وصف اقتصاديون في النجف عام 2013 بالاسوأ من حيث السياحة الدينية، نظرا لتراجع هذا القطاع نتيجة انخفاض عدد الزوار الايرانيين القادمين لزيارة العتبات المقدسة.
وقال رئيس رابطة الفنادق في النجف صائب ابو غنيم في تصريح لاذاعة العراق الحر ان عام 2013 من اسوأ الاعوام على مستوى السياحة الدينية في المحافظة، بعد ان كان شهد انتعاشا وصل ذروته عام 2012 عندما وصل عدد الزوار الداخلين الى المدينة الى 13 الف زائر يوميا خلال مواسم الزيارات، مشيرا الى ان تراجعها هذا العام بسبب انخفاض عدد الوافدين الايرانيين بشكل كبير نتيجة انخفاض قيمة العملة الايرانية نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضت على ايران.
ويشير ابو غنيم الى ان عدد الزوار الايرانيين انخفض الى 2500 زائر في اليوم في افضل الحالات، مرجحا ان يصل عددهم الى 7000 الاف زائر خلال مواسم الزيارات.
ووصف ابو غنيم هذا التراجع بالانتكاسة خصوصا ان السياحة الدينية في العراق تعتمد بشكل اساس على الايرانيين، مطالبا الجهات الحكومية المختصة بتسهيل منح الفيزا في المنافذ الحدودية العراقية في المطارات لتسهيل دخول الزوار العرب والاجانب.
وكان انخفاض قيمة العملة الايرانية قد دفع بشركات عراقية الى انهاء تعاملاتها مع منظمة الحج والزيارة الايرانية التي كانت تسير افواج السياح الايرانيين، الامر الذي دفع بالايرانيين الى الزيارة بشكل فردي وهو امر جعلهم اكثر عرضة للاستهداف في موجة انفجارات لم تشهدها المدن العراقية منذ عدة اعوام.
الا ان هذه الانفجارات لم تثن العديد منهم عن زيارة العتبات المقدسة حسب الزائر الايراني علي صادقي من مدينة مشهد الايرانية الذي ابلغ اذاعة العراق الحر ان موجة الانفجارات في العراق لا تنتهي، واذا ما توجسنا منها فيعني ذلك اننا لا نستطيع زيارة العتبات المقدسة مرة اخرى، حسب تعبيره.
وفي الاتجاه ذاته، نفى عدد اخر من الزوار الايرانيين ان يكون سبب التراجع هو الخوف من الانفجارات.
وقال مندوب شركة شمس الرضا الايرانية محمد سعادتي ان شركته تسير بواقع رحلتين اسبوعيا أي بواقع 240 زائرا وهو امر مؤقت مرجحا زيادة الاعداد بعد انتهاء موسم الامتحانات وانتخابات الرئاسة الايرانية.
يشار الى ان عددا من الشركات العراقية التي كانت تتعامل مع منظمة الحج والزيارة الايرانية انهت تعاقداتها مع المنظمة العام الماضي نظرا لاصرار المنظمة التعامل في تسيير افواج الزوار بالعملة الايرانية.
وقال رئيس رابطة الفنادق في النجف صائب ابو غنيم في تصريح لاذاعة العراق الحر ان عام 2013 من اسوأ الاعوام على مستوى السياحة الدينية في المحافظة، بعد ان كان شهد انتعاشا وصل ذروته عام 2012 عندما وصل عدد الزوار الداخلين الى المدينة الى 13 الف زائر يوميا خلال مواسم الزيارات، مشيرا الى ان تراجعها هذا العام بسبب انخفاض عدد الوافدين الايرانيين بشكل كبير نتيجة انخفاض قيمة العملة الايرانية نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضت على ايران.
ويشير ابو غنيم الى ان عدد الزوار الايرانيين انخفض الى 2500 زائر في اليوم في افضل الحالات، مرجحا ان يصل عددهم الى 7000 الاف زائر خلال مواسم الزيارات.
ووصف ابو غنيم هذا التراجع بالانتكاسة خصوصا ان السياحة الدينية في العراق تعتمد بشكل اساس على الايرانيين، مطالبا الجهات الحكومية المختصة بتسهيل منح الفيزا في المنافذ الحدودية العراقية في المطارات لتسهيل دخول الزوار العرب والاجانب.
وكان انخفاض قيمة العملة الايرانية قد دفع بشركات عراقية الى انهاء تعاملاتها مع منظمة الحج والزيارة الايرانية التي كانت تسير افواج السياح الايرانيين، الامر الذي دفع بالايرانيين الى الزيارة بشكل فردي وهو امر جعلهم اكثر عرضة للاستهداف في موجة انفجارات لم تشهدها المدن العراقية منذ عدة اعوام.
الا ان هذه الانفجارات لم تثن العديد منهم عن زيارة العتبات المقدسة حسب الزائر الايراني علي صادقي من مدينة مشهد الايرانية الذي ابلغ اذاعة العراق الحر ان موجة الانفجارات في العراق لا تنتهي، واذا ما توجسنا منها فيعني ذلك اننا لا نستطيع زيارة العتبات المقدسة مرة اخرى، حسب تعبيره.
وفي الاتجاه ذاته، نفى عدد اخر من الزوار الايرانيين ان يكون سبب التراجع هو الخوف من الانفجارات.
وقال مندوب شركة شمس الرضا الايرانية محمد سعادتي ان شركته تسير بواقع رحلتين اسبوعيا أي بواقع 240 زائرا وهو امر مؤقت مرجحا زيادة الاعداد بعد انتهاء موسم الامتحانات وانتخابات الرئاسة الايرانية.
يشار الى ان عددا من الشركات العراقية التي كانت تتعامل مع منظمة الحج والزيارة الايرانية انهت تعاقداتها مع المنظمة العام الماضي نظرا لاصرار المنظمة التعامل في تسيير افواج الزوار بالعملة الايرانية.