسوية داخل البرلمان وخارجه، وتعديل القوانين والتشريعات لالغاء التميز ضد المرأة، والتعاون مع وسائل الاعلام لابراز دور البرلمانيات، وضرورة التواصل مع منظمات المجتمع المدني من اجل تعريف المجتمع بحقوق المرأة.
وأكدت النائبة صفية السهيل على أهمية الورشة لأنها أتاحت الفرصة للاطلاع على تجارب القيادات النسوية من بلدان عربية، وتبادل الخبرات والاراء معهن خاصة وأن دساتير الدول العربية قريبة من بعضها، فضلاً عن تمكين البرلمانيات العراقيات الجدد من الاطلاع على القوانين الدولية التي تخص حقوق المرأة والتي نوقشت خلال الورشة ومنها اتفاقية "سيداو" التي تنص على نبذ جميع أشكال التميز ضد المرأة.
من جهتها قالت النائبة هدى سجاد انه تم خلال الورشة إطلاع المشاركات على أهم القوانين التي تم تشريعها من قبل البرلمان العراقي العام الماضي وهو قانون مكافحة الاتجار بالبشر الذي بموجبه تشكلت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق.
وجرى خلال الورشة تقيم أداء البرلمانيات العراقيات من قبل نظيراتهن العربيات اللواتي لهن خبرة وممارسة طويلة في العمل السياسي وكذلك الخبيرات الدوليات وبهذا الخصوص، وقالت النائبة العراقية أشواق الجاف ان البرلمانيات العراقيات قدّمن صورة ايجابية عن كيفية ممارسة المرأة لواجبها وعملها داخل قبة البرلمان رغم أنهن غير راضيات عن واقعن بسبب التهميش الذي لحق بهن من قبل الرجال، حسب تعبيرها، موضحة ان المشاركات ابدين اعجابهن بالدستور العراقي الذي منح أطياف الشعب العراقي حقوقها كافة على الرغم من ان الكثير من بنوده لم تترجم على أرض الواقع، وأضافت قائلةً:
"نواصل المطالبة بحقوقنا السياسية وبالحقوق المدنية للمرأة من خلال تواصلنا المستمر مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني داخل البلاد في سبيل تنوير وتثقيف المجتمع بصورة عامة والمرأة بصورة خاصة بالحقوق القانونية والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق المرأة".
الى ذلك اشادت النائبة الجزائرية سميرة بوراس قرقوش بأداء البرلمانيات العراقيات خاصة وانهن يعملن في أجواء صعبة ومتوترة حيث اعمال العنف والارهاب.
وقالت قرقوش ان مايمر به العراق والمرأة العراقية حالياً يذكرها بالفترة الزمنية الصعبة التي مرت بها الجزائر ابان تسعينات القرن الماضي، حين ناضلت المرأة الجزائرية جنباً الى جانب الرجل من أجل تحقيق الامن الاستقرار والنموالاقتصادي وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.
الورشة التي حملت عنوان "النساء القياديات في عصر التغيير"، نظمها المعهد العراقي ومقره واشنطن، بالتعاون مع مركز ودروو ولسون الدولي، وهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وشاركت فيها برلمانيات من العراق ودول عربية عديدة وخبيرات دوليات لهن ممارسة طويلة في مجال العمل القيادي.
وخرجت الورشة بجملة من التوصيات أهمها الدعوة الى بناء تحالفات نسوية داخل البرلمان وخارجه، وتعديل القوانين والتشريعات لالغاء التميز ضد المرأة، والتعاون مع وسائل الاعلام لابراز دور البرلمانيات، وضرورة التواصل مع منظمات المجتمع المدني من اجل تعريف المجتمع بحقوق المرأة.
وأكدت النائبة صفية السهيل على أهمية الورشة لأنها أتاحت الفرصة للاطلاع على تجارب القيادات النسوية من بلدان عربية، وتبادل الخبرات والاراء معهن خاصة وأن دساتير الدول العربية قريبة من بعضها، فضلاً عن تمكين البرلمانيات العراقيات الجدد من الاطلاع على القوانين الدولية التي تخص حقوق المرأة والتي نوقشت خلال الورشة ومنها اتفاقية "سيداو" التي تنص على نبذ جميع أشكال التميز ضد المرأة.
من جهتها قالت النائبة هدى سجاد انه تم خلال الورشة إطلاع المشاركات على أهم القوانين التي تم تشريعها من قبل البرلمان العراقي العام الماضي وهو قانون مكافحة الاتجار بالبشر الذي بموجبه تشكلت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق.
وجرى خلال الورشة تقيم أداء البرلمانيات العراقيات من قبل نظيراتهن العربيات اللواتي لهن خبرة وممارسة طويلة في العمل السياسي وكذلك الخبيرات الدوليات وبهذا الخصوص، وقالت النائبة العراقية أشواق الجاف ان البرلمانيات العراقيات قدّمن صورة ايجابية عن كيفية ممارسة المرأة لواجبها وعملها داخل قبة البرلمان رغم أنهن غير راضيات عن واقعن بسبب التهميش الذي لحق بهن من قبل الرجال، حسب تعبيرها، موضحة ان المشاركات ابدين اعجابهن بالدستور العراقي الذي منح أطياف الشعب العراقي حقوقها كافة على الرغم من ان الكثير من بنوده لم تترجم على أرض الواقع، وأضافت قائلةً:
"نواصل المطالبة بحقوقنا السياسية وبالحقوق المدنية للمرأة من خلال تواصلنا المستمر مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني داخل البلاد في سبيل تنوير وتثقيف المجتمع بصورة عامة والمرأة بصورة خاصة بالحقوق القانونية والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق المرأة".
الى ذلك اشادت النائبة الجزائرية سميرة بوراس قرقوش بأداء البرلمانيات العراقيات خاصة وانهن يعملن في أجواء صعبة ومتوترة حيث اعمال العنف والارهاب.
وقالت قرقوش ان مايمر به العراق والمرأة العراقية حالياً يذكرها بالفترة الزمنية الصعبة التي مرت بها الجزائر ابان تسعينات القرن الماضي، حين ناضلت المرأة الجزائرية جنباً الى جانب الرجل من أجل تحقيق الامن الاستقرار والنموالاقتصادي وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.