عبر مواطنون عن استيائهم من الاجراءات التي اتخذتها القوات الامنية في بغداد تزامناً مع الاستعدادات لإحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم التي تصادف منتصف الاسبوع الحالي.
وتضمنت هذه الاجراءات منع السيارات التي تحمل لوحات تسجيل مؤقتة من السير في جميع مناطق العاصمة، فضلاً عن غلق عدد من الشوارع بشكل تام امام حركة السيارات والدراجات واقتصارها فقط على سير الزائرين المتوجهين الى مدينة الكاظمية مشياً على الاقدام.
ويقول المواطن سعد سلمان، وهو سائق سيارة أجرة نوع" كيا منفيست"، ان "هذه الاجراءات عطلت اعمالنا وقطعت ارزاقنا خاصة واننا نعتمد على الاجور اليومية في كسب الرزق".
من جهته، قال ياسر هلال، سائق سيارة أجرة تحمل لوحة تسجيل دائمية،إنه ورغم ان قرار المنع لا يشمل سيارته، الا ان اغلاق الشوارع والجسور أثر بشكل كبير على عمله.
فيما اشار المواطن طلال مجيد الى أنه برغم قطعه مسافات طويلة للوصول إلى محله التجاري، إلا أنه يضطر لغلقه والعودة لخلو الشوارع من الناس.
ولم يقتصر تأثير الاجراءات الامنية المطبقة في بغداد على سائقي الاجرة واصحاب المحال التجارية بل تعدتها إلى طلبة المراحل المنتهية الذين تزامنت امتحاناتهم النهائية في هذه الايام. وتقول الطالبة ميادة عدنان بأنها واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى المركز الامتحاني بسبب الاجراءات الامنية المشددة وغلق بعض الشوارع.
يذكر أن قيادة عمليات بغداد كانت قررت منع سير الدراجات والعربات والمركبات التي تحمل لوحات تسجيل مؤقتة في العاصمة بغداد اعتبارا من صباح الجمعة الماضي وحتى اشعار اخر.
وتضمنت هذه الاجراءات منع السيارات التي تحمل لوحات تسجيل مؤقتة من السير في جميع مناطق العاصمة، فضلاً عن غلق عدد من الشوارع بشكل تام امام حركة السيارات والدراجات واقتصارها فقط على سير الزائرين المتوجهين الى مدينة الكاظمية مشياً على الاقدام.
ويقول المواطن سعد سلمان، وهو سائق سيارة أجرة نوع" كيا منفيست"، ان "هذه الاجراءات عطلت اعمالنا وقطعت ارزاقنا خاصة واننا نعتمد على الاجور اليومية في كسب الرزق".
من جهته، قال ياسر هلال، سائق سيارة أجرة تحمل لوحة تسجيل دائمية،إنه ورغم ان قرار المنع لا يشمل سيارته، الا ان اغلاق الشوارع والجسور أثر بشكل كبير على عمله.
فيما اشار المواطن طلال مجيد الى أنه برغم قطعه مسافات طويلة للوصول إلى محله التجاري، إلا أنه يضطر لغلقه والعودة لخلو الشوارع من الناس.
ولم يقتصر تأثير الاجراءات الامنية المطبقة في بغداد على سائقي الاجرة واصحاب المحال التجارية بل تعدتها إلى طلبة المراحل المنتهية الذين تزامنت امتحاناتهم النهائية في هذه الايام. وتقول الطالبة ميادة عدنان بأنها واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى المركز الامتحاني بسبب الاجراءات الامنية المشددة وغلق بعض الشوارع.
يذكر أن قيادة عمليات بغداد كانت قررت منع سير الدراجات والعربات والمركبات التي تحمل لوحات تسجيل مؤقتة في العاصمة بغداد اعتبارا من صباح الجمعة الماضي وحتى اشعار اخر.