تتابع حلقة الأسبوع الحالي من برنامج (المجلة الثقافية) المعرض السنوي لاعمال طلاب قسم التصميم في اكاديمية الفنون الجميلة، الذي يعتبر ابرز ظاهرة فنية سنوية لهذا النوع من الفنون في البلاد، كما تتابع اصدارا جديدا يحمل عنوان (الامن والتنمية- دراسة حالة العراق من 1970-2007) للكاتب عباس علي محمد، وهو كتاب يتناول موضوعا عانى منه العراق بصورة خاصة في العقود الماضية، أي اثر التدهور الامني على تنمية البلاد.
** اعلنت منظمة اليونسكو عن توقيع ثلاث اتفاقيات مع العراق. وقالت المنظمة في بيان ان "منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة- اليونسكو وقعت مع الجانب العراقي في 27 آيار ثلاث اتفاقيات بشان صيانة التراث الثقافي لمدينة سامراء"، مؤكدة انه تم تخصيص مبلغ (3.4) مليون دولار لهذه الاتفاقيات، حسب ما جاء على شبكة الاعلام العراقي.
** اختتمت انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب باعلان فوز 30 من المرشحين لعضوية المجلس المركزي للاتحاد. الاسماء الفائزة شهدت بعض التغيير النسبي عن الدورات السابقة، وهو ما يعتبره الفائزون تعبيراً عن رغبة الادباء المنتخبين، بينما يراه المقاطعون للانتخابات والمشككون فيها تاكيداً لشكوكهم حول سيطرة مجموعة معينة على الاتحاد وتحكمها في النتائج. يشار الى ان هناك بياناً وقع عليه 70 اديبا عراقيا صدر قبل الانتخابات اعلنوا فيه مقاطعتهم لها. وعلى رأس الاسماء الفائزة في الدور الحالية ابراهيم الخياط المسؤول الحالي عن اعلام اتحاد الادباء، وفاضل ثامر، رئيس الاتحاد الحالي، والفريد سمعان امين سر الاتحاد الحالي.
** أعلنت جامعة بولونيا الايطالية انها عثرت على اقدم مخطوكة كاملة للتوراة. وكان يعتقد سابقا ان عمر المخطوطة لا يزيد على عدة مئات من السنين، ولكن بعد اجراء اختبارات لقياس مدى تحلل الكربون في انسجتها لتحديد عمرها، اتضح انها قد تكون كتبت منذ اكثر من 850 عاما. الخبر الذي تناقلته وكالات انباء عالمية اشار الى انه سبق ان تم فحص المخطوطة في عام 1889 ، إذ قدر تاريخها بانها تعود الى القرن السابع عشر.
يقول عباس انهم كانوا مجموعة من الشباب تعنى بالشؤون والاهتمامات الفنية، وكانت هناك فعاليات مختلفة في المسرح والشعر والفن التشكيلي، وكان يدربهم انذاك الفنان عبد الامير شمخي. وهذه المجموعة توزعت لاحقا على اهتمامات مسرحية وتشكيلية وغيرها، لكن ايام الخدمة العسكرية اجلت واضرت الكثير بتطلعاتهم ومشاريعهم الفنية. لكن عباس استطاع لاحقا اكمال دراسته الاكاديمية بعد سقوط الحكم السابق، وحصل على (افضل عمل مسرحي متكامل) في مهرجان حقي الشبلي، كما قدم اعمال مسرحية خاصة للاطفال، بالاضافة الى تقديم مسرحية (اغنية المدى) و(انفاس الحرية) في مدينة المحمودية التي ينشط فيها فنيا، من خلال نشاطه في منظمات المجتمع المدني.
