تشير صحف عربية الى نجاح الزعيم الديني عمار الحكيم في جمع عشرات الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية حول طاولة واحدة، يتقدمهم رئيسا السلتطين التنفيذية والتشريعية نوري المالكي واسامة النجيفي، في بادرة اعتبرتها بعض الصحف اختراقاً لحال الجمود السياسي في العراق، وتؤشر الى دور الديبلوماسية الناعمة التي انتهجها الحكيم.
وفي ما يتعلق بالتحركات الاميركية حيال الشأن العراقي المتأزم، تكشف صحيفة "الشرق" السعودية عن أن الموفد الرئاسي الأميركي السفير فيل جوردن مارس ضغوطاً سياسية كبيرة على مختلف الأطراف العراقية خلال لقاءاته معها. وتنقل الصحيفة عن مصادر قوله ان المبعوث الأميركي كان واضحاً مع جميع القيادات السنية والشيعية التي التقاها في بغداد وإربيل، مشدَّداً على أن الاتفاقية العراقية – الأميركية الموقعة تنص على دعم أميركي للعراق في حال تعرضه لعدوان خارجي أو اضطرابات داخلية، وهو ما يعاني منه العراق الآن، بحسب الصحيفة. ورجحت المصادر خلال حديثها مع الصحيفة أن حراك الولايات المتحدة المكثف عسكرياً وسياسياً في الملف العراقي قد أفهم المعنيين بالخلافات السياسية في بغداد أمرين .. إما التعاطي بإيجابية مع الأزمة الداخلية وحلها بمبادرة سريعة يطرحها أي طرف، ولتكن مبادرة عمار الحكيم التصالحية هي النموذج، أو القبول بدخول قوات أميركية تمنع حدوث أي اقتتال عراقي داخلي، وهذا الاحتمال الأخير تراه واشنطن وارداً جداً، وعلى حد ما ورد في الصحيفة السعودية.
من جهتها نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصدر اكتفت بوصفه بـ"المطّلع" أن مفردة "الميليشيا" التي استخدمها رئيس الحكومة نوري المالكي ولأول مرة منذ سنوات خلال مؤتمره الصحافي الذي أعقب اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، إنما جاءت بطلب من وفد غير رسمي يمثل أهالي الأنبار التقى مع شخصية نافذة في ائتلاف دولة القانون ومقربة من المالكي بهدف إعطاء رسالة لهم بأن الحكومة جادة في التعامل مع الميليشيات والجماعات المسلحة. وتلفت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، الى أن مفردة الميليشيات في العادة تنصرف إلى بعض الجماعات الشيعية التي بدأت تعلن عن وجودها علناً.
وفي ما يتعلق بالتحركات الاميركية حيال الشأن العراقي المتأزم، تكشف صحيفة "الشرق" السعودية عن أن الموفد الرئاسي الأميركي السفير فيل جوردن مارس ضغوطاً سياسية كبيرة على مختلف الأطراف العراقية خلال لقاءاته معها. وتنقل الصحيفة عن مصادر قوله ان المبعوث الأميركي كان واضحاً مع جميع القيادات السنية والشيعية التي التقاها في بغداد وإربيل، مشدَّداً على أن الاتفاقية العراقية – الأميركية الموقعة تنص على دعم أميركي للعراق في حال تعرضه لعدوان خارجي أو اضطرابات داخلية، وهو ما يعاني منه العراق الآن، بحسب الصحيفة. ورجحت المصادر خلال حديثها مع الصحيفة أن حراك الولايات المتحدة المكثف عسكرياً وسياسياً في الملف العراقي قد أفهم المعنيين بالخلافات السياسية في بغداد أمرين .. إما التعاطي بإيجابية مع الأزمة الداخلية وحلها بمبادرة سريعة يطرحها أي طرف، ولتكن مبادرة عمار الحكيم التصالحية هي النموذج، أو القبول بدخول قوات أميركية تمنع حدوث أي اقتتال عراقي داخلي، وهذا الاحتمال الأخير تراه واشنطن وارداً جداً، وعلى حد ما ورد في الصحيفة السعودية.
من جهتها نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصدر اكتفت بوصفه بـ"المطّلع" أن مفردة "الميليشيا" التي استخدمها رئيس الحكومة نوري المالكي ولأول مرة منذ سنوات خلال مؤتمره الصحافي الذي أعقب اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، إنما جاءت بطلب من وفد غير رسمي يمثل أهالي الأنبار التقى مع شخصية نافذة في ائتلاف دولة القانون ومقربة من المالكي بهدف إعطاء رسالة لهم بأن الحكومة جادة في التعامل مع الميليشيات والجماعات المسلحة. وتلفت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، الى أن مفردة الميليشيات في العادة تنصرف إلى بعض الجماعات الشيعية التي بدأت تعلن عن وجودها علناً.