تعقد في العاصمة الاردنية عمّان حالياً ورشة عمل تحت عنوان "النساء القياديات في عصر التغيير" التي ينظمها المعهد العراقي في واشنطن، بالتعاون مع مركز ودروو ولسون الدولي، وهيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وتشارك في الورشة برلمانيات عراقيات ومن دول عربية عدة وخبيرات دوليات في مجال العمل القيادي.
وتهدف الورشة حسب النائبة في مجلس النواب العراقي شليرعزيز الى تفعيل دور البرلمانيات العراقيات في العملية السياسية وتحسين ادائهن، خاصة الجدد منهن، لتكون مساهمتهن في العمل السياسي وفي مجلس النواب أكثر فاعلية وتأثيرا في صنع القرار.
واوضحت شليرعزيز ان من أبرز المواضيع التي تم مناقشتها خلال الورشة هي تمكين البرلمانيات للمشاركة في صنع القرار، وتسنم مناصب قيادية، مشيرة الى ان ذلك لن يتحقق إلا بتخصيص "حصة للنساء" في عمل الاحزاب السياسية الفاعلة على الساحة العراقية.
وأكدت النائبة في مجلس النواب العراقي أمل عطية أهمية الورشة لأنها "اتاحت الفرصة للتلاقح الفكري وتبادل الاراء مع البرلمانيات العربيات اللواتي لهن تجربة طويلة في العمل السياسي"، موضحة انه "تم خلال الورشة مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجة عمل المرأة في المجال السياسي في المجتمع العراقي والسبل الكفيلة لتجاوزها".
واوضحت المديرة السابقة لمركز المرأة في منظمة ألاسكوا التابعة للامم المتحدة، الخبيرة الدولية فاطمة سبتي قاسم، التي تتابع أداء البرلمانيات في الدول العربية منذ عام 2005 انها لمست تطورا ملحوظا في أدائهن خاصة بعد الانتفاضات والتغيرات السياسية التي شهدتها دول عربية.
وترى أن "هناك تحديات كبيرة تواجه عمل البرلمانيات لايمكن تجاوزها إلا من خلال بناء تحالفات نسوية داخل البرلمان، لمشاركة الرجل في تشريع القوانين وايصال وجهة نظرها، الى خارج قبة البرلمان من خلال لقائها علماء الدين والاعلام".
واوضحت النائبة في العراقية هدى سجاد انه تم خلال الورشة أطلاع المشاركات بان العراق ألغى التحفظ على المادة 9 من أتفاقية سيداو التي تنص على منح الجنسية العراقية لأولاد المرأة العراقية المتزوجة من أجنبي، وهو قانون تم تشريعه ونشر في الوقائع العراقية غير أنه لم يسجل لحد الان لدى الامم المتحدة.
وتناقش الورشة، وهي الثالثة التي ينظمها المعهد العراقي في عمان، مواضيع عدة تتعلق بواقع العمل السياسي للمرأة العربية منها: أثر التغير السياسي الذي شهدته دول عربية بما يتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة للتغلب على التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجه دورها القيادي، والتحالفات النسائية داخل البرلمان وخارجه، ودورها في تفعيل العمل السياسي للمرأة، ودور النساء في كتابة مسودات الدساتير.
وتشارك في الورشة برلمانيات عراقيات ومن دول عربية عدة وخبيرات دوليات في مجال العمل القيادي.
وتهدف الورشة حسب النائبة في مجلس النواب العراقي شليرعزيز الى تفعيل دور البرلمانيات العراقيات في العملية السياسية وتحسين ادائهن، خاصة الجدد منهن، لتكون مساهمتهن في العمل السياسي وفي مجلس النواب أكثر فاعلية وتأثيرا في صنع القرار.
واوضحت شليرعزيز ان من أبرز المواضيع التي تم مناقشتها خلال الورشة هي تمكين البرلمانيات للمشاركة في صنع القرار، وتسنم مناصب قيادية، مشيرة الى ان ذلك لن يتحقق إلا بتخصيص "حصة للنساء" في عمل الاحزاب السياسية الفاعلة على الساحة العراقية.
وأكدت النائبة في مجلس النواب العراقي أمل عطية أهمية الورشة لأنها "اتاحت الفرصة للتلاقح الفكري وتبادل الاراء مع البرلمانيات العربيات اللواتي لهن تجربة طويلة في العمل السياسي"، موضحة انه "تم خلال الورشة مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجة عمل المرأة في المجال السياسي في المجتمع العراقي والسبل الكفيلة لتجاوزها".
واوضحت المديرة السابقة لمركز المرأة في منظمة ألاسكوا التابعة للامم المتحدة، الخبيرة الدولية فاطمة سبتي قاسم، التي تتابع أداء البرلمانيات في الدول العربية منذ عام 2005 انها لمست تطورا ملحوظا في أدائهن خاصة بعد الانتفاضات والتغيرات السياسية التي شهدتها دول عربية.
وترى أن "هناك تحديات كبيرة تواجه عمل البرلمانيات لايمكن تجاوزها إلا من خلال بناء تحالفات نسوية داخل البرلمان، لمشاركة الرجل في تشريع القوانين وايصال وجهة نظرها، الى خارج قبة البرلمان من خلال لقائها علماء الدين والاعلام".
واوضحت النائبة في العراقية هدى سجاد انه تم خلال الورشة أطلاع المشاركات بان العراق ألغى التحفظ على المادة 9 من أتفاقية سيداو التي تنص على منح الجنسية العراقية لأولاد المرأة العراقية المتزوجة من أجنبي، وهو قانون تم تشريعه ونشر في الوقائع العراقية غير أنه لم يسجل لحد الان لدى الامم المتحدة.
وتناقش الورشة، وهي الثالثة التي ينظمها المعهد العراقي في عمان، مواضيع عدة تتعلق بواقع العمل السياسي للمرأة العربية منها: أثر التغير السياسي الذي شهدته دول عربية بما يتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة للتغلب على التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجه دورها القيادي، والتحالفات النسائية داخل البرلمان وخارجه، ودورها في تفعيل العمل السياسي للمرأة، ودور النساء في كتابة مسودات الدساتير.