الكتاب يتناول موضوعاً هاماً عانى منه العراق بصورة خاصة في العقود الماضية، وهو اثر التدهور الامني وعدم الاستقرار في خفض معدلات تنميته. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول رئيسة، الاول (الاطار التمهيدي والمفاهيمي للامن والتنمية)، والثاني بعنوان (تطور الانفاق العسكري ومؤشرات عبئه)، والثالث (الاثار المتبادلة بين الامن والتنمية في العراق). وينقسم كل من هذه الفصول الى مباحث ثانوية، فالفصل الاول مثلا يتضمن مبحث (مفهوما الامن والتنمية) ومبحث(العناصر الاقتصادية للأمن) و(التهديدات غير العسكرية للأمن) وغير ذلك. ونقتبس من مقدمة الكتاب الفقرة التالية:
اهتمت البشرية منذ الازل بموضوع الامن لاهمتيه في تحقيق الاستقرار لمختلف جوانب الحياة ليكون بالامكان الوصول الى الرفاهية التي تتجسد بتحسن المستوى المعاشي وتوفير الخدمات الضروية. ولان مفهوم الرفاهية وعلى وفق هذا الاطار لم يكن بالامكان تحقيقه وخصوصا للدول النامية الا عن طريق تبنيها للخطط والبرامج التنموية، مما يعني ان امن الانسان هو جوهر الحق في التنمية، وليس ثمة تنمية بلا بيئة آمنة، من هنا جاءت اهمية العلاقة بين الامن والتنمية اذ هما طرفا معادلة الاستقرار والرفاهية.
المعرض افتتحه الدكتور قدوري عراك الصكر رئيس قسم التصميم وبحضور تدريسيي القسم ومشاركة واسعة لاعمال الطلبة المطبقين، تنوعت موضوعاتها بين البوستر الفني والتصاميم الداخلية للموجودات المكانية، وتنوعت التقنيات ايضا من استخدام الادوات الفنية الاعتيادية او الكومبيوتر لانتاج التصاميم. وتميزت بعض الاعمال المنفذة بمهارة واضحة لبعض الطلبة لفتت الانتباه الى قابلياتهم الفنية المتميزة.
أخبار ثقافية
** أقامت الجمعية الثقافية والاجتماعية في كركوك وعلى قاعة الشهيد سيروان طالباني، ملتقى الشاعر الكلاسيكي الكردي الشيخ لطيف الشيخ رضا البرزنجي الملقب بـ (لوتفي) بمناسبة الذكرى السنوية 24 لرحيله. واشارت جريدة الاتحاد العراقية الى ان الملتقى شهد حضور عدد كبير من الادباء والمثقفين والشخصيات المعروفة في كركوك.** اعلنت منظمة اليونسكو عن توقيع ثلاث اتفاقيات مع العراق. وقالت المنظمة في بيان ان "منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة- اليونسكو وقعت مع الجانب العراقي في 27 آيار ثلاث اتفاقيات بشان صيانة التراث الثقافي لمدينة سامراء"، مؤكدة انه تم تخصيص مبلغ (3.4) مليون دولار لهذه الاتفاقيات، حسب ما جاء على شبكة الاعلام العراقي.
** اختتمت انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب باعلان فوز 30 من المرشحين لعضوية المجلس المركزي للاتحاد. الاسماء الفائزة شهدت بعض التغيير النسبي عن الدورات السابقة، وهو ما يعتبره الفائزون تعبيراً عن رغبة الادباء المنتخبين، بينما يراه المقاطعون للانتخابات والمشككون فيها تاكيداً لشكوكهم حول سيطرة مجموعة معينة على الاتحاد وتحكمها في النتائج. يشار الى ان هناك بياناً وقع عليه 70 اديبا عراقيا صدر قبل الانتخابات اعلنوا فيه مقاطعتهم لها. وعلى رأس الاسماء الفائزة في الدور الحالية ابراهيم الخياط المسؤول الحالي عن اعلام اتحاد الادباء، وفاضل ثامر، رئيس الاتحاد الحالي، والفريد سمعان امين سر الاتحاد الحالي.
** أعلنت جامعة بولونيا الايطالية انها عثرت على اقدم مخطوكة كاملة للتوراة. وكان يعتقد سابقا ان عمر المخطوطة لا يزيد على عدة مئات من السنين، ولكن بعد اجراء اختبارات لقياس مدى تحلل الكربون في انسجتها لتحديد عمرها، اتضح انها قد تكون كتبت منذ اكثر من 850 عاما. الخبر الذي تناقلته وكالات انباء عالمية اشار الى انه سبق ان تم فحص المخطوطة في عام 1889 ، إذ قدر تاريخها بانها تعود الى القرن السابع عشر.
مسرحي من المحمودية
تضيف الحلقة الحالية من (المجلة الثقافية) الكاتب والمخرج المسرحي كفاح عباس، ليتحدث عن تجربته مع المسرح التي انطلق فيها من مدينته المحمودية وعاد اليها ايضا.يقول عباس انهم كانوا مجموعة من الشباب تعنى بالشؤون والاهتمامات الفنية، وكانت هناك فعاليات مختلفة في المسرح والشعر والفن التشكيلي، وكان يدربهم انذاك الفنان عبد الامير شمخي. وهذه المجموعة توزعت لاحقا على اهتمامات مسرحية وتشكيلية وغيرها، لكن ايام الخدمة العسكرية اجلت واضرت الكثير بتطلعاتهم ومشاريعهم الفنية. لكن عباس استطاع لاحقا اكمال دراسته الاكاديمية بعد سقوط الحكم السابق، وحصل على (افضل عمل مسرحي متكامل) في مهرجان حقي الشبلي، كما قدم اعمال مسرحية خاصة للاطفال، بالاضافة الى تقديم مسرحية (اغنية المدى) و(انفاس الحرية) في مدينة المحمودية التي ينشط فيها فنيا، من خلال نشاطه في منظمات المجتمع المدني.
إصدارات: الأمن والتنمية
كتاب جديد يحمل تسلسل (59) من سلسلة اصدارات مركز العراق للدراسات، هو موضوع فقرة الحلقة الحالية من (المجلة الثقافية). عنوان الكتاب (الامن والتنمية-دراسة حالة العراق للمدة 1970-2007) لمؤلفه عباس علي محمد، ويقع في 366 صفحة من القطع المتوسط.الكتاب يتناول موضوعاً هاماً عانى منه العراق بصورة خاصة في العقود الماضية، وهو اثر التدهور الامني وعدم الاستقرار في خفض معدلات تنميته. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول رئيسة، الاول (الاطار التمهيدي والمفاهيمي للامن والتنمية)، والثاني بعنوان (تطور الانفاق العسكري ومؤشرات عبئه)، والثالث (الاثار المتبادلة بين الامن والتنمية في العراق). وينقسم كل من هذه الفصول الى مباحث ثانوية، فالفصل الاول مثلا يتضمن مبحث (مفهوما الامن والتنمية) ومبحث(العناصر الاقتصادية للأمن) و(التهديدات غير العسكرية للأمن) وغير ذلك. ونقتبس من مقدمة الكتاب الفقرة التالية:
اهتمت البشرية منذ الازل بموضوع الامن لاهمتيه في تحقيق الاستقرار لمختلف جوانب الحياة ليكون بالامكان الوصول الى الرفاهية التي تتجسد بتحسن المستوى المعاشي وتوفير الخدمات الضروية. ولان مفهوم الرفاهية وعلى وفق هذا الاطار لم يكن بالامكان تحقيقه وخصوصا للدول النامية الا عن طريق تبنيها للخطط والبرامج التنموية، مما يعني ان امن الانسان هو جوهر الحق في التنمية، وليس ثمة تنمية بلا بيئة آمنة، من هنا جاءت اهمية العلاقة بين الامن والتنمية اذ هما طرفا معادلة الاستقرار والرفاهية.
طلاب مصممون
اقيم في قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد المعرض السنوي لنتاجات طلبة القسم لفرعي التصميم الطباعي والتصميم الداخلي. المعرض السنوي يعتبر ابرز معارض التصميم الفني في العراق، إذ لا تشهد قاعات العرض الفني او اماكن العرض الاخرى الكثير من النشاطات في مجال التصميم.المعرض افتتحه الدكتور قدوري عراك الصكر رئيس قسم التصميم وبحضور تدريسيي القسم ومشاركة واسعة لاعمال الطلبة المطبقين، تنوعت موضوعاتها بين البوستر الفني والتصاميم الداخلية للموجودات المكانية، وتنوعت التقنيات ايضا من استخدام الادوات الفنية الاعتيادية او الكومبيوتر لانتاج التصاميم. وتميزت بعض الاعمال المنفذة بمهارة واضحة لبعض الطلبة لفتت الانتباه الى قابلياتهم الفنية المتميزة.