تتجه السلطات الامنية، للحد من الخروقات الامنية، التي تشهدها المدن العراقية، الى اعتماد آلية جديدة للكشف عن المتفجرات، بالاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة، بدلا عن اجهزة الكشف عن المتفجرات التي اثبتت عدم جدواها.
وفي هذا السياق استوردت وزارة الداخلية مجموعة من هذه الكلاب وبدأت بنشرها في السيطرات الامنية ببغداد.
ويقول المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، ان التجربة ستكون ناجحة نظرا لما يمتلكه العراق من تجربة كبيرة في مجال الاستعانة بالكلاب البوليسية اوما يعرف بـk9.
لكن خبراء امنيين شككوا في جدوى الاستعانة بالكلاب البوليسية في مكافحة المتفجرات، ومنهم الخبير الامني احمد الشريفي الذي يرى ان حجم وطرق استخدام المتفجرات في العراق بحاجة الى امكانات تقينة متقدمة للسيطرة عليها، مشيرا الى ان قدرات الكلاب البوليسية في الكشف عن المتفجرات محدودة.
وفضلا عن التشكيك في جدوى هذه الكلاب من الناحية الامنية هناك من يشير الى وجود مشكلات تتعلق بالكلاب نفسها، من حيث اطعامها وايوائها والعناية بها، فضلا عن قدرتها على التكيف مع الاجواء الحارة.
ويقول الخبير في الشركة العامة للبيطرة الدكتور ميثاق عبدالحسين، ان الكلاب البوليسية قادرة على التكيف والعيش في الاجواء العراقية، لكنها تتطلب عناية فائقة.
وتباينت اراء مواطنين التقت بهم اذاعة العرغاق الحر فمنهم من رفض الفكرة وشكك في جدواها، ومن هم من دعا الى تجربتها قبل الحكم عليها.
وفي هذا السياق استوردت وزارة الداخلية مجموعة من هذه الكلاب وبدأت بنشرها في السيطرات الامنية ببغداد.
ويقول المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، ان التجربة ستكون ناجحة نظرا لما يمتلكه العراق من تجربة كبيرة في مجال الاستعانة بالكلاب البوليسية اوما يعرف بـk9.
لكن خبراء امنيين شككوا في جدوى الاستعانة بالكلاب البوليسية في مكافحة المتفجرات، ومنهم الخبير الامني احمد الشريفي الذي يرى ان حجم وطرق استخدام المتفجرات في العراق بحاجة الى امكانات تقينة متقدمة للسيطرة عليها، مشيرا الى ان قدرات الكلاب البوليسية في الكشف عن المتفجرات محدودة.
وفضلا عن التشكيك في جدوى هذه الكلاب من الناحية الامنية هناك من يشير الى وجود مشكلات تتعلق بالكلاب نفسها، من حيث اطعامها وايوائها والعناية بها، فضلا عن قدرتها على التكيف مع الاجواء الحارة.
ويقول الخبير في الشركة العامة للبيطرة الدكتور ميثاق عبدالحسين، ان الكلاب البوليسية قادرة على التكيف والعيش في الاجواء العراقية، لكنها تتطلب عناية فائقة.
وتباينت اراء مواطنين التقت بهم اذاعة العرغاق الحر فمنهم من رفض الفكرة وشكك في جدواها، ومن هم من دعا الى تجربتها قبل الحكم عليها